منوعات

أكثر التجارات رواجاً خلال عيد الأضحى

ينشأ على هامش أي مناسبة نوع من المنفعة أو التجارة، وليس هناك أفضل من “عيد اللحمة” عند المصريين، لتنشيط أنواع مختلفة من التجارة، ترتبط بقدومه كل عام. وهنا نستعرض بعض أنواع التجارة التي ترتبط بعيد الأضحى.

تجارة الفقراء
يعتبرها البعض التجارة الرائجة في أيام عيد الأضحى، فبعد الذبح والتقطيع يتم توزيع اللحوم على الفقراء الذين اعتادوا الحصول على نصيبهم من بيوت بعينها كل عام. لكن في السنوات الأخيرة، بدأ بعض الأشخاص في تكوين مجموعات للحصول على نصيبهم والتبادل فيما بينهم للحصول على نصيب أكبر من اللحوم من تلك البيوت ثم إعادة بيعها مرة أخرى، سواء في البسطات العامة أو لمحلات الجزارة.

جلود الأضاحي
تمثل جلود الأضاحي تجارة واسعة في أيام عيد الأضحى لكثرة ذبح المواشي وكثرة جلود الأضاحي من خراف ومواش. ويتراوح سعر جلد الخروف والماعز ما بين 15 إلى 20 جنيهاً، وجلد البقر يتراوح سعره ما بين 120 إلى 130 جنيهاً، وجلد الجاموس ما بين 130 إلى 170 جنيهاً، أما جلد الثور فيتراوح سعره ما بين 180 إلى 200 جنيه، وجلد العجل يتراوح سعره ما بين 200 إلى 220 جنيها، وتكون جلود الأضاحي الذكور أغلى من الإناث، نظراً لمتانتها، وكونها أكثر سماكةً، ويقوم تجار الجلود ببيعها إلى المدابغ لإعادة تدويرها وإدخالها في صناعة الجلود أو السجاد والمشايات.

عظام الأضحية
حتى عظم الأضحية دخل في نطاق التجارة أيام عيد الأضحى المبارك، فخلال أيام العيد، تمرّ عربة خشبية في المناطق الشعبية مُحمّلة بعظام الأضاحي، ويقوم ناقل الحمولة بالطرق على أبواب البيوت ليسأل عن عظم الأضحية. ويبقى السعر تفاوضياً بين الزبون والتاجر، ولايزيد سعر كيلو العظم في أفضل الأحوال عن جنيهين. ويقوم التاجر بتوصيلها للشركات الكبرى، إذ تدخل في صناعة الغراء، والعلف والسكر والشحم.

العربي الجديد