منوعات

معركة جديدة بين ترمب وأوباما حول معتقلي غوانتانامو

حذر الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، الثلاثاء، الرئيس باراك أوباما من الإفراج عن مزيد من معتقلي غوانتانامو، في محاولة لوقف أي خطوات في هذا الشأن يمكن أن يقوم بها أوباما قبل مغادرته البيت الأبيض.

وكتب ترمب في تغريدة: “يجب ألا يتم الإفراج عن أي معتقل آخر من غوانتانامو. هؤلاء أشخاص خطرون للغاية، ويجب عدم السماح بعودتهم إلى أرض المعركة”.

ويضم سجن غوانتانامو حاليا 59 معتقلا لم يحاكم سوى عدد قليل منهم، بينما الوضع القانوني للعديد منهم غير محدد.

وفي رد فعل بعد ساعات قليلة من نشر تغريدة ترمب، تعهد البيت الأبيض الثلاثاء بنقل عدد إضافي من معتقلي غوانتانامو، متجاهلا طلب الرئيس المنتخب وقف عمليات نقل المعتقلين.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست: “أتوقع في هذه المرحلة مزيدا من عمليات نقل” معتقلين من غوانتانامو.

ووعد أوباما خلال حملته الانتخابية الأولى للرئاسة بإغلاق المعتقل، معتبرا أن الاعتقال بدون محاكمة لا يعكس القيم الأميركية، إلا أنه واجه عوائق سياسية وقانونية، فضلا عن مماطلة وزارة الدفاع ومعارضة عنيدة من الجمهوريين في الكونغرس.

ومع عرقلة إغلاق غوانتانامو ركز البيت الأبيض على خفض عدد المعتقلين. وأفرج الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش عن نحو 500 معتقل قبل مغادرته الرئاسة، بينما أفرج أوباما أو نقل نحو 179 آخرين. وتمت الموافقة على الإفراج عن 20 من المعتقلين، إلا أن العثور على دول تستقبلهم يستغرق وقتا.

وتردد أن إدارة أوباما تفكر في نقل عدد آخر من المعتقلين قبل دخول ترمب البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير، في حين توعد الرئيس المنتخب بـ”ملء غوانتانامو بعدد من الأشخاص السيئين”.