اسحق احمد فضل الله

والقرآن لا يصلح الآن

ولان الامر متسع جداً فاننا نكتفي ببعض قليل من الاسماء والعناوين .. والحواشي.. لرسم وجه ما يجري الآن.. وغداً > ومن العناوين ان حزبين يطلقان الايام القادمة.. يطلقان بعد عشر سنوات من الاعداد الدقيق المتمهل.. تحت الارض > الحزب الديمقراطي الواسع > والحزب الاشتراكي الواسع > وطبقات الامر كلها هي > الحزب الشيوعي في معدة الحزب الجمهوري.. في معدة الحزب الاشتراكي.. في معده الحزب الديمقراطي > والشيوعي يعد منذ عام 2005.. او هو يستخدم امطار الاحداث ليزرع (2) >- فالربيع العربي ينطلق عام 2011.. ويدمر خمس دول ويفشل في اشعال السودان > وبوعزيزي يشعل عود الكبريت في جسده.. لكن ما يشتعل كان هو (اعداد طويل دقيق يمتد هناك منذ سنوات) > فالشعوب ليس من طبعها ان تطلق الثورة لان احدهم انتحر > والشاب الآخر في مصر الذي يشعل الثورة بموقع التواصل (يعيش الآن في امريكا) > ولا ثورة تشتعل لأن شابا طلب من الناس ان يثوروا > و لا سناء ابو سيف ولا زوجها الدكتور في دمشق هما اللذان اشعلا الربيع العربي هناك لما خرجا معاً يهتفان في الشارع > الثورة انطلقت لان اعداد القش الناشف اكتمل .. منتظراً الكبريت > وتلفزيون ليبيا يقدم مشهداً لشاب يستقبلونه باعتباره (البطل الذي قتل القذافي) ثم يختفي.. فالحقيقة هي ان القذافي تقتله مخابرات دولة معروفة > واشتعال ليبيا يستمر.. والشاب يختفي الآن مهمته انتهت > واشعال القش في السودان يفشل لان الحريق في الدول الاربعة يكشف للسودانيين ما وراء الخدعة > هكذا يصبح الامر هو > لابد من تدبير ربيع عربي آخر للسودان (3) >-والتدبير يكمل مشروعاً غريباً يبدأ عام 2002 > وملامح المشروع تقول انه يدرس العوائق التي تمنع الاشتعال (الدين – والتماسك – ومعرفة ما وراء الخدعة و..) ويعد لكل سؤال اجابة > وعام 2013 مؤسسة (مشروع الفكر الديمقراطي تقوم) يؤسسها ضو البيت > والمؤسسة هذه عام 2013 تطبع كتابا للسيد ضو البيت.. > وعام 2014 كتاباً آخر > وطه ابراهيم يكتب (فقه الوسع) > وابن عمر سيد عام 2015 يكتب > والنور حمد عام 2014 يكتب > والكتب هذه مقدماتها تدين كل احد.. وتكيل الثناء لمحمود محمد طه > وطه ابراهيم ان كان هو.. طه ابراهيم جربوع.. فهو اشهر كاره للاسلام > ويدهشنا ان الكتب هذه التي تطبع منذ سنوات لا تطرح للجمهور > والا نجد كتاباً شيء لا يعني انه لم يطرح.. لكن الكتب هذه بعض ملامحها يصبح تفسيرا.. لغموض او عدم نشرها > فالسيد ضو البيت (الذي يرفض كل الناس عدا محمود محمد طه في كتابه (مدخل الى الاصلاح الديني صفحة 50) يقول ان (مشكلة المجتمعات الاسلامية بصورة عامة هي السعي لتطبيق نصوص الاحكام الشرعية في غير الظروف التي شرعت فيها وعلى مجتمعات يقف بعضها على اعتاب التصنيع (مصر مثلاً) بينما ( النصوص تلك) شرعت في مجتمع بدوي متحول) > ثم تفاصيل نعود اليها تلغي نصف/أو كل/ القرآن > ونصف القول عند السيد ضو البيت يكمله السيد امين عمر سعيد في كتابه (المرأة في الفكر السلفي – ستر البدن – ام اغلاق العقل) ليقول ( صفحة 39) أن (أن الاحتجاج بالنصوص في المسائل المتعلقة بغير ما يختص بالعقيدة والعبادات لا يجب ان يشكل في نظرنا معياراً قاطعاً من الاساس.. حيث ان الكثير من النصوص الواردة في هذا الاطار ترتبط بشروط وظروف الزمان والمكان الذي نزلت فيه) > ثم .. ثم (5) > كتب اذن تكتب وتكتم.. وعرضها يتم في حلقات سرية ضيقة ( اقل من عشرة من اشخاص لكل حقلة) > واحزاب بطنها في بطن بعض > واسماء معروفة .. مدهشة تكتم.. وبعضها في بطن بعض .. تكتب وتعد وتكتم منذ سنوات > و.. (6) > الاسماء.. اسماء الاحزاب والشخصيات .. لعلها تتسرب الآن لانها تجد ان الاجواء .. في السودان والعالم تصلح الآن لخروجها > ففي العالم في الاسبوع الماضي الشيعة تحتفل بيوم (ذبح) قائد السنة صدام حسين الذي اعدم صباح عيد الاضحى بالذات > في اشارة للعالم السني.. اشارة لها معناها > وفي الاسبوع الماضي الشيعة يفتي علماؤهم ان الحج الى قبر الحسين يعدل سبعين حجة الى الكعبة > وفي الاسبوع الماضي التلفزيونات الشيعية تنقل محاضرة.. وامام المحاضر كتابان : المصحف.. وكتاب آخر > والمحاضر يقول للحضور : ليس في هذا (ويشير الى المصحف) كلمة واحدة مما انزل الله على رسوله.. ما انزل هو هذا (ويشير الى الآخر.. قرآن فاطمة.. كما يقولون) > اجواء داخل السودان نعود اليها.. واجواء خارج السودان نعود اليها كلها يضع تصميماً هندسياً لربيع عربي في السودان ينقل صنعاء ودمشق الى الخرطوم > واحزاب بوعي منها.. او مخدوعة تقام الآن تحت الاجواء هذه > وهذه مقدمة تتبعها مقدمات (ننقل) فيها ملامح الحزبين القادمين دون حرف واحد منا > فالنصوص لا تحتاج الى تعليق
الانتباهة