من يتغطى بأمريكا عريان!
بالرغم من الوعود التي نثرها وزير المالية مبشراً بها الناس بأن سيف العقوبات الأمريكية المسلَّط على أعناق الشعب السوداني سيُرفع قبل نهاية العام، ها هي أمريكا تفعلها مجدداً مكرِّرةً ظلمها الذي ظلت تمارسه علينا منذ عام 1997 ولا عزاء للمعلقين بأمريكا الآمال والظّانِّين بها خيراً ورحمة بهم وبالأمة الإسلامية التي ظلت ترنو إليها بعين الأعشى في انتظار السراب!
ليت وزير المالية سكت ولم ينبس ببنت شفة، سيما وأن أمر فرض أو رفع العقوبات لا يقع تحت دائرة اختصاصه، خاصة وأن وزير الخارجية بروف غندور، العالم ببواطن الأمور، لاذ بالصمت كما أن من شأن تلك التصريحات العجلى وغير المؤسسة أن تدفع قوى الشر الداخلية والخارجية للتحرك من أجل إبطال أية بادرة أو محاولة لرفع العقوبات.
عجبي من أحباب (ماما) أمريكا الذين طفِقوا منذ صدور القرار يبرِّرون لسيدتهم، بشماتة مدهشة، فعلها القبيح والظالم، متخذين من الممارسات السالبة للحكومة، خاصة في مجال انتقاص الحريات، ذريعةً منحوا أمريكا في مقابلها مبرِّراً لتجديد عقوباتها على السودان وكأن (حبيبتهم) وأمهم الرؤوم مبرَّأة من العيوب والخطايا !!!
أمريكا التي تمارس الظلم على العالم أجمع في أبشع صُوَرِه والتي ترتكب من الموبقات في حق الأمة الإسلامية خاصة ما لم يشهد التاريخ له مثيلاً، لا يحق لها، أيها المفتونون بسلوكها المجرد من القيم والأخلاق، أن تمارس الوِصاية الأخلاقية على الشعوب والأمم.
أي والله، إنه امتحان للوطنية، فليس من حق الشامتين على الحكومة والفرحين بفرض العقوبات على السودان أن يرفعوا شعارات الحرص على مصلحة المواطن الذي يقع عليه عبء تلك العقوبات تضييقاً في معاشه وخدماته ونهضته المنقوصة، وأود أن أسأل هل سقطت الحكومة جراء تلك العقوبات وهي التي ظلت تحكم قبل البدء في فرضها منذ ما يقرب من عشرين عاماً أم أن رهقها وعذابها ظل منصبَّاً على المواطن المغلوب على أمره؟!
لن أبرِّئ الحكومة التي لم تبذل جهداً يُذكر في سبيل تحسين سمعتها في سجل حقوق الإنسان، فقد انعقد مجلس حقوق الإنسان في “جنيف” قبل نحو شهر وكان ملف السودان مليئاً بالمخالفات التي طار بها المعارضون ونفخوا فيها بالحق أحياناً وبالباطل في أحايين كثيرة، وما فرية استخدام الحكومة للأسلحة الكيمائية في جبل مرة والتي روَّجت لها منظمة العفو الدولية، بإيعاز من بعض أحزاب وحركات المعارضة مع اقتراب موعد تجديد العقوبات، عنّا ببعيد .
أرجع لأقول إن أمريكا لا تدفع ثمن ما يُهدى إليها كما قال وزير خارجيتها الأشهر، هنري كيسنجر، مخاطباً الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، فلئن ظلت وكالة الاستخبارات الأمريكية تشيد بالتعاون السوداني مع أمريكا في مجال مكافحة الإرهاب فإن أمريكا ينبغي أن تُتْبِع ذلك القول بالعمل، ولا مجال للتعامل بمسكنة معها فهي دولة قامت على القوة والإبادة التي مارستها على سكان أمريكا الأصليين من الهنود الحمر الذين وثَّقت أفلام الكاوبوي الهوليودية حملات الإبادة التي تعرضوا لها على يد المستعمرين البِيض وكان ينبغي أن نفيد من تجربتنا في نيفاشا وبالاعتراف المجاني بدولة جنوب السودان الذي منحناه لأمريكا التي لا تعرف معنىً للعهود والمواثيق، فقد رأينا ما فعلته في العراق بكذبة أسلحة الدمار الشامل وما فعلته قبل شهر بالسعودية وهي تُجيز قانون “جاستا” وما ظلت تفعله بالعرب وهي تتخذ من عدوهم الاستراتيجي إسرائيل حليفاً استراتيجياً تفرضه عليهم وعلى مقدساتهم رغم اعتمادها على بترولهم وأموالهم.
إن على السودان أن يُحسن التعامل مع الملفات التي بيده، خاصة فيما يتعلق بدولة جنوب السودان وبملف مكافحة الإرهاب وبالهجرات الإفريقية غير الشرعية إلى أوروبا فهلا فعلناها أم نُكرِّر ذات الأخطاء؟!
الصيحة
قلنا لاولاد الحكومه لن ترضي عنكم اليهود ولا النصاري ولاةالعاهره
امريكا وحتي لو ركعتوا
لها. وقبلتو جزمتها
دمكم بقري. ما دم احرار
ثوار ما دم سوداني حامي مولع نار
فقدنا قوة الشخصيه
والرجاله السودانيه
والعالم صار غابه لا احترام الا للقوي
وامريكا صارت عاهره
لن تركع لك او تصاحبك
الا ان تكون صاحب مال او قوه
واذا انت لم تملك القوه او المال
ف العاهرة لن تسير معك
ف اذا انسي امرها
او هدد امنها لكي تعمل لك حساب
واعتدو عليهم بمثل ما اعتدو عليكم
عايزين ناس شفاته سياسه
وناس عفاريت سياسه وجن احمر العبط الانبطاحي الاتبراشي لم يؤتي اكله. العبو غيرها
او. ما تغيروا يااااااخي
نعم ان امريكا لا تدفع لما يهدى لها ، هذه الحكومة تتحدى الصخر وهى ليست لها بأهل وثانيا تتنازل عن حقوقها فى اوقات كان من الممكن ان تنال ما تريده من امريكا ، انظروا مثلا الى موقفها الغبى والبليد فى حرب الخليج واخيرا فى مفاوضات نيفاشا كان من الممكن جدا ربط استقلال الجنوب وذهابها برفع العقوبات الاقتصادية والغاء الديون والمحكمة الجنائية وترسيم الحدود ووضع كل ما نتمناه والا فلا استفتاء ولا انفصال للجنوب كان هذا ممكنا وفى متناول اليد الا ان على عثمان الذى كنا نظنه من اساطين ودهاقنة السياسة طلع أهبل من هبنقة وتنازلوا طوعا وبدون أى مقابل وتقديم هذه التنازلات المجانية لا تعدو الا ان تكون لاحتمالين لا ثالث لهم ، اما ان هذه الحكومة لا تدرى شيئا وان الرئيس وحاشيته ومستشاريه ما هم الا جوقة من المغفلين وهذا بعيد ، والراجح انهم ابتلعوا طعما لامريكا وقرنق ستبديه الأيام مهما طالت .
اولا الحكومة سقطت ولا يعنى السقوط الازاحة بل الفشل والتردى الاقتصادى والفساد الذى يزكم الانوف والشظف المعيشى دلالة السقوط ولو ان هنالك معارضة لازيحت الحكومة
ثانيا اين شعارات امريكا قد دنا عذابها ولن نهان ولن نطيع الامريكان والتجدى باسم الدين
قال الريس الامريكى الاسبق بانهم حولوا توجه السودان دون ان يكلفهم اراقة دماء
ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم فهل نحن ناصرين لله
وان تعصوة يسلط عليكم بذنوبكم من لا يخشاه ولا يرحمكم
اليست ممارسات الفساد والتمكين معاصى تغضب الله علينا
اين التقوى والحق والعدل وكرامة الانسان المسلم والحكم الراشد ونحن الاحق بهذه المبادى التى تتفوق امريكا بل كل دول النصارى عنا فيها
يا باشمهندس الطيب مصطفى يا أخي قل الحقيقة ولو مرة واحدة في حياتك، فسنك ومكانتك تجبرك أن تقول الحقيقة، وهي أن العقوبات الأمريكية ليست وحدها بل هي سبب بسيط جداً في مؤخرة الأسباب التي أدت إلى تدهور البلاد والعباد. الأسباب الحقيقية والأقوى في التدهور المريع في كل شئ الذي وصلنا إليه هو حرب الحكومة بلا هوادة على المنتجين بفرض المكوس عليهم لدرجة أن المنتج مهما بلغ دخله فلن يستطيع مقابلة ماتفرضه الدولة من جبايات، وكذلك نفس الممارسة على المصدرين حيث أوصلهم فرض الرسوم لدرجة العجز عن التصدير، بل وخرج كثير من التجار والمنتجين من دائرة الإنتاج لنفس الأسباب، وكذلك ممارسة الفساد بصورة غير مسبوقة بإستحلال أموال الدولة، والصرف البذخي على منسوبي الحزب والدولة، والتضييق على الناس في جميع سبل كسب العيش، وإحتكار الوظائف لأبنائهم وأبناء الحزب، وتعيين وتوظيف جيش جرار من السياسيين العطالى كنوع من الترضية بمخصصات خرافية لا يحلم بها أكثر الناس تأهيلاً في الدولة، للأسف لو جلست أكتب يوماً كاملاً فلن أستطيع إحصاء الممارسات التي تقوم بها هذه الحكومة والتي أدت إلى هذا التدهور المريع في كل شئ. فإلى متى يثوب هؤلاء القوم إلى رشدهم ويتركوننا من سرد أسباب التدهور التي يلصقونها دائماً بالحصار وغيره وينسون أنهم السبب الرئيسي في التدهور والدمار في بلد تنعم بموارد لا تتوفر في أي بلد من بلاد الدنيا في الوقت الراهن.
الحكومة راعية للارهاب بتعاونها مع حماس …وحماس مصنفة ارهابية علي حسب وجهة نظر امريكا…ما لم تفك الحكومة الارتباط بحماس وسحب جوازات السفر التي منحت لقادة حماس ووقف تهريب السلاح لحماس… لن تلغي امريكا الحظر عن الحكومة… وامريكا ليس لديها ما تستعجله لفك الحظر….