طب وصحة

صحة الخرطوم تتوقع (1000) إصابة بالسرطان شهرياً

توقع وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسور مأمون حميدة إصابة (1000) مريض شهرياً بالسرطان، وأقر في الوقت ذاته بصعوبة حصر المصابين بولاية الخرطوم لجهة ان المرضى ياتون الى الولاية من كل ربوع البلاد.
وكشف الوزير في تصريحات صحفية على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التنمية البشرية والعمل بالولاية مع المستشفى السوداني لعلاج الاطفال المصابين بالسرطان بالمجان ٧٩٧٩ امس، عن ابتعاث (10) أطباء في تخصصات امراض الاطفال الى خارج السودان لتلقي المزيد من التدريب.
ولفت حميدة الى زيارة وفد من الوزارة ومنظمة بت البلد الى مستشفى العلاج المجاني للسرطان بدولة مصر لبحث اوجه التعاون في مجال التدريب، وأكد ان امراض سرطان الاطفال تعد الأصعب لكونها مرتبطة بعدد من التخصصات، وأعلن دعم الوزارة للمستشفى، واشار الى ان مستشفى جعفر بن عوف ستكون سنداً لمستشفى علاج السرطان بعد ربطهما بجسر هوائي.

ومن جانبها اعلنت وزارة التنمية البشرية والعمل التكفل بتدريب كافة الكوادر بمستشفى السرطان في جميع التخصصات المطلوبة، وقال المدير العام للوزارة د. عبد العاطي محمد خير انهم حريصون على تقديم السند والدعم للمستشفى من خلال الاستفادة من شراكات الوزارة الخارجية بجلب الدعم المطلوب، لأن سلامة الاطفال تعد اساس التنمية المستدامة.
من جهته أشار المنسق العام لمستشفى سرطان الأطفال 7979 د. أحمد الشيخ الى قيام الأكاديمية العالمية للتدريب والتي تتبع لمستشفى 7979 لتقوم بتدريب عدد من الكوادر في المجالات الطبية المختلفة، أبرزها التخصصات المرتبطة بسرطان الأطفال بإشراف وزارة الصحة ولاية الخرطوم، كما تعمل على تدريب العاملين في المجالات الطبية وتدريب المجتمع.

وأوضح المنسق العام ان الأكاديمية تستفيد من الشراكات التي عقدتها المنسقية ووزارة العمل بولاية الخرطوم وعدد من المؤسسات الخارجية، وتعد نقلة كبيرة في مجال نقل التقانات والتدريب وتوطين العلاج بالداخل عبر الشراكات العالمية.
ولفت الشيخ الى ان الاكاديمية سوف تتمتع بإدارة كاملة ومؤهلة في كل التخصصات، وسيقوم بزيارتها عدد من المدربين العالميين في الدورات المختلفة، وذلك في إطار الخطة الإستراتيجية الشاملة لإسناد مستشفى 7979.

الخرطوم: نعمان غزالي
صحيفة الجريدة

‫2 تعليقات

  1. العلة في الماكل والمشرب والعاب الاطفال والموبايلات والثوم والاسبيرات وكل سلعة وارده من الصين الي افريقيا مسرطنة لامحالة