جاستن بيبر يصمّم جنازته الاستثنائية
يبدو أن هاجس الموت يسيطر على أفكار المغني الشاب جاستن بيبر البالغ من العمر 22 عاماً، رغم تصدره المركزين الأول والثاني في قائمة الأغاني الأكثر مبيعاً في السوق البريطانية، وذلك للمرة السابعة في عام واحد، حيث قرر تحضير مراسم دفنه بشكل غير مسبوق والتخطيط لجنازته الخاصة وفق أعلى المعايير تخليداً لفنه واسمه، في خطوة أثارت مشاعر القلق والخوف في قلوب أحبائه والمقربين منه، لاسيما وإن الصيغة النهائية لوصيته تؤكد أنه يعاني من حالة مرضية أفقدته الحماسة للحياة، ويرجح كثيرون أن شعوره بالصدمة تجاه وفاة عدد من المشاهير كانت السبب الرئيسي لإصراره على تصميم جنازة استثنائية تليق به واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذها في أسرع وقت.
تفاصيل قبره
جاستن بيبر بدأ بوضع خطة لتوزيع ثروته الضخمة التي تجاوزت 200 مليون دولار، كما أكدت تقارير عالمية أنه يتابع عملية تحضير قبره بعناية فائقة، لدرجة أنه لا يريد حجراً عادياً فوق قبره، حيث أوصى بجلب حجر يعمل بالطاقة الشمسية ويتضمن شاشة تتيح لاحقاً تشغيل مقاطع فيديو لأعماله وحفلاته الغنائية بالقرب من قبره، وليس هذا وحسب، بل يخطط بيبر لاستخدام التقنيات التكنولوجية نفسها التي استخدمها مايكل جاكسون وتوباك على خشبة المسرح، وذلك عبر تشغيل صورة ثلاثية الأبعاد «3D» متحركة، تخلد إرثه الموسيقي لأطول فترة زمنية.
صدمة والدته
مراسم دفن بيبر سببت صدمة كبيرة لأفراد عائلته، حيث عدتها والدته في البداية خطوة مجنونة، ولكنها تأكدت لاحقاً من جدية ابنها في تصميم جنازته، خاصة وإنه مقتنع بأنها وسيلة مثالية لتخليد اسمه بعد وفاته، ولكن الطريف أنه في ظل انشغال بيبر بالتحضير لجنازته إلا أنه لم يقرر بعد مكان دفنه، لاسيما وأنه يعيش في لوس أنجلوس ولكنه من أصول كندية.
»انستغرام«
على صعيد آخر، يحظى جاستين بيبر بمتابعة نحو 77.6 مليون متابع على «انستغرام»، ولا تعكس الصور أو مقاطع الفيديو في حسابه الرسمي أي نوع من اليأس أو الإحباط أو حتى المعنويات المتدنية ما يثير كثيراً من الشكوك حول تراجع شغفه بالحياة، حيث قام مؤخراً بنشر مجموعة من الصور مع صديقته صوفيا ريتشي التي تبلغ من العمر نحو 17 عاماً وكتب معلقاً على إحدى الصور أنه سيحول حسابه الرسمي على «انستغرام» من عام إلى خاص إن لم يحترم متابعوه الأشخاص الذين يحبهم.
إنجاز
احتفظت أغنية بيبر «كولد ووتر» التي يؤديها بالتعاون مع فرقة «ميجور ليزر»، بالمركز الأول للأسبوع الثالث على التوالي، في قائمة الأغاني الأكثر مبيعاً في السوق البريطانية، بينما احتلت أغنيته «ليت مي لوف يو» التي يؤديها بالتعاون مع الفنان دي جي سنيك، المركز الثاني، ولم يحقق أي مغنٍّ هذا الإنجاز منذ عام 1985، وذلك عندما احتلت المغنية الأميركية مادونا المركزين الأولين في القائمة بأغنيتيها «ذا غروف» و«هوليدي».
البيان