رواد فيسبوك: فكرة العصيان المدني من صنع مخابرات دولة عربية لدمغ السودانيين بصفة الكسل

تداول العديد من رواد الشيكات الإجتماعية تخمينات أسباب إختيار المعارضة للعصيان المدني بدلاً عن العمل المسلح والتظاهرات ضد حكومة الخرطوم.

ألمح العديد من النشطاء أن فكرة العصيان المدني من صنع مخابرات دولة عربية بغرض إظهار السودانيين بالكسل وتأكيد تلك الشائعة المنتشرة عن كسل السودانيين من أجل التنافس في سوق العمل الخليجي وسبق أيام قوة تأثير السينما أن أظهرت الشخصية السودانية ودمغها بالكسل في العديد من الأفلام من نفس الدولة.

وقرأ محرر النيلين تدوينة بإسم عوض الكريم معوده على حسابه بفيسبوك كتب فيها (ثورات الربيع العربي بدات سلمية وانتهت مسلحة…فقد كانت حراك شعوب ضد انظمة…وفي السودان عكس ذلك تماما فقد رفع التجمع الديمقراطي وتيرة العمل المسلح ضد النظام بفتح جبهة من قرورة شرقا على البحر الاحمر وحتي حدود افريقيا الوسطي في حرب مفتوحة يشاركه الحركة الشعبية ويدعمه (المجتمع الدولي)خواجات وعرب وافارقة .. ولم يغير ذلك النظام..لانه كان حراك احزاب ضد حزب ..حزب حشد كل الشعب في صفه ففاز في معركة البقاء..انفصل الجنوب بدعم التجمع الوطني .. استعرت دارفور بدعم المجتمع الدولي الامبريالي ).

وأضاف عوض الكريم معوده(جاءت الان تحولات دولية في التعامل مع المعارضة فتكلفة العمل المسلح باهظة الثمن لن يتحملها الخواجات…جارتنا الحبيبة السيساوية وعبر فيلم رامي الاعتصامي تبتكر فكرة العصيان المدني..قالوا نحنا كسلانين وممكن نستجيب للقعاد في البيوت اكتر من طلوع الشارع).

وختم عوض الكريم معوده تدوينته (بقينا مضحكة فمعارضتنا الرشيدة ترى بعين السخط لا بعين العقل والقلب..وحكومتنا البليدة لاترى ولا تسمع..والشعب يراقبهما الاثنين ويضحك ملء شدقيه ساخرا ان تربع على امر سياسته عاطلوا الافكار والمواهب..
والما جا بالجبخان ما بجي بالعصيان ).

الخرطوم/معتصم السر/النيلين

Exit mobile version