المخلوع يتراجع عن انقلابه!
قدّم المخلوع علي عبد الله صالح، تنازلات جديدة بإعلانه الموافقة على المبادرة الأمريكية وماتضمنتها من بنود، وهيَ المرة الأولى التي يشير فيها المخلوع عن تراجعه عن خطوته الانقلابية.
وأكد صالح أنه سيعمل على نجاخ المبادرة الأمريكية لصالح وحدة اليمن، مشترطًا وقف جميع العمليات العسكرية في اليمن وسحب القوات الأجنبية ورفع الحصار وإلغاء العقوبات.
في الوقت نفسه، يتفاوض المبعوث الأممي إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ مع الانقلابين لليوم الثالث على التوالي، وذلك للخروج من الأزمة الحالية، ومن المقرر أيضًا أن يتوجه إلى الرياض للقاء الحكومة الشرعية.
ويسعى “ولد الشيخ” إلى تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة في اليمن، وحل الخلافات العالقة، ورغم ذلك فإن خطواته الإصلاحية تواجه بانتقادات مستمرة من الانقلابين والحكومة الشرعية على حدٍ سواء.
من جانبها، رفضت الحكومة الشرعية ما اعتبرته “شرعنة الانقلاب”، مؤكدة أن أي حلول ستطرح خارج الإطار الشرعي سترفض جملاً وتفصيلاً. وفي السياق، قال وزير الخارجية، عبد الملك المخلافي، إن لابد من وجود رؤية تتوافق مع مرجعيات الحكومة الشرعية، وهو مايرفضه الانقلابيون ما يعني أن مهمة المبعوث الأممي ستكون صعبة جدًا.
المرصد