هل عندكم صورة واضحة للسودان ما بعد الكيزان؟ كلمة بديل ما بتعني “رئيس” تعني نظام متكامل

البديل انت ولا انت ما من الرجال . اصلا هل هناك دولة الان الدولة هي العدالة هي الحرية هي القانون هل هذه متوفرة في زمن الانقاذ

كلام جمييييييل جداااا ومعبر عن اراء الاغلبية الصامتة فعلااااااا (البديل منوووو؟) دي السؤال المنطقي المفروض اي شخص يساله لي نفسهز والمشكلة لمن تتناقش مع زوووول من اخواننا المتحمسيين عن (البديل) طوالي يقوووول لييييك انت كوووووز. طيب انت من حسع بتقول لي انت كووووز لمن النظام يسقط حايصل شنوووو اكيييييد ماحايقل عن سوريا وليبيا ومصر.انا عن نفسي مع اصلاح النظام وليس اسقااااط النظام. وفي اي نظاااام يوجد الفاسد والعفيف. كمثاااال والي الجزيرة الهمااام ايلا الناس لمن لمست شغله علي ارض الواقع خرجت في مسيراااات تاااييد له ضد نواب المجلس التشريعي واغلب الناس الخرجت هي الاغلبية الصامته التي ليس لهاااا انتماااء الي اي لون سياسي.بل تريد فقط من يحس بهاااا ويخدمهااااا. دي بقودناااا لي نقطة انو النظام ممكن يتطهر

البديل
1- حكومه مؤقته من الجيش أعضاءه لا ولاء لهم لأي حزب
2- مده حكمهم 4 سنوات
3- انتخابات حره و نزيه بعد 4 سنوات
حينها سيدرك الكيزان حقيقه قاعدتها العريضة
اي زول تقلد منصب خلال حكم الإنقاذ يمنع من السفر خارج السودان حتي يتم براءته بواسطه المحكمه . هذه المحكمه يمثلها عضو من كل حزب و تبث جلساتها في التلفزيون …. فاي واحد نزيه حيطلع براءه ام الفاسد فهو ادري بنفسه فلماذا يخاف الكيزان مادام كانو نزيهين

نفترض ما في بديل بعد عهد الخلفاء الراشدين عاش المسلمين ٥٩ سنة حتى جاء خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبد العزيز إن شاء الله بقوة الله و حوله بعد عمر البشير الله سبحانه و تعالى ينصر الشعب المظلوم يؤتي الملك من يشاء و ينزع الملك من من يشاء إحتمال رئيسنا القادم تكون أيامو قربت

والله الواحد محتار في الزول المسمى نفسه ابولمبة دا ما عندو اي حاجة وباين عليهو فارغ من كل شيئ لافهم لا علم ولا حتى كتابة فلاحتو يلاحق الاخطاء الاملائيه وكتاباتو كلها اخطاء غايتو حاجة غريبة سبحان الله انا ما قريت ليهو تعليق يشيد او يؤيد ليهو راي اي حاجة طوالى يشببك انتا كوز انتا معفن بالله دا اسلوب خطاب للناس يا اخى اتقى الله في نفسك وشوف كمان في الاخر داير يسلم البلد المارينز الامريكان .

البلد يا الوالي مليانه رجال حقيقييون مش وهم اكتروني والعايز يحكم يجي يشلها حمرة عين مش مثل الخجولييين الشغالين تحت تحت ديل لا قنعوا احد.الانقاذ لما جات شالتها حمرة واقتدار .قلت الحيش هو حامي الوطن تاج رأسنا وهم الان في سدة الحكم ويدهم علي الذناد علي كل خائن وبائس.يوم المضروب قرب . ادخلوا جحوركم قبل شعب الانقاذ يدوسكم.

بداية هناك فرق بين التوقع والتمنى توقعاتى

لن يسقط النظام الحالى لعدة أسباب أولها كل الثورات داخل وخارج الوطن كان لديها عنوان ومتبنى يقف ورائها أما بلغة اليوم وثورات اليوم فأن كلمة السر تكمن فى (المسجد) ولسوء حظ حركات تدمير السودان وعملاء قطعان الشمال وما تبقى من المعارضة “الشريفة” أنهم لا علاقة لهم بالمسجد ولا بصلاة الجمعة ولا بصلاة العيد حتى ومن فطنة وذكاء أبالسة الانقاذ أنهم ضمو المساجد بجميع توجهاتها مبكرا لصفهم أو على الاقل تم أحتوائهم من أقصى اليمين السلفى للأخوانى للصوفى ضمنوهم فى جيوبهم والله وبالله وتالله لو أى حكومة سوت فى الشعب السودانى 10%عشر – معشار ما فعلته هذه الحكومة فى الشعب لكانت فى أقل من ثلاثة أيام فى خبر كان لكن شيوخ المساجد كما أسلفت بجميع توجهاتهم فى جيب السلطة كما أن الماكينة الاعلامية التى تعمل منذ 27 عاما شغالة (الله ينور) كما يقول جيراننا فى الشمال الشىء الثانى معظم الذين يجعجعون اليوم شاركو فى السلطة بطريقة او بأخرى خاصة حملة السلاح فمثلا العميل الجعجاع عرمان عندما كان رئيسا لكتلة نواب حزبه فى البرلمان صوت هو مع قانون الرقابة القبلية الذى يعطى للامن صلاحيات مصادرة الصحف فى قضايا تتعلق بالامن القومى وشى اخر نسيته مصطلح مطاطى وعرمان كان يعلم جيدا أن لم يصوت لهذا القانون الكارثة لن يجاز قانون الاستفتاء فعرمان وبقايا حركته همهم الاول كان فصل الجنوب مثلما همه الان فصل النيل الازرق والجبال أى هدفه تفتيت البلد وقبل ذلك صدرت مذكرة اوكامبو ضد البشير لم نرى عرمان رئيس كتلة نواب حركته فى البرلمان يفعل شى لناس دارفور الذين يدعى اليوم أنه يناضل من أجلهم أيضا لماذا لم يسجل موقفا للتاريخ لماذا لم ينسحب من البرلمان والحكومة دعما لمهمشى دارفور والابادة كما يدعى ونفس الشى فعله التشادى مناوى وقع وقبض وشارك بل وذهب للفاشر بعد صدور مذكرة أوكامبو وتضامن مع البشير (رأس الدولة الما بنقبل فيهو كلام هكذا قال) والان تحول وتحولو لمرتزقة يقاتلون بالمال تارة مع الهالك القردافى وتارة مع حفتر وتارة مع سلفا الخلاصة لن يسقط النظام لأن المسجد مع البشير والمعارضة هالكة بائسة عملية تكره الدين وحكام اليوم يعرفون كيف يتاجرون بالدين ثانيا وجود تباين وحالة أستقطاب أثنى اليوم شئنا أم أبينا فهنالك حد ادنى من القبول والتعايش والثقة لحد ما بين مثقفى وقيادات ووجهاء …الخ الثلاثى (العربى النوبى البيجاوى) بينما المكون الافرقانى مقسم مشرذم كتشرذمه فى الخريطة ثلثه فى داغرب البلد وربعا فى جنوب البلاد والبقية بين الوسط والعاصمة أخر شىء هو تجربة جماعة السودان الجديد فى الدويلة الجديدة التى تحولت لابادة وقتل على الهوية وتحول شعب الجنوب المغيب للاجئين والفساد الجنوبى الجنونى الذى حير حتى حرامية الانقاذ ففى الجنوب تنهب الميزانية تماما عدا رواتب الجيش والمليشيات مما أخجل تماسيح الانقاذ وجعلهم يعطون دروسا فى الشفافية للجنوبيين بل صارو مثل التلاميذ أمام أساتذة الفساد فى دويلة مشروع السودان الجديد الذى فشل فشلا ذريعا فى دولته وبين أهله مثلما فشل المشروع الحضارى لن تسقط الانقاذ لان الاقلية الحوثية التى استولت على السلطة فى اليمن دقت جرس الأنذار للاغلبية فى السودان ولا ننسى كذلك الصومال وسوريا وضياع العراق وليبيا فى الطريق ومصر التى تتملل فى تقديرى أنفصال الجنوب أحدث متنفسا جعل الانفجار فى السودان مستبعدا على الاقل فى المنظور القريب وان كان الجميع أثبت انه لا يهمه لا وطن ولا شعب ولا دين فكل يغنى على ليلاه ….
“اللهم ولي أمورنا خيارنا ، ولا تولي أمورنا شرارنا
اللهم ولي علينا من يخافك و يرحمنا
و لا تولى علينا من لا يخافك ولا يرحمنا
يارب ولي علينا من يصلح يارب
اللهم احفظ السودان من كل سوء ومكروه
اللهم اجعل هذا البلد آمنا وسائر بلاد المسلمين”