منوعات

موسيقار مغربي: الموسيقى السودانية عالمية

قدّم الموسيقي المغربي ابراهيم الميزنيد ورندا حامد مدير مهرجان ساما ورشة عمل بعنوان إدارة وتنظيم الفعاليات الثقافية، حضرها مشاركاً فيها عاملون وناشطون بالعمل الثقافي.
وتعتبر ورشة عمل إدارة وتنظيم الفعاليات الثقافية أولى فعاليات مهرجان ساما الموسيقي العالمي، تليها محاضرة حوارية يقدمها إبراهيم الميزنيد مساء اليوم بقاعة المؤتمرات بمركز الفيصل الثقافي، يتحدث فيها عن خبرة 20 عاماً في مجال الموسيقى، مع تقديم لمحة عن مهرجان فيزا الموسيقي، وكيفية التقديم له.. وهي دعوة مفتوحة للموسيقيين السودانيين لمعرفة طرق المشاركة، وتمثيل السودان خارجياً.

وقال إبراهيم الميزنيد بإنّ شروط إقامة وتنظيم أية فعالية ثقافية يشترط فيه ألا يكون المشروع ذاتياً، وإنّما عبر مؤسسةٍ، ضارباً المثل بالأنشطة التي يُقيمها معهد جوتة الثقافي، باعتباره مؤسسةً معنيةً بالعمل الثقافي والتعليمي.. بجانب شروط أخرى، مثل: فريق العمل المتماسك، والاهتمام بالشركاء، والاستعانة بالبرامج المعلوماتية، وبالإعلام، والتخطيط الجيد للمشروع الثقافي، والانتباه لزمان ومكان المنشط الثقافي.. لافتاً الى ضرورة الميزانية، مع الانتباه الى وضع جزء من الميزانية للطواريء..

أما في محاضرته المسائية التي خصصها للحديث عن تجربته في إدارة مهرجان فيزا الموسيقي بالمغرب، والتي شهدتها قاعة المؤتمرات بمركز الفيصل الثقافي، أعطى إبراهيم الميزنيد لمحةً عن مهرجان فيزا، باعتباره نافذةً للفنانين الموسيقيين المغاربة. مشيراً الى أنّ مهرجان فيزا الموسيقي، الذي يعتبرُ واحداً من (200) مهرجاناً بالمغرب، مستمر لأكثر من (20) عاماً، همه خلق سوقٍ موسيقي في إفريقيا والشرق الأوسط، لافتاً الى أنّ الشرق الأوسط ليس فيه سوق لصناعة الموسيقى، بالمقارنة مع إفريقيا التي تُنتج ما نسبته (1%) فقط من جملة صناعة الموسيقى في العالم، بالرغم من كم التراث الإفريقي والموسيقي في إفريقيا.

وأبدى الميزنيد في محاضرته الإعجاب بالموسيقى السودانية، ذاكراً عدداً من الأسماء التي طافت بالموسيقى السودانية ونشرتها للعالم، مناشداً الموسيقيين السودانيين بالمشاركة في المهرجان السنوي لمهرجان فيزا الموسيقي بالمغرب، الذي يُقام في نوفمبر من كل سنة.. وذلك عبر الدخول الى الموقع الإلكتروني للموقع، وملء استمارة التقديم للمهرجان، الذي يتكفّل ببعض الالتزامات مثل: التذاكر والإقام.

صحيفة آخر لحظة