طنين البعوض !!
في الابتدائي سمعت لأول مرة مفردة (بعوضة)..
*قرنها زميلي – على سبيل المزاح – باسمي تحريفاً لـ(عووضة)..
*كان لها طنين البعوضة على أذني وغضبت..
*ثم- بعد ذلك – صرت أضحك لها، ثم ابتسم، ثم أرثي لحال قائلها..
*فهو يضحك لها بإعجاب شديد وكأنما (اكتشف ذرتها)..
*ثم يُحبط حين لا يرى من جانبي أي رد فعل حيال سخف اعتدت عليه..
*فأنا أسمع هذه الكلمة مذ كنت صغيراً وإلى يومنا هذا..
*وأسمعها بكثرة – هذه الأيام – من تلقاء بعض مناضلي الأسافير..
*أسمعها مقرونة باتهامات تعودت عليها هي ذاتها..
*وبات وقعها عندي- من ثم- مثل سماعي مفردة (بعوضة) سنين عددا..
*إنها اتهامات بالجبن والضعف والتخاذل و(بيع القضية)..
*وما ذلك إلا لأنني درجت على أن أضع عواطفي في (ثلاجة المنطق)..
*هذا ما تعلمته من الفلسفة والمنطق و(جامعة الحياة)..
*فإن تحب شيئاً أو تكرهه لا دخل له بما تكتبه عنه في سياق التحليل..
*وحرارة العاطفة قد تؤثر في برودة الاستقراء..
*وكمثال (طازج) على ذلك ما حدث قبل- وأثناء- الانتخابات الأمريكية..
*وكانت فضيحة مدوية لم تنج منها حتى الـ(سي إن إن)..
*ولو كنت جاريت عاطفتي أيضاً لما تنبأت بفوز ترمب قبل (8) أشهر..
*والآن كلما تنبأت بفشل حراك ضد الإنقاذ (أُشتم)..
*يشتمني (المناضلون) بأكثر مما يشتمون النظام الذي يكرهونه..
*وكأنما توقعاتي هذه تنبئ عن (حبي) لهذه الحكومة..
*أو تعبر عن أمنياتي بألا تنجح أية محاولات لإسقاطها كرهاً في المعارضة..
*أو تعكس حرصي على مصالح ذاتية مرتبطة ببقائها..
*وأنا هنا لست معنياً بتبرئة ساحتي من مثل هذه الاتهامات (العاطفية)..
*فهي عندي مثل طنين مفردة (بعوضة) في أذني..
*وسوف أظل أكتب، وأفعل، وأقول، ما أراه حقاً ولا أبالي..
*ومما أراه حقاً أن الإنقاذ فقدت كل (مقومات) بقائها..
*ولا أقول (شرعيتها) لأن الشرعية لا تأتي إلا عبر صناديق الاقتراع..
*ولست ساذجاً- بريالة- كي أقتنع بالنسبة (المئوية) إياها..
*ومما أراه حقاً كذلك، أن المعارضة الحزبية فقدت كل (مقومات) صلاحيتها..
*وأي ظهور لها على مسرح الحراك الشعبي يجهضه فوراً..
*وهذا ما تنبأت بحدوثه قبيل العصيان المدني الأخير، وحصل فعلاً..
*فكل حزب نفض عنه غبار (الخمول) وأتى مهرولاً..
*طيب، ما علاقة هذه القراءة للواقع باتهامات الذين لا يعجبهم قول (الحق)..
*وقديماً قال علي كرّم الله وجهه (الحق لم يترك لي صديقاً)..
*أما أنا فقد اعتدت على (طنين البعوض!!!).
صحيفة الصيحة
إنضم لقناة النيلين على واتساب
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
يا صلاح عووضة
راجع نفسك … فأنت لست الناصح الوحيد ( ان كنت ناصحا )
وواقعك ينبئ عنك … فأنت تعمل ( عند ) الطيب مصطفى … وهو ما هو من الكوزنة ( والكوزنة داء معدى )
فأنت لست حتى أصيلا فى ( تكوزنك ) و تثبيطك للهمم … بل أنت ( مستأجر ) على أداءك لمهمة التخزيل والاضعاف
واشارتك لدراستك الفلسفة ليست أمرا عظيما … ففى نفس دفعتك كان معك آخرين و سبقك غيرهم و من بعدك أرتال قد درسوها و تفوقوا عليك بأشواط لم و لن تبلغها باذن الله
و ما يبدو لى من أثر فى دراسة الفلسفة عليك لا يعدو ( تأصيل ) العقد النفسية فيك
فيا أخينا ريحنا و أقبض عمولتك و ( انطم )