همسة ﻣﻨﻚ.. ﺃﻟﻬﺒﺖ ﻧﺒﺾ ﺍﻟﺼﺒﺎﺑﺔ
ﻓﺠﺮﺕ ﻧﺒﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ، ﻭﺟﺪﺩﺕ ﻟﻠﺮﻭﺡ ﻋﺬﺍﺑﺎ..
ﻋﻤﻘﺖ ﺟﺮﺡ ﺍﻷﺳﻴﺔ.. ﻭﺃﻳﻘﻈﺖ ﻭﺣﺶ ﺍﻟﺮﺗﺎﺑﺔ..
ﻫﻤﺴﺔ ﻣﻨﻚ…
شتت ﻣﻄﺮ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ.. ﻭﻏﻴﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺳﺤﺎﺑﺔ
ﻭﻟﻤﺎ ﺗﻬﻤﺲ ﻓﻲ ﺧﻮﺍﻃﺮﻱ.. ﺗﺎﻧﻲ ﺑﺮﺟﻊ ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ…
ﻭﺃﺑﺪﺍ ﺃﺳﺮﺡ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﻙ ﻭاﻧﻬﻲ ﻟﻠﻜﻠﻤﺎﺕ ﻏﻴﺎﺑﺎ..
ﺃﺻﻠﻮ ﺩﻭﻧﻚ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺩﻧﻴﺎ…
ﻣﺎ ﻓﻲ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺑﻲ ﻗﺼﻴﺪﺓ
ﻭﻣﺎ ﻓﻲ ﺃﻟﺤﺎﻥ ﺟﻮﺓ ﻏﻨﻴﺔ…
ﺃﺻﻠﻲ ﺩﻭﻧﻚ ﺑﺒﻘﻰ ﺗﺎيه
ﺯﻱ ﻭﻃﻦ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﻼﻣﺢ.. ﻭﻣﻌﻨﻰ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﻠﻜﺂﺑﺔ…
ﻭﻟﻤﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻲ ﺩﻳﺎﺭﻱ.. ﺑﺒﻘﻰ ﺁﻣﻞ ﺗﺤﺘﻮﻳﻨﻲ
ﺗﺮﺣﻢ ﺇﺣﺴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﻌﺬﺏ ﻭﺑﻲ ﺣﻨﺎﻧﻚ ﺗﺸﺘﺮﻳﻨﻲ
ﻭﺑﺒﻘﻰ ﻋﺸﻤﺎﻥ ﺑﻜﺮﺓ ﺃﺭﺣﻞ ﻟﻲ ﺩﻳﺎﺭﻙ ﻭﺗﺼﻄﻔﻴﻨﻲ…
ﻭﺍﻟﺪﻳﺎﺭ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﺭﺵ…
ﻻ ﺍﻷﺛﺎﺛﺎﺕ.. ﻻ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺶ…
ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ ﺟﺪ ﺑﺎﻟﻤﺤﺒﺔ.. ﺑﺎﻟﻤﺤﺒﻴﻦ ﻭﺍﻷﺣﺒﺔ..
ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﻣﺒﺪﺃ…
ﻭﺑﺎﻷﻣﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﺎلمة ﻋﺬﺑﺔ..
ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﺽ ﻭﻋﺮّﺵ.. ﺑﺪﺩ ﺃﻱ ﻇﻨﻮﻥ ﻭﺭﻫﺒﺔ…
ﺑﺎﻟﺤﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﻭﻧﺎﺭﻭ.. ﻭﺑﺎﻟﻤﻮﺩﺓ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﺭﻏﺒﺔ…
***
ﻭﻟﻤﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻲ ﺩﻳﺎﺭﻱ.. ﺑﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ
ﺃﻱ ﻟﻤﺤﺔ.. ﻭﺃﻱ ﻟﻔﺘﺔ.. ﻭﻛﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮﻧﺎ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ
ﻛﻞ ﻫﻤﺴﺔ.. ﻭﺃﻱ ﻟﻤﺴﺔ ﻣﺎ ﺍﺭﺗﻀﻴﺖ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺑﺪﻳﻼ…
ﻛﻴﻒ ﺑﺪﺕ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ.. ﻭﻛﻴﻒ ﻧﻤﺖ ﺑﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﺔ
ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻣﺮ ﺭﺑﻚ ﻓﻜﺎﻧﺖ.. ﻭنحن ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻨﺎ ﺣﻴﻠﺔ…
ﻭﻛﻴﻒ ﻟﻘﻴﺘﻚ ﺑﻴﻦ ﺿﻠﻮﻋﻲ.. ﻭﻛﻴﻒ ﺑﻘﻴﺖ ﻟﻠﺮﻭﺡ ﺧﻠﻴﻼ
ﻭﻛﻴﻒ ﻋﺮﻓﺘﻚ ﻭاﻧﺖ ﺻﺎﺩﻕ ﻭﻋﺎﻟﻴﺔ ﺃﺧﻼﻗﻚ ﺃﺻﻴﻠﺔ…
ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﺒﻴﻨﺎ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ…
ﺑﻜﺮﺓ ﻧﺴﺨﺮ ﻣﻦ ﻇﺮﻭﻓﻨﺎ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ ﺩﻱ ﺑﻨﺰﻳﻼ..
ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻧﻊ ﺫﺍﺗﺎ ﻧﻬﺘﻒ ”ﻳﺎ ﺣﻠﻴﻼ”..
تلويح:
لو بهمسة…!!!
داليا الياس – اندياح
صحيفة اليوم التالي