منوعات

الخرطوم تنتقد تجديد العقوبات الأميريكية على السودان

قالت الحكومة السودانية، إن قرار الرئيس الاميركي باراك اوباما بتمديد العقوبات المفروضة على السودان لمدة عام آخر، يتعارض مع بيان الخارجية الاميركية الذي أقر بدور السودان في مكافحة الإرهاب في الإقليم والمنطقة.

ووصفت سفارة السودان بواشنطن، في بيان، الثلاثاء، العقوبات الاميركية بالجائرة،قائله ” إن قرار تمديد العقوبات تأسس على إدعاءات تهديد الأمن القومي الأمريكي، وهو أمر يتناقض مع البيان الذي أصدرته الخارجية الأميركية في الآونة الأخيرة والذي أقر بالدور الحيوي للسودان في مكافحة الإرهاب في الإقليم والمنطقة.

وأضافت “كما أكد البيان أن العقوبات الآحادية الأميركية تشكل إنتهاكا صريحا لحقوق الإنسان وهو الأمر الذي دفع بالأمم المتحدة إلى تعيين مقرر خاص للعقوبات، وقد أصدر عدة تقارير توضح الآثار السيئة لهذا العقوبات على أوضاع حقوق الإنسان في السودان وغيره من الدول”.

وجدد الرئيس الأميركي، يوم الإثنين، العقوبات المفروضة على السودان لمدة عام، قائلا “إن سياسات وتصرفات الحكومة السودانية ما زالت تشكل خطرا على الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.

وبحسب الخارجية الأميركية فإن “القرار فني وجزء من عملية روتينية سنوية، ولا يؤثر على قدرة الرئيس في تخفيف العقوبات في أي وقت في المستقبل”.

وكانت الخارجية الأميركية قالت في سبتمبر الماضي إن محاربة الإرهاب يمثل هدفا مهما للولايات المتحدة وتعهدت بالانخراط مع حكومة السودان بشأن حماية حقوق الإنسان وحل الصراعات الداخلية ومعالجة الاحتياجات الإنسانية وتحسين الاستقرار الإقليمي والحريات السياسية والمسألة والمحاسبة.

وتضع واشنطن السودان في قائمة الدولة الراعية للإرهاب وتجدد عقوبات اقتصادية عليه منذ العام 1997، بسبب استمرار الحرب في إقليم دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.

وخففت واشنطن العقوبات المفروضة على السودان، وسمحت للشركات الأميركية بتصدير تكنولوجيا الاتصالات إلى السودان، كما سمحت بمنح السودانيين تأشيرات دخول إلى أراضيها من سفارتها في الخرطوم، فضلا عن استثناءات تتعلق بالمجال الزراعي.

سودان تربيون

‫7 تعليقات

  1. غندور بتاع الخارجية .. بدر الدين بتاع المالية قالو رفع العقوبات نهاية 2016 ..اها ظبطوكم بي سنة جديدة .. الرأي شنوووووو يا وزراء الغفلة !!!

  2. يلا يا حمدتي ارجع ورجع جماعتك خلي المهربين وتجار البشر ان شاء الله يأكلو أوروبا وأمريكا.. واحنا مالنا.. يعبرو ونهربهم ونشيل منهم قروش..

  3. ايها الكيزان العمي الصم البكم تعالوا اخبركم ماذا يحدث:
    الملك سلمان و حمد طلبا من اوباما سرا تجديد العقوبات على السودان حتى يظل عمر البشير تحت امرتهما ولا يشق عصا الطاعة وخصوصا الملك سلمان يعلم انه لا جيش سوداني سيبقى في اليمن ولا الدولة السودانية ستبقى مؤيدة للسعودية ضد ايران اذا ما رفعت العقوبات و حصلت شركات الكيزان على الدولار و دخلت اموالهم المنهوبة المقاصة الامريكية
    عليكم التلويح والتلميح بانكم ستعززون العلاقات مع ايران وتخربوا الرصة اذا لم ترفع العقوبات عنكم وسترون النتائج
    فعلها السيسي وهاهي السعودية تلهث خلفه وتفصل وزرائها لاجل ارضائه
    كل ما يتطلبه الامر هو ارسال احد تيوس الانغاز من الشيعة لطهران في مهمة وهمية يتمتع يومين ويرجع

  4. عمر بشير عليه اللعب بحرفنة بزيارة دوترتي في الفلبين
    هذا الأمر سيصيب اوباما بأبو الشهاق ويزيد من فرص رفع العقوبات
    علي البشير ايضا مطالبة امريكا باستعادة نفاياتها النووية في دارفور وكردفان والشمالية لانها تسربت وتشكل خطرا.

  5. اب لمبه ازيدك من الشعر بيتا
    في منظمه تهتم بشؤون المرأه و الطفل هذه المنظمه تجد الدعم القوي من الحزب الديمقراطي ناس أوباما و كلينتون و الرجل العاري أنطوني وينر الزوج السابق لمساعدة كلينتون العربيه الأصل … قبل مده احتفلوا بالعيد المؤي لتأسيسة و إجهاض 6 مليون حامل. .. يعني قتل 6 مليون طفل. .. الكيزان في السودان سمحوا لهم بالعمل عندنا عسي و لعل يرفعون الحصار لكن غضب الله عليهم منع رفع الحصار و هاهي كلينتون تواجه مشاكل جمه في الانتخابات … أما مساعدتها العربيه فتم بيعها سريعا و قد تسجن خمسه سنوات أما زوجها السابق الرجل العاري مطلوب في ثاوث كارولينا للتحرش بفتاه قاصر و تم تحطيم مستقبله السياسي اصلا و لن تقوم له قائمه بعد الآن
    عديمي الأخلاق من الجانبين يتحكمون في مصير السودان ….و لكن غضب الله حل بهم …. اللهم احفظ اهلي و بلدي من شرور الديمقراطيين و الكيزان و ارزقنا اللهم رزقنا حلالا طيبا و بارك لنا فيما رزقتنا

  6. المنظمة اسمها planned peranthood
    هنا في أمريكا شغالين في الأحياء الفقيره حيث يسكن السود و المهاجرين. .. همهم الأكبر مساعده الحامل في التخلص من الجنين و تقديم العون والمساعدة للأم. .. و أرى انهم ساعدو في كبح جماح التناسل عند الزنوج و الأقليات العرقيه الأخري