مفعول الحشد الشعبى الذى دفعت به كسلا الوفاء أمس الاثنين افقد معارضة النضال الكيبوردى منطقها ووقارها هذا ان كان لها وقار اصلا فصارت تدبج الاساءات للشعب مرة بنعتهم بأنهم جهلة ومرتشين واتوا لتناول الفطور ومرة أخرى بأنهم اجانب ومواطنى الرقم الوطنى كنا قال البعض وانهم ارتريين..متناسين انا ارتريا التى كانت تحتضنهم وشعبها الذى كان يتقاسمهم قليل قوته اليوم رأوها كافرا هذا اذا ثبت انه كان موجود اكثر من الوجود الرمزى الذى لايتجاوز العشرات تعبيرا عن شكر الرئيس لحسن المعاملة التى يلقونها فى بلدهم الثانى السودان وبالمقابل الجالية السودانية فى ارتريا تخضر وتشارك فى كل الفعاليات التى يحضرها الرئيس الارترى..فما الذى استجد.؟؟؟فى الواقع ما استجد هو خذلان شعب كسلا الذى صفع المعارضة ورفض تلبية دعواتها بعدم الخضور للمهرجان والحضور الكبير عوضا عن المقاطعة افقدهم صوابهم وسلب منهم قليل الحياء الذى كان عندهم فقالوا ماقالوا ولايزالون الشعب السودانى شعب معلم وشعب حصيف لاتفوت عليه خدعة العلمانيين مهما حاولوا انتحال صورة الوطنية هو يعلم انهم طلاب سلطة واصحاب اجندة قاتلوا لاجلها فى جبال النوبة وفى الجنوب وفى دارفور وعندما هزموا هنالك ارادوا نيلها بالتحايل وبالانتحال …نقول لكم لن تستطيعوا اخذ ماعجز عنه عرمان وعقار ومحمد نور ومناوى ان تأخذوه بهذ الاساليب البهلوانية مهما وقفت معكم ادوات التضليل والكذب كالعربية واخواتها والبى بى سى ورويتر…هذه الشجرة نبتت بدماء الشهداء وان ثمارها بطعم الدم الذى رويت به..سيخنقكم.
بقلم
صلاح محجوب ابوسفيان
