داليا الياس

دعاش

أنا وانت والمطرة
وإحساس حميم بالشوق.. في جملة مستترة..
والذكرى والنسيان.. والحرب مستعرة..
وقصتنا بين الناس.. أخبارها منتشرة..
عشاق حنان فاضلين.. قصتنا جد نضرة..
ماكان زمان الريد.. حرفين علي شجرة..
تلويحة من الإيد.. ملهوفة بس حذرة..
وخطاب يجيك مدسوس.. بي تحيتو العطرة..
وحبيبة مارقة قريب _ لي درس أو مرسال _ وحبيبها منتظرة..
واقف على الدكان.. من ستة لييييي عشرة..
مامهم وقوفو يطول.. لكن مهم عطرها..
إمكن تجيبو الريح.. مع ريحة المطرة..
يدخل مع الأنفاس.. يدي القليب خبرها..
ويا ربي ديمة تكون.. بي خير.. ومنتصرا..
على وعدها المحفوظ.. مهما يطول صبرها..
ما كان زمااان الريد.. قصة وعجيييب أمرها..
ودخول من الأبواب.. بي سكة مختصرا..
ولازم دروب الريد.. نمشيها لو وعرة..
وطويلة حد الطول.. متشعبة وخطرة..
ولو حتى عز الليل.. يوم صبت المطرة..
يحليلو هسه الريد.. بقوا ناسو ناس خبرة..
لا بيعرفوا الإخلاص.. لا بيحفظوا العشرة..
يا ريت يعود الريد.. الفينا بالفطرة..
يغسلنا من الزيف.. ويضوي زي قمرة..
ونحقق الأحلام.. ما فينا زول خسرها..
وتدوم مع الأيام.. قصة غرام ندرة..
نرويها للأطفال.. يوم صبت المطرة.
تلويح:
الأمطار التي أفسدت الطرقات.. لم تفسد دروب الهوى.