رسائل ورسائل
{إلى “رجب طيب أوردغان” الرئيس التركي: انقشعت سحابة الانقلاب بإرادة الشعب وعدت بأمر الأتراك الذين أثبتوا أنهم شعب جسور وأمة لها حاضر ومستقبل.. ولكن العفو عند المقدرة والصفح والحلم من سمات القادة الكبار، لا تشرع سيف التطهير لاجتثاث جذور الانقلابين بلا رحمة ولا حلم.. التوسع في الاعتقالات يعني اتساعاً لقاعدة المعارضين وأنت مقبل على انتخابات يسعى حزبك للفوز بها.
{إلى الشيخ “موسى هلال” زعيم المحاميد: أقلع العباءة السياسية والعسكرية، ووحد أهلك وعشريتك كزعيم قبلي، “عبد الواحد يوسف” الذي جاء خليفة لـ”عثمان كبر” والٍ نظيف السيرة وأياديه مغسولة من أدران وأوشاب المعارك السياسية في دارفور.. وجودك في وسط أهلك وعشيرتك خير لك من الطواف على الطرق الصوفية في الشمالية والجزيرة.. أبدأ صفحة جديدة وصحح أخطاء أمسك تكتب سطوراً لمستقبلك.
{إلى الدكتور “معتصم جعفر” رئيس الاتحاد العام لكرة القدم السوداني: انتهت أيامك في قلعة الرياضة جوار دار المؤتمر الوطني.. تذكر مقولة الإمام “الشافعي”:
إذا أقبلت الدنيا على امرئ أعارته محاسن غيره
وإن هي أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه
{إلى الفريق “عبد الرحمن سر الختم”: تذكر أن الذين يقفون معك اليوم ينتظرون الغد.. والذين يسارعون لتأييدك هم أول من يعارضونك.. هؤلاء خفاف عند الطمع ثقال ساعة الفزع.
{إلى “دونالد ترامب” المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية: إذا اختارك الشعب الأمريكي رئيساً فإن العالم بأجمعه ستهب عليه عواصف ترابية ورعود..وتتغير تحالفات وتنشأ أخرى بتحالف استراليا وإنجلترا وكندا واليابان، نحن في السودان (ما فارقة معانا) الأيتام لا يخافون الموت إن هو أقبل.. وقد تذوقنا صواريخ “كلنتون” والد المرشحة الأخرى “هيلاري”، وننتظر صواريخ أو قوات المشاة على الأرض، لكن الولايات المتحدة هي الخاسر الأول أن اختارتك لأن نصف الشعب الأمريكي سيقف مناهضاً لك.
{إلى الأستاذ “الصادق الرزيقي نقيب الصحافيين: لقد وقف الاتحاد (ألف أحمر) وأوقف بث مسلسل بيت الجالوص بإدعاء الحفاظ على القيم والأخلاق والحيلولة دون تشويه سمعة الصحافة، وتنشر صحيفة “عثمان ميرغني” إدعاءات عن تحرش الصحافيين بالصحفيات هل قرأ الاتحاد تلك الإدعاءات وكيف يتصدى للدفاع عن شرف عضويته.
{إلى الأستاذ “عثمان ميرغني” رئيس تحرير التيار: إذا كانت تلك هي صورة الوسط الصحافي.. وأنت تعلم أن الصحافة لا بواكي عليها.. هل تستطيع أن تتحدث عن قطاعات أخرى في الدولة والمجتمع بذات اللغة والمنهج التجريمي.
{إلى الأستاذ “عثمان الشريف” القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي والوزير السابق: أين أنت (هل اعتزلت السياسة أم راقد ليك في رأي) منذ مغادرتك كرسي الوزارة وضعك الحزب الاتحادي في (الصامت)، متى تنشط وتقول كلمتك عن الحوار الوطني وخارطة الطريق (لأن الدنيا لا تزال بنية) كما يقول المثل قد تعود وزيراً للمالية أو العدل في يوم ما.
{إلى اللواء “محمد حمدان حميدتي”: لا هطلت علي ولا بأرضي سحائب ليس تنظم البلاد.. شكراً لتبرعك … لمريخ نيالا الذي يعاني مالياً وقد كف الوالي “آدم الفكي” عن دعمه.. مدد سعادة الجنرال بخيرك وتبرع لهلال الفاشر ومريخ الفاشر وهلال كادقلي، أما هلال الأبيض فـ”هارون” كفيل به.
{إلى مجلس تشريعي غرب كردفان: متى يحقق المجلس في فساد مشروعات التنمية في عهد الحكومات السابقة.. أين معدات مستشفى المجلد المرجعي.. وكيف يتسلم مدير شركة ووزير سابق مبلغ (36) ملياراً من الحكومة ويأتي بمقاول من الباطن ويدفع له (11) مليار لتشييد سد، ثم ينهار السد أمام عيون النواب ولا ترفعون أصواتكم؟؟ متى يحقق المجلس التشريعي في عقودات المدارس والمراكز الصحية.. دعوا الهتافات و(أركزوا).
{إلى الدكتور “عبد الرحمن ضرار” وزير الدولة بالمالية: عامان وأوراق تصديق وتبرع نائب رئيس الجمهورية لجامعة “الدلنج” ينتظر أن تفرج عنه، حتى تستطيع الجامعة تشييد مباني كلية الطب في “كادقلي”.. لماذا جامعة “الدلنج” وحدها يتم حرمانها من تبرع نائب الرئيس.
“كلنتون” والد المرشحة الأخرى “هيلاري”
يا للهول كيف تكون (سخفي ) وانت لا تعرف من هي هيلاري ومن هو كلنتون يا للهول