غازي صلاح الدين : لغة الحركة متشائمة والتعداد غير قابل للمجادلة
أكد د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية رئيس وفد المؤتمر الوطني لمؤتمر تقييم نيفاشا بواشنطون أن الحرس القديم في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما هو الذي يعرقل عملية تحسين العلاقات بين واشنطون والخرطوم وأن الزمن سيتجاوزه . وقال غازي في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم عقب عودته من أمريكا أمس ان المعادلات الحالية والتغييرات السياسية ستجبر الحرس القديم على التراجع باعتبار انه غير مواكب للزمن . وأوضح غازي أنه لايوجد بأمريكا أكاديمي محترم يقر بما يسمى الإبادة الجماعية بدارفور . وهاجم رئيس وفد الوطني الحركة الشعبية وقال انها تتحدث بلغة متشائمة وصورة سوداء عن مسار مفاوضات واشنطون وأردف ان ذلك شأنها لكنه أمر غير مقبول وتساءل هل هذا خطابها للشعب الامريكي أم السوداني . ووصف المفاوضات بالناجحة وقال ان امريكا لأول مرة تستمع لمسؤولين سودانيين ووصف التعداد بالأمر الفني غير القابل للمجادلة ، وأضاف ان اي محاولة لتعديله او تغيره هي تزييف للارقام سيكون على حساب مناطق أخرى وهذا أمر غير مقبول ، وبحسب صحيفة آخر لحظة طالب أمريكا بإعادة النظر في التطبيع .
أنا عمري أكثر من 50 عاما ، طول عمرنا تعودنا على التعالي والعنظزة من الكيزان ، دائما ينظرون للناس من فوق ، ويرون انهم فوق الجميع .
شوف ياد.غازي لو ماقعدتوا في الواطة دي وتواضعتوا واعطيتوا الناس حقها بالتساوي لن تنعموا بالحكم . زمن العنجهية والتكبر انتهى
ياخي ليه ما يكون د. خليل نائب ا للرئيس وليه ما يكون ادروب وزيرا للاقتصاد وليه وليه
الحكاية لو احتكرتوها
السودان حا يتفرتك وصير مية حتة
خافوا الله فينا
يا ناس النيلين انشروا هذا الرأي المتواضع للتاريخ وما تتجاهلوه
الى الأخ أبو الخير الذى يقول أعطوا خليل منصب نائب الرئيس وأدروب وزيرا للإقتصاد ، أقول لك يا أخى أولا أنا لا أتبع الى المؤتمر الوطنىولا شعبى ولا الى الحركة الشعبية ولا أى حزب سياسى فأنا سودانى انتمى إلى أرض المليون ميل مربع أما قولك أن يعطوا خليل منصب نائب الرئيس فليس هناك اعتراض ولكن عن طريق صندوق الإنتخابات ، وحتى هذه الميزة قد فقدها خليل الآن فقد أكد لنا بتحالفه مع اسرائيل انه لا يقاتل من أجل انسان دارفور ولا تراب دارفور فالرجل يبحث عن مجد شخصى له ولأسرته فالرجل الآن انقلب حتى على أعوانه
الى ابوهاشم
هل عمر البشير اتى للسلطة عن طريق الانتخابات بل انقلب على حكومة ديمقراطية منتخبة,حتى تقول ان د خليل عليه ان ياتى بالانتخابات ,
الدكتور خليل احد ابناء السودان ثار على الحكومة بعد ان عركها من الداخل و ادرك الا تغيير الا بحمل السلاح فعمر البشير لم ياتى للسلطة بصناديق الاقتراع بل اتى على ظهر دبابة
الأخ/ مستشار الرئيس الدكتور غازي ,التعويل على طرف خارجي و تدويل خلافتنا السودانية لا يحل المشكل السوداني بل أن الصدق و الشفافية يكونان أكثر و أجدى فاعلية و لا شك انه لا يخفى عليك ما تعرضتم له من إبعاد من مفاوضات نيفاشا لأسباب لا يرتضيها الطرف المستنفذ فى المؤتمر الوطني.وكما ذكر سيادتكم أن المعادلات السياسية فى أمريكا تجبر الحرس القديم على التراجع باعتباره غير مواكب للزمن و بالمقابل من يقنع الحرس القديم المتخندق بالسلطة و المال من تغيير مواقفه داخل بلدنا , ولا يخفى على الجميع أن أمريكا دوله مؤسسات ليست كالإنقاذ التي دمرت حكم المؤسسية و قضت على الخدمة المدنية بموروثاتها من العهود السابقة,من يسرق فى أمريكا لا يرقى حتى لو كان الرئيس اوباما نفسه أما من يغتني من الوظيفة العامة فى وطني يطلق عليه فهلوي متفتح .
و بغض النظر عن صحة التعداد السكاني فالحذر كل الحذر من محاولة تزوير الانتخابات القادمة لأنها لن تكون كسابقاتها ,بحكم تقدم وسائل الكشف و بحكم تعقد المشكلة السودانية و تدويلها ودونكم الانتخابات الكينية و الزيمبابوية و إيران مؤخرا,الخرطوم تطفح بالسلاح و اى خلاف على الانتخابات يعنى قعقعة السلاح,جوار القصر الجمهوري فى الخرطوم هذه المرة ,لان الفرية التي يتعامل بها إفراد المؤتمر الوطني مع الحركات الموقعة على السلام بما فيها الحركة الشعبية جعل الكل يستعد و ينتظر هذا اليوم., ناهيك عن الحركات الغير موقعة التي هي بالمرصاد لكل أخطاء الحكومة.
بالأمس طالعتم تصريحات امين حسن عمر رئيس وفد الحكومة فى مفاوضات الدوحـــة والتي يقول فيها أن الحكومة قادرة على حسم حركات دارفور بقوة السلاح بينما هو عائد لتوه من المفاوضات , فكيف يعقل أن تختار الحكومة مثل هذا الشخص ليمثلها و الذي يعرفه الجميع باستعلائه و همجيته ,وكما يقولون ((كل إناء بما فيه ينضح)) نقول للأخ امين حسن عمر أن حركات دارفور لم تستطع الحكومة حسمها من قبل حتى وصلت قوات العدل و المساواة مدينة الخرطوم , فى اعتقادي إنسان بهذا الفهم لا يصلح أن يكون عضوا فى المجموعة المفاوضة ناهيك عن رئاستها و التحدث باسمها و فى تقديري أن الحكومة تدرك أن امين ليس الشخص المناسب لتمثيلها لكن لاستهتارها بجدية المفاوضات تم اختياره لزوم الفلسفة و إخراج المفاوضات من محتواها حتى كان قرار العدل و المساواة بإيقاف المفاوضات.
أردت بكل ما سبق ذكره للإخوة فى حكومة السودان أن يكونوا أكثر جدية و اخذ هذه المحاذير بعين الاعتبار لان السودان الكبير ليس ضيعة لأحد و لايصح إقصاء الآخرين
ابو الخير لية ما خليل يغادر الي اصلة في تشاد او يطالب بسلطنة دارفور وشنو علاقتك بالشرق وهم اهل ودم لنا
الاخ محمد صاحب اللغة الفجة والأسلوب المستفز (سلبا)…..الحوارالهادف لا بد ان تسمو لغته عن الاساءات والتجريح.