السودان.. جدل حول التطبيع مع إسرائيل بعد رفع العقوبات

يدور في السودان جدلا حادا حول تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يتكهن بعض السياسيين هناك أن يكون شرط الولايات المتحدة لتطبيق رفع جزئي للعقوبات الاقتصادية المفروضة على الخرطوم.
وأعلن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الرفع الجزئي للعقوبات الاقتصادية عن السودان قبل أسبوع من تركه للبيت الأبيض، معيدا بذلك ما كان قد توقف منذ 1997، بالسماح بكافة التحويلات المصرفية بين البلدين واستئناف التبادل التجاري.
وعند سؤاله من قبل الصحفيين عن تلك المسألة، رفض وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور التعليق، وقال عبارة واحدة فقط “شيء وارد في العلاقات الدولية”، حسب صحيفة “الجريدة” السودانية.
وفي الآونة الأخيرة بدأت تعلو أصوات تنادي بالتطبيع مع الدولة الإسرائيلية، كان آخرها في مداولات الحوار الوطني بقاعة الصداقة العام الماضي، عندما طالب أعضاء بلجنة العلاقات الخارجية بتطبيع مشروط مع الاحتلال، واقترحوا أن يكون التطبيع أحد توصيات الحوار، الأمر الذي قوبل بالرفض القاطع حتى على أعلى مستويات الدولة، حسب موقع “السودان اليوم”.
لكن التوصيات خرجت ولم يكن من بينها ذلك المقترح.
أما في 2012، طالب والي القضارف الأسبق كرم عباس بفتح صفحة جديدة مع إسرائيل، وقال “لا توجد مناطق مقفولة، وسياسة المناطق المقفولة فصلت الجنوب”، الأمر الذي أثار موجة غضب واسعة وسط أروقة المؤتمر الوطني، وكونت لجنة للتحقيق.
وتستند الأصوات التي تنادي بالتطبيع في مبرراتها إلى أن هناك دولا عربية تربطها علاقات دبلوماسية وطيدة مع السودان وفي الوقت نفسه لديها ارتباطات مع إسرائيل.
فيما تقطع الأصوات الرافضة بأن السودان لن يطبع علاقاته مع إسرائيل، باعتبار أنه ملتزم بقرار جامعة الدول العربية بعدم التطبيع، إلا بشروط أهمها الانسحاب من الضفة الغربية والاعتراف بقيام الدولة الفلسطينية.
وحول الحديث عن أن التطبيع مع إسرائيل كشرط من شروط رفع العقوبات الاقتصادية، وصف السفير السابق الرشيد أبوشامة ذلك القول بـ”الشائعة”، حسب صحيفة “آخر لحظة” السودانية.
ويرى الكاتب الصحفي والمحلل السياسي خالد التجاني، أنه لا يوجد أي مبرر للسودان يدفعه للتطبيع مع إسرائيل، قائلا “إنه لا يرى سببا لإقامة علاقة بين السودان وإسرائيل، فلا توجد مصالح مباشرة بين البلدين تجبر أن تقوم هذه العلاقة”.
وأشار التيجاني إلى أنه لا يوجد أي تأكيد رسمي أو مؤشرات أو توجه للحكومة نحو هذه الخطوة، منوها بأن السودان لا يقع في المحيط الجغرافي لإسرائيل حتى تكون لديه مصالح مشتركة معها، مشيرا إلى البعد الأيديولوجي للنظام في الخرطوم وموقفه من تلك الدولة العبرية.
أحمد عاشور
بوابة العين







والمشكله شنو لو السودان اقام علاقات دبلوماسيه مع تل ابيب مصر الأردن عندهم سفارات هناك ودول الخليج يوجد فيها مكاتب والسعوديه قلب العروبه والاسلام عندهم تواصل واتصالات مع تل ابيب يعنى حلال عليهم وحرام على السودان.
اصحاب القضيه نفسهم متفاهمين شوفو محمود عباس وكل السلطه الفلسطينية.ونصف مليون فلسطيني شغالين فى إسرائيل. خلونا من العواطف الشعب السوداني دفع دم قلبو من اجل القضيه الفلسطينية. اها استفدنا شنو.معظم الدول العربيه رفعو ايديهم. وباعو القضيه.
الموت مع الجماعة عرس ، أصلا ماف طريقة نحاربهم بما إنو عندهم النووي ده غير الأسلحة الفتاكة التانية والسودان شغال بالدفاع بالنظر ، وزي ما قال أخونا غلباوى العرب كلهم وطتدو علاقتهم مع إسرائيل ، نحنا ما عايزيين نعمل معاهم علاقة لكن عشان مستقبل السودان ومستقبل الأجيال الجاية والبعديها مضطرين نرضخ ونرضي بابا أمريكا ، خلونا في حالنا وما عندنا إلا الدعاء للفلسطينيين .
وهل مشكلة فلسطين سوف تحل اذا لم نطبع علاقتنا مع إسرئيل
طبعاً الإجابة لا طيب اذا من الافضل لنا أن نحسن معاملتنا مع كل الدول
وليس من اجل ناس هم اول من باعوا القضية الفلسطينية والآن ينعمون بسلام وعلاقات مع إسرائيل أليس فيكم رجلٌ رشيد مصلحة شعبكم اولاً
والله انحنا ماضيعتنا الا عنترياتنا الزايدة عن حدها دى … بلا فلسطين بلا زفت شعب حقود وحاسد والغريبة اكثر حقدهم على السودانيين والسودانيين القاعدين فى دول الخليج ومعاشرنهم يدركون ذلك جيدا .
انا بما بكره اسرائيل وما بكره اليهود . وعايز بالتي هي احسن ادعوهم للاسلام . فيها حاجة لو تعاملت معاهم واظهرت الوجه المشرق للاسلام ؟ في كتير منهم اسلموا وحسن اسلامهم . خلونا نتعامل معاهم .
نعم للتطبيع مع اسرائيل ومع الجن ذاتوه لو كان فيه مصلحه للوطن والمواطن.
يا ناس أمريكا شافت الحصل فى العراق واليمن وليبيا ومصر بعد ذهاب حكام تلك الدول اتعظت من تلك التجارب وكذلك حكومتنا عشان كده أفضل سيناريو واحسن خيار لنا ولامريكا هو رفع العقوبات عن السودان فلو أصبح مصير السودان مثل دول الربيع العربى فسوف تعانى أمريكا كثيرا فحرصا منها على أمن شعبها رأت أن ترفع العقوبات عن السودان مع بعض الضمانات من جانب حكومتنا فالأمر ليس أمر تطبيع فحسب وأن لم نطبع مع إسرائيل فأمريكا من مصلحتها أمنيا أن ترفع العقوبات عن السودان وامريكا تفهم ذلك جيدا والعاقل من وعظ بغيره فلنا فى سوريا ومثيلاتها عبره وأناشد حاملى السلاح ان يقفوا عند هذا الفهم حرصا منهم على السودان وأن لا ينقادوا لاهواءهم وأحلامهم بالسلطة فالسودان فوق الجميع ومن أجله تقدم التضحيات والتنازلات بكل وعى ودراسه يجب على المعارضة ان تفهم ان كلفة تغيير هذه الحكومة واقصاءها غالية جدا ولا يستطيع الشعب السودانى سداد فاتورتها يجب عليكم ان تكونوا واقعيين والحقيقة ماثلة أمامكم شاركوا فى الحوار واعملوا من أجل السلام ففيه تنمية البلاد ولتكن شروطكم محاربة الفساد أينما كان حاربو التمكين من داخل الحكومة اعملو على هيكلة الوظائف والكوادر وفقا للمؤهلات والقدرات شاركوا بالدراسات العلمية والاقتصادية فالسودان للكل وبالكل والله الموفق
السياسة المغلقة غير مجدية ….لقيام دولة فلسطينية حرة مستقلة يجب ان يكون هنالك حوار مع إسرائيل و لكي يكون هنالك حوار يجب ان تفتح قنوات اتصال بين جميع الأطراف ….الي متي الحرب؟ مسلمين مسيحيين يهود كلنا أصحاب ديانات و كتب سماوية اتمني من السودان ان ينظر لمصلحته أولا ….بدلا من الماضي ماضي أمريكا و روسيا قد دنا عذابهما الذي كان اغبي ماضي في التاريخ و عفوا اتمني تقبل مروري .
نؤيد إقامة علاقات مع إسرائيل
تسلم البطن الجابتك يا مشاتر كفيت ووفيت
نعم السلام وتطبيع مع اسرائيل والحرب علي الحكومة المصرية