الذهاب الى مكان بعيد من أجل الطعام إدمان
أكدت الاختصاصية النفسية والاجتماعية ثريا ابراهيم أن السعادة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأطعمة، فهي تعدل من المزاج، وارجعت السبب الى احتياج جسم الإنسان الى نوع محدد من الأطعمة، اعتاد عليها الإنسان وأصبحت جزءاً من سلوكه المعتاد، وفي حال حاجته له يطلق العقل نداء وما أن يتناوله الإنسان حتى يشعر بالراحة والاسترخاء، وقالت ثريا في حديث خاص لآخر لحظة بعض الناس يقولون لك ( مزاجي في ملاح ما أو شراب ما) وهذا القول له مبرراته البيولوجية، وفي حال لم يتوفر يشعر الشخص أن مزاجه تعكر وقد يصبح قلقاً ومتوتراً.
وذكرت أن الوحم لدى النساء ليس وهماً كما يحاول البعض تصويره، لأن الجسم يخاطب العقل ويطلبه، وعندما سألناها عن الطعام الذي يصلح ويعدل من مزاج السودانيين قالت الموز والليمون والبلح، والقنقليز والدوم تناسب السودانيين ومناخهم، ونصحت بتناولها، خاصة للأطفال فهي الى جانب كونها مصدراً غذائياً مهماً تشعر متناولها بالسعادة، وتبعث بالنشاط كما أنها تغير من لون البشرة، وقطعت ثريا أن القنقليز يعد منجماً غذائياً، لذا يجب الحرص على تناوله.. هذا الى جانب الفول السوداني فهو حسب رأيها مقوي للذاكرة. وحكت أن كثيراً من الناس يذهبون لمسافات بعيدة من أجل كوب قهوة أو شاي، في مكان ارتبطوا به في ذاكرتهم ويحرك وجدانهم، وأضافت.. هذه الحالة قد يستغربها البعض لكنها طبياً ونفسياً لها مبرراتها، منها النداء الداخلي للإنسان والإشباع البيولوجي، وبعد تناولها يسترخي الجسم ويشعر بالإشباع والراحة النفسية.
صحيفة آخر لحظة
يعني يا دكتورة الناس البتمرقها لي قندهار ويضربو الشيات واللحم الكتل ويشربوا السفن آب بالزبادي ديل مدمنين؟ أريتوا “ادمان” السرور !!!!