عيب عليكم يا رفاق.. دا مستوى بالله.. ما تغشو رقبتكم و تغشو الشعب السوداني

وطيب في رأييكم الحل شنو لوضع البلاد والعباد؟ يعني حتتحل في أراجوزات المعارضة؟ ديل زي الحكومة قعدوا وإتحكروا في قيادة أحزابهم طول السنين الفاتت.
الحل نصبر على الحكومة تاني؟ تلاتة عقود بتوعد ولسه بتخلف، وماشايفين ناس إتصلح وضعها غير الكيزان والمواليين لهم!!!
نصبر كم تاني وملفات الفساد بالسنين ما لاقيه زول راجل حر يحسمها، حتى البشير ما بيقدر لو داير، وكلنا عارفيين وعايشيين وشايفيين ومافي زول حكى لينا. مافي داعي للمكابرة، لو في حل حاسم ومستعجل وإسعافي، الواحد يقوله، ولو مافي خلوا الناس تعارض براحتها طول ما الكلام ما هاميك ولا ضارييك ولا جا جنب بيتك، الداير يعصي يعصي، والداير يحتج يحتج، لكن الشايل السلاح ما حبابه كان معارضة أو حكومة.

معناها الحل بيد الجيش السوداني، ولطالما كانت الجيوش أقرب للمواطن من الفئتين التنفيذية والتشريعية بالبلاد، وانا شخصيا أحبذ الجيش عن أي فئة أخرى غير المواطن، لا حكومة ولا أحزاب. أتمنى أن يخرج من صلب الجيش من يخدم الوطن والمواطنين ويأخذ بحقهم ويؤتمن عليهم فيؤدي الأمانة.

كثيرا ما وجدت مواضيع ومقالات تحمل نفس ماكتبته مسبقا ,, وكثيرا ما وجدت نفس الطرح الذي كنت قد ارسلته في مجموعات الواتساب ..
بخصوص هذا العصيان كتبت تقريبا نفس هذا الكلام باختلاف بسيط جدا في العبارات ولا اعرف هل هو تو ارد خواطر مع الكاتب ام ان موضوعي وقع في يده وكان المكون للفكرة .. كتبت اكثر من مرة اي اعتصام يدعو له شبح فالمردود ايضا شبح ..
اذا كان الداعي مبهم فالنتيجة مبهمة كذلك .. يبدوا ان هؤلاء صبيان لا يعرفون كيف يمكن خلق الخوف لدى الحكومة وذلك بتفاعل كيانات رسمية من الدولة وليست احزاب كرتونية يبغضها الشعب .. هؤلاء الصبية يجهلون ما معنى تكوين كيانات سرية تستطيع خلق مكانة بين الجمهور ..بالله عليكم كيان ليس له اسم وليس له مكان وليس له مطبوعة واحدة كيف يؤثر على الشعب ويعتمد على ملك الحكومة وهو النت والذي بامكانها اغلاقه في اي لحظة .. ولكن الغباء الشيوعي مازال مستمر ويعتقد ان النداء من الجحور يمكن ان يخلق جو ثوري او ان اسلوب توزيع المنشورات العتيق الذي انتهى بنهاية الاتحاد السوفيتي يمكن ان يصحي روح الثورة في الشعب ..
هؤلاء نسوا ان الشعب جرب اكثر مما يعلمون وهؤلاء لايعلمون انعزال الطبقة المثقفة عن المجتمع. وابتعدوا عن كل المشاهد.. واعتقد الشيوعيون انهم هم المثقفون فقط واكتشوفوا الان ان عددهم لا يساوي شيئا في المجتمع ..
الذي لايفهمه هؤلاء الاغبياء ان كل المحاولات التي تبؤ بالفشل ماهي الا اكتساب خبر للحكومة وماهي الا تعضيد لوجهة نظرها خاصة حين يقفز الى السطح اناس يبغضهم الشعب .. هؤلاء لم يفلحوا من الاعلان ان يوعوا الشعب ان ليست هناك جهة ما من المتواجدين في الساحة له حق التبني لحراكهم .. ولكن الصادق وعرمان اسقطوا الامر في يدي الدعاة وافشلوهم ..