حكى الخبير الفلكي د. أنور أحمد عثمان قصة مؤثرة عن رجل إرتيري إسمه تسفاي جمعت به الظروف في مدينة أسمرا ثم في الخرطوم، حيث قام أنور بكفالته وسهل له إجراءات الإقامة في السودان.
وقال دكتور أنور (قابلت في زياراتي المتكررة لاسمرا قبل سنوات بعيدة….شاب ملئ بالحيوية والنشاط والنجاح والمرح…يعمل مهندسا….يسمى تسفاي…اريتيري الجنسية…كنت احب المكوث في فندق الخرطوم باسمرا واحيانا فندق نيالا وقليلا فندق امباسدور امام الكنيسة بشارع الحرية ..اسمرا).
وواصل دكتور انور يحكي القصة بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين (كان تسفاي يلازمني دائما..شاب ثري ماديا ومفعم بالطيبة معنويا..كنا نطوف شوارع اسمرا النظيفة حتى تسني ونتحادث في امور الفضاء والفلك لانه كان محبا لها مثلي…تفرقت بنا السبل ورجعت السودان ماكثا فيها بعد سنوات الغربة الحارقة…وفجأة اتصل بي تسفاي من السودان واندهشت اولا من غرابة الرقم ولكن صوته اجابني بأنه تسفاي الصديق القديم من اسمرا…ورحبت به وشددت على رؤيته ..وتقابلنا وحكى لي قصته بأنه حضر للسودان بعد ان باع املاكه كلها واصيب بفشل كلوي حاد ويحتاج لغسيل كلى مرتين في الاسبوع ويحتاج ايضا لاقامة في السودان..وقمت مسرعا بكفالته واستخراج اقامة له بعد معاناة في الاوراق والرسوم والوقوف في الصفوف…المهم اصبحت كفيله واحضر عائلته واشترى سيارة امجاد يتحرك ويقتات منها ويقوم بغسيل الكلى مرتين اسبوعيا).
واضاف دكتور انور بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين (ما ادهشني فيه معنوياته العالية وصبره وثباته وتفاؤله وادبه الجم وابتسامته التي لاتفارق شفتيه رغم الغسيل والمبالغ التى يدفعها ف كل غسلة..كان مخلصا لعائلته محبا لابنائه ..حدثته عن الاسلام كثيرا ولماذا لا يدخل الاسلام لان خصاله وسلوكه قريبة للاسلام ولكنه كان يتمسك بمسيحيته…شقيقته في المانيا حاولت جاهدة جلبه لالمانيا لزرع كلية له وحاولت معه انا ايضا بكل الطرق ولم ننجح…كان قويا ف شخصيته لا ييأس ابدا…
اتدرون اين تسفاي الآن؟؟؟).
ويقول الدكتور السوداني انور احمد عثمان (تسفاي في السويد بمساعدة سوداني فاعل خير ..وتم نقل كلية له من متبرع وتحصل على الجنسبة السويدية والتحقت به عائلته وعاد كما كان نضرا صافيا نقيا بصحة تامة …وارسل لي رسالة وفاء بدعوتي للسويد حتى لو اقامة وهو سيكون كفيلي).
وقال أنور بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين (شكرا تسفاي يكفيني وفاءك وعدم نسيان الجميل ..انت اخ وصديق وانسان اولا… زبارة منك نعم…اما اقامة فلا…نحن نعيش في السودان حبا له ونموت هنا وندفن ان اراد الله لنا ذالك .. من السودان تحية لك في السويد ولكل الاريتيرين معك…وانا واثق بانك ستجد سوداني هناك يحل مكاني ويكون عونا لك في كل خطوة ..ونحن كدة كلنا السودانيين.. تسفاي Thank you ).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين
الصورة أعلاه للخبير الفلكي
د. أنور أحمد عثمان
يا خالد شكلك كده ما مربي لاكن الأيام بتادبك ..
ياسلام عليك ياانور وعلي اخلاقك وسلام وتحيه لصدقك الوفي والوفاء من شيم الكرام
ان الكرام اذا ماايسروا ذكرو من كان يالفهم في الموطن الخشن
يا سلاااااااااااام
على نياتكم ترزقون
نوايا صافية وقلوب بيضاء
ربنا يديكم العافية والصحة
يا سلام على القصة قصة جميلة وقمة الانسانية والاجمل في القصة لمن قال نحن نموت حبا في السودان يا جماعة والله لمن قال السودان شعرت با عبر في الحلق انت يا سودان مهم طال غيابنا تبقي في وجدان نتمنى من الله تعالى العلي القدير ان يرفع عن السودان الغلاء والابتلاات والسودان يعيش في امن وامان اللهم امين
هذه هي الإنسانية. … تحياتي لكم
الافارقة يتميزون بأنهم يحفظون الجميل ولا ينكرونه عكس جيراننا العرب في مصر وسوريا وليبيا فلنفتح افريقيا افضل لنا
يا ربي يكون الخبير الفلكي دا صاحب الموضوع يهدف الى تلميع صورته كانسان يتعامل بالانسانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انا شايف انو شكار نفسو ابليس . وبعدين مافي داعي لمدح الذات . الناس عادة تستحي من هذا الفعل . اعقل يا دكتور .
دا دكتور كوز واضح
ياسلام علي الاخوه والمحبه الصادقه ديل اهلي السودانين لو ما كنت من ديل وا اسفاي وا ذلي
(الصورة أعلاه للخبير الفلكي
د. أنور أحمد عثمان)
ههههه الشعب الاريتري كبير الشبه بالشعب السوداني
هههههههه دا مش هو ذاتو القال: “السودانيات شينات وقصيرات” .. ننساك ؟ .. انت انت بتتنسي .. هههههههه
هههههه قال عرضت عليه الاسلام ورفض فضل ان يبقي علي المسيحيه
عارف ليه او سالت نفسك السؤال ده
وليه يدخل الاسلام انت لسه مفتكر انو الناس كلم او باقي الديانات كل تعبانه الا الاسلام ؟؟
يادكتور حاول اتطلع علي باقي الديانات مافي فرق ابدا بين الديانات
بعدين لاسلام نفسه ماخود من المسيحيه مع حبة تعديل
فماتتفلسف ساي يادكتور السرور انت. ومنان بتضرب مثل بحرامية لانقاذ
يا ولد إنت عبيط ولا بتستعبط
كيف مافي فرق بين الديانات
والقال ليك منو الإسلام ماخوذ من المسيحية