الناجون من “طائرة الموت”.. قدم مبتورة وتلف بالعمود الفقري
لم ينج من ركاب الطائرة التي تحطمت في كولومبيا، ليل الاثنين، سوى 6 أشخاص من أصل 77، هم 3 لاعبين وصحفي واثنان من أفراد الطاقم.
وكانت الطائرة تقل فريق فريق شابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم، الذي كان يستعد لخوض مباراة نهائي “سود أميركانا” أمام أتلتيكو ناسيونال الكولومبي، لكنها اصطدمت في جانب جبل وسقطت.
ورغم نجاة 3 من لاعبي الفريق البرازيلي، فإن مسيرتهم المهنية انتهت فعليا بعدما تعرضوا لإصابات بالغة.
وقال أطباء إن من بين اللاعبين حارس المرمى جاكسون فولمان، الذي يتماثل حاليا للشفاء بعد بتر ساقه اليمنى.
أما المدافع هيليو نيتو فلا يزال في غرفة العناية المركزة، مصابا برضوض في الجمجمة والقفص الصدري والرئتين.
وفي المقبل، تُجرى لزميله المدافع آلان روشل جراحة دقيقة في العمود الفقري، بعد تعرضه لكسور في الفقرات.
وروى أحد الناجين لحظات الرعب التي عاشها قبيل تحطم الطائرة، والفوضى التي سببها الذعر بين الركاب بعد شعورهم بوجود مشكلة.
وقال فني الطائرة إريون توميري إنه لم ينقذ نفسه سوى بالاتباع الصارم للإرشادات الأمنية، بينما أصيب الآخرون بالهلع.
وأضاف لإذاعة “كاراكول” الكولومبية: “الكثير من الركاب نهضوا من مقاعدهم وبدأوا يصيحون. وضعت حقيبة بين قدمي واتخذت وضع الجنين كما هو منصوص عليه”.
وطلب فريق أتليتيكو ناسيونال الكولومبي منح البطولة للفريق البرازيلي تكريما للقتلى، فيما أظهرت أندية البرازيل تضامنا وعرضت تقديم لاعبين لفريق شابيكوينسي على سبيل الإعارة، وحثت الاتحاد المحلي على إعفاء الفريق من الهبوط 3 سنوات.
وقدم نجوم كرة القدم العالميون ابتداء من ليونيل ميسي وحتى بيليه، تعازيهم بعد الحادث الأليم.
سكاي نيوز