منوعات

مقابر عائمة ومدافن نيونية.. هكذا تعيد آسيا تعريف تجربة الموت

حجرة “مستقبلية،” وأضواء نيونية فاقعة، وتماثيل صغيرة، وبطاقات إلكترونية تسمح بالدخول إليها.. هل هذه حجرة في منزل المستقبل أم مشهد من فيلم خيال علمي غريب؟ فكر مجدداً، إذ أنها ليست هذا ولا ذاك! إنها مقبرة المستقبل.. حيث يدفن الموتى في عالم فائق التقنية والغرابة، لا يتناسب إلا مع معايير ابتكارات وتصاميم آسيا الفريدة والعصرية.

وتواجه بعض البلدان الآسيوية حالياً مشكلة ازدحام المقابر ومواقع الدفن، ومن المتوقع أن تزداد المشكلة سوءاً، بحلول العام 2050، إذ أن واحدا من بين كل أربعة أشخاص في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، سيتخطى عمره الـ60 عاماً، ما يعني ارتفاع في نسبة الموت في المدن وقلة الأماكن المناسبة للدفن.

وقد استطاع المهندسون المعماريون ومخططو المدن تخيل طرق جريئة، وحديثة، وغريبة أيضاً، لدفن المتوفين وتكريمهم بعد موتهم، من خلال تصميم مقابر عصرية تدمج التكنولوجيا وتخفف من أزمة ازدحام المقابر

رغم أن الموت قد يكون هو ذاته في كل بقاع الأرض إلا أن هناك الكثيرون من يحاولون جعل تجربة ما بعد الموت “مميزة” بعض الشيء، من غرفة بحزام متحرك لحفظ رفاة الموتى بعد حرقها إلى مقابر عائمة ومدافن في الفضاء، تشهد ثقافة الدفن في آسيا تحولاً كبيراً، قد يكون ثورة حقيقية في “عالم المقابر.”

CNN