مربع .. دائرة.. مستطيل 7 ساعات تخيّرك وتحيّرك بكمالها
عادة تكون الساعة مستديرة التصميم، لأن هذا هو الشكل التقليدي الكلاسيكي للساعات. لكن من وقت إلى آخر يتفنن مصمّمو الساعات في ابتكار أشكال هندسية أخرى لعلب الساعات، نوعاً من التفنن ورغبة في التميّز. هذه السنة هناك مجموعة من الساعات المربعة التي تمثل قمة الإبداع في التقنية والتعقيدات ويمكن اعتبارها بديلاً جميلاً عن الساعات الدائرية التقليدية.
1- ساعة “بوم إيه ميرسييه هامبتون” Baume et Mercier Hampton من “بوم إيه ميرسييه” Baume et Mercier التي تتميّز بمواصفات معتدلة ومتطورة في آن معاً. وهي تأتي بعلبة مستطيلة مصنوعة من فولاذ مصقول لا يصدأ بمقاس 31×47 مم، ما يجعلها تتناسب تماماً مع أيّ أسلوب عصري. تعمل الساعة بعيار ميكانيكيّ أوتوماتيكي التعبئة مصنوع في سويسرا يمكن رؤيته عبر الخلفية الشفافة، وتضفي رقةً وكمالاً فذّيْن على المعصم بفضل علبتها المنحنية قليلاً وسُمْكِها الذي لا يتجاوز 10 مم.
تجسّد هذه الساعة الإتقان الكامل للعدد الذهبي الذي يرمز إليه شعار الدار، وهي مجهّزة بقرص أبيض يعرض الساعة والدقائق والثواني وبعقارب فولاذية زرقاء تزيد من جمالها. أمّا التاريخ، فيُعرَض في نافذةٍ معتدلة المواصفات عند الساعة 6.
2-ساعة “أوكتو سولوتيمبو” Octo Solotempo من “بولغاري” Bulgari يولي تصميمها اهتماماً شديداً للمقومات والمكونات الأساسية، بمؤشرات للساعات والدقائق والثواني، فضلاً عن عرض التاريخ عبر نافذة في موضع مؤشر الساعة الثالثة. وهي تستمد الطاقة من آلية ذاتية التعبئة عيار 191 BVL، وتتوافر لها طاقة احتياطية لمدة 42 ساعة.
وقد جرى عن قصد تقليص قطر العلبة في هذه المجموعة إلى 38 ملم، ما يمكّن هذه الساعة الكلاسيكية من تبنّي الطراز الحديث القائم على أقطار أصغر لعلب الساعات. وتعدّ هذه الساعة أداة متعددة الاستخدامات ترافق صاحبها على مدار الساعة، ابتداءً من لحظات الاسترخاء والنشاطات الرياضية أثناء النهار، وصولاً إلى حضور المناسبات المسائية الراقية التي تتطلب مظهراً رسمياً أنيقاً.
3- ساعة “راديومير 1940 ثري دايز أوتوماتيك”3 Days Automatic RADIOMIR 1940 من “أوفيتشيني بانيراي” Officine Panerai المميّزة بعلبتها الحاضنة بحجم 42 ملم وآلية الحركة الأتوماتيكية التي طورتها الشركة من عيار P.4000 فضلاً عن النابض الصغير الحجم غير المركزي.
استمدت بانيراي تصميم وخصائص الساعة من النماذج العائدة لأربعينات القرن الماضي، غير أن مزاياها الحديثة تُضفي عليها أسلوباً عصرياً. كذلك، وللمرة الاولى تقدّم بانيراي الساعة الجديدة مع ميناء باللون الابيض. يتميّز هذا الميناء أيضاً بتصميمه الهندسي الذي يوفر أقصى درجات الوضوح وسهولة القراءة، لاسيّما من خلال الارقام الكبيرة الحجم التي تتوافق مع مؤشرات الساعة وميناء الثواني الصغيرة عند علامة الساعة 9.
أما العلبة الحاضنة فهي مربّعة الشكل بقطر يبلغ 42 ملم وسماكة لا تتعدى 10.93 ملم، وقد صنعت من الفولاذ غير القابل للصدأ المصقول، وجاء ظهر الساعة على شكل نافذة دائرية الشكل مع كريستال صفيري شفاف تبرز من خلاله آلية الحركة الاوتوماتيكية.
4- ساعة “غيغا توربيلون” Giga Tourbillon من “فرانك مولير” Farnck Muller الجديدة، هي نموذج استثنائي متفرد جاء نتاجاً لجهد دقيق وعمل دؤوب وتطوير خارق من قبل طاقم عمل متخصص، لقد تمكن قسم البحث والتطوير لدى الدار من إبداء خبرة لا متناهية وتأكيد رؤية متميّزة رسمت صورة ذلك الإبداع التكنولوجي الفريد.
فقد تم ضبط الاسطوانات على التسلسل لتقديم احتياطي تشغيل مضاعف، ومن ثم تم تجميعها الواحدة تلو الأخرى، بهدف مضاعفة الحركة لمرتين، وبالتالي تزيد الاسطوانات وقطرها 16.4 ملم، بمقدار 4 ملم عن الاسطوانات التقليدية، الأمر الذي يمنح قوة شبه مستمرة وهي كل ما يلزم لتشغيل غيغا توربيلون.
أما الميزة الخاصة الأخرى للساعة، فهي أن هذه الآلية الاستثنائية محفوظة ضمن إطارات اللوحة الرئيسية المركبة على جانب القرص، بينما يوجد قسم ضبط وتعبئة الساعة ضمن القاعدة، ويمتاز عقرب الساعة بموقع متفرد على عقرب الدقائق.
ولضمان احتياطي تشغيلي لمدة 9 أيام، الذي يعرض عند نقطة الساعة 12 في الساعة (قسم التعبئة التقليدي عند التاج)، فقد تم تصميم غيغا توربيلون مع أربع اسطوانات لمنح طاقة إضافية، بالمقارنة مع الساعات الدوامة التقليدية التي تتم تغذيتها عادة من خلال اسطوانة واحدة أو اثنتين.
5- ساعة “إنسترمنتو نمبر أونو توربيون”Tourbillon Instremento No Uno من دي غريزوغونو De Grisogono هي ساعة ذات شخصية مميّزة مزودة بتوربيون طائر مع ميزان مائل 30 درجة، فيما يعدّ تحفة فنية في الدقة والإبداع.
وقد أثبت الميلان بنسبة 30 درجة فعاليته في مقاومة تأثير الجاذبية كيفما تحركت الساعة، والحفاظ على قراءة دقيقة للوقت. ومن أجل تقديم هذا التوربيون البديع تم تخصيص قبة من الكريستال مرفوعة فوق بقية الغطاء السافيري للساعة، كي تتسنّى رؤية عظمة مكوناته وجمال حركته بحجم أكبر من دون صعوبة تذكر. والحركة المكشوفة مرفقة بالأرقام العربية التي تبدو كأنها تطفو تقدم الكثير من التفاصيل الجديرة بالإعجاب.
ولتأثير فني تم تغليف معظم الحركة بالبي في دي الأسود للتلاعب بالظلال كلما تعرضت الحركة للنور. وهي تملك احتياطي طاقة يصل إلى 72 ساعة.
6- ساعة “إمبيرادور كوسين أس 1270” Emperdor Coussin S1270 من “بياجيه” Piaget هي ساعة اوتوماتيكية ذات هيكلية في غاية الرقّة احتلّت المركز الاول في العالم برقتها مع علبة لا تكاد تبلغ سماكتها 8.85 ملليمتر. تبرز هذه الساعة المصمّمة بهيكلية ذات بنية معكوسة لافتة لتجد مكانها الطبيعي في مجموعة ساعات بلاك تاي التي تجسّد معايير جمالية معاصرة بشكل حاسم. تمّ تصميم وتطوير حركة 1270S الاوتوماتيكية ذات التصميم الهيكلي البالغ الرقة (5.05 مم) والعاملة بآلية توربيون خصيصاً لتتناسب مع علبة ذات شكل وسادي موازٍ فيما تبلغ اللمسات الأخيرة ذروة روعتها في الحركة المزينة بتشطيبات لافتة تحمل بصمة صناعة الساعات الراقية التي تتجلّى في بناء خارج عن المألوف على وجه الساعة الذي يخلو من أي ميناء، يمكن أن يحول دون رؤية هذا المشهد الرائع.
7- ساعة “موناكو كاليبر 11 ” Monaco Calibre 11 من “تاغ هوير” Tag heuer أهم ما يميّزها، هو حجمها البالغ 39 مم، وتاج ضبط موضوع على اليسار، وميناء أسطوري بلون أزرق بترولي مزدان بعدادين باللون الأبيض، ونافذة للتاريخ عند موضع الساعة 6، ومؤشرات ساعات من الماس المصقول في شكل أفقي، وشعار Heuer التاريخي المحفور، وكرونوغراف أوتوماتيكي كاليبر 11 مزود بنافذة للتاريخ، فضلاً عن قدرة على مقاومة الماء تصل حتى 100 متر.
كما نلاحظ جسم الساعة الفولاذي الثلاثي الأجزاء، وقد أصبح مربعاً بصورة أكبر قليلا في إصدار 2015، كما أنه مثبت بأربعة براغي، ويندرج أيضا ضمن مميزات الإصدار المحدّث وجود زرين انضغاطيين عند الساعة 2 والساعة 4 بالشكل المستطيل، وعروات أكبر قليلا، وسوار مثقوب من جلد العجول، وكريستال صفيري (منذ 2009). وظهر جسم الساعة المفتوح الذي يكشف عن التصميم المدهش لتروس الكاليبر.
مجلة لرجل