عالمية

في التاسع من نوفمبر .. كابوس يخشاه الأميركيون

ما الذي قد يحدث إذا استيقظ الأميركيون في التاسع من نوفمبر على نتيجة غير محسومة للانتخابات الأميركية؟ وما نتيجة التقارب الشديد في الأصوات في ولاية أو اثنتين، فيطالب أحد المرشحين بإعادة الفرز ويذهب الآخر إلى القضاء؟

نعرف جيدا ما حدث في انتخابات عام 2000، عندما قضت المحكمة العليا في تصويت 5 قضاة مقابل 4 بفوز جورج بوش الابن في الانتخابات على منافسه آل غور.

ومن حسن الحظ وقتها أن المحكمة كانت مؤلفة من تسعة قضاة، لكنها حاليا تضم ثمانية فقط، مما يجعل فرصة التعادل في الأصوات واردة، وهو ما قد يترك القضية في يد محكمة فيدرالية أو أقل درجة، دون وجود قرار نهائي من أعلى سلطة قضائية في البلاد.

وقال أستاذ القانون في جامعة كاليفورنيا ريتشارد حسن لأسوشييتد برس:” ستكون حالة بوش-آل غور جديدة لكن بمعضلة أكبر”.

أما أستاذ القانون في جامعة كنتاكي جوشوا دوغلاس فقد وصف هذه الحالة بـ”السيناريو الكابوسي”.

فقبل 16 عاما، انقسمت المحكمة العليا بشأن إيقاف قرار فرز الأصوات الذي حكمت به محكمة فلوريدا، وصوت 5 قضاة “محافظين” لصالح إعلان بوش فائزا وصوت أربعة “ليبراليين” لصالح آل غور.

ولا يمكن استبعاد أن نرى نتيجة الانتخابات مرة أخرى في ساحة المحكمة، خاصة مع ادعاءات الجمهوريين بوجود تلاعب في الانتخابات وتزوير محتمل، بينما يرفع الديمقراطيون قضايا بالفعل في المحاكم بشأن عمليات لتوجيه الناخبين.

سكاي نيوز