سماحة أهل السودان!!
منح رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير”
المواطن البريطاني الجنسية “فيليب كوكس” العفو وأطلق سراحه وسُلِم لسفارة بلاده بالخرطوم، وعرف أهل السودان بالكرم حتى الذين يتسللون إلى أراضيه والقيام بأنشطة معادية للدولة، أو القيام بعملية مخابرات ضده نمنحهم العفو الكامل ويعودون إلى بلادهم سالمين غانمين.
المواطن البريطاني “فيليب” اعتقلته السلطات الأمنية بالفاشر بعد تسلله إليها بطريقة غير شرعية ولكن عين الأمن السوداني كانت ساهرة لمثل تلك المحاولات، وقامت بإلقاء القبض عليه بالفاشر بعد أن تأكد لها أنه دخل بطريقة غير شرعية. وفي مثل هذه الحالة يمكن اعتقاله ومحاكمته ولا أحد يسأل الحكومة السودانية لماذا حاكمته، ولكن كما قلت نحن طيبون أكثر من اللازم ونمنح العفو لمن يستحق وغيره وإذا قمنا بمقارنة بسيطة للذي حدث، إذا كان المواطن البريطاني هو سوداني وقام بالتسلل إلى بريطانيا ودخل أراضيها بطريقة غير شرعية ماذا سيكون مصيره، أقل شيء ربما يوضع في الحبس لمدة أسبوع أو أكثر ومن ثم تبدأ التحقيقات معه كيف دخل ومن الذي كان وراء ذلك، وما هي الأسباب التي دفعته للدخول وما هو الجواز الذي يحمله ومن أي المناطق في السودان هو وما هي القبيلة التي ينتمي إليها، بالإضافة إلى عدة أسئلة غير عملية الانتظار داخل السجون التي يبقى فيها. ولكن لا أدري هل نحن شعب وحكومة متسامحون أكثر من اللازم أم أن طبيعتنا التي توارثناها أباً عن جد، لن نستطيع تغييرها مهما كانت الظروف والانتهاكات التي يقوم بها الأجانب داخل الوطن.
المواطن السوداني لا يجد نفس المعاملة من الدول الأخرى ولن ينظر في حالته ما لم يخضع لعملية تحقيق تستمر لأيام وشهور وأحياناً سنين، ولو ضربنا مثلاً بالشقيقة مصر وما يربطنا بها من وشائج الدم والرحم وكل شيء، ولكن هناك سودانيون يتعذبون في مصر إذا تجاوزوا الخطوط الحمراء. فالمعدنون الذين دخلوا الأراضي المصرية بالخطأ تم إلقاء القبض عليهم وأخضعوا لعملية تحقيق كامل، بل احتجزت ممتلكاتهم ولا أظن أنها قد أعيدت لهم حتى الآن، والمواطنون السودانيون الذين يتسللون إلى إسرائيل ماذا كان مصيرهم من قبل السلطات المصرية، لقد صوبت في مواجهتهم البنادق وأطلق على البعض منهم النار فماتوا ولم تتقدم الدولة بأي شكوى ضد العملية التي وقعت لمواطن سوداني، ولا حتى سفارتنا بالقاهرة استخدمت صلاحياتها بتقديم شكوى رسمية للأجهزة الأمنية المصرية حول ما حدث، وكذلك بالنسبة للسودانيين في المملكة العربية السعودية فهناك من تضرر من الكفيل الذي لم يمنحه حقوقه لعدة سنوات، فماذا فعلت السلطات تجاه هذا المواطن بالتأكيد لا شيء فعاد إلى أرض الوطن بعد أن دق له الكفيل خروجاً نهائياً.
إن سماحة شعبنا وسلطاتنا ممتدة إلى إخوتنا الإثيوبيين والارتريين فهؤلاء يدخلون البلاد عن طريق التسلل أو عن طريق التهريب ويجدون في أرض السودان معاملة طيبة، ومنطقة الديم الآن عرفت باسمهم لا أحد يضايقهم في شيء، وكذا الحال للإخوة السوريين الذين منحتهم السلطات الجنسية السودانية، بينما أبناؤنا في ديارهم مضطهدون ويطلق عليهم أفظع العبارات السيئة والقبيحة، حتى في لبنان السودانيون مضطهدون ولا يجدون الاحترام الذي نمنحهم إليه في بلادنا. عموماً نحن شعب وحكومة لا يوجد مثيل لنا في كل العالم وهذا ما يميزنا عنهم والنية زاملة سيدها، وألف مبروك للأخ “فيليب” الذي حظي بعفو رئيس الجمهورية وعاد إلى بلاده رغم ما قام أو كان يريد أن يقوم به ضدنا.
صلاح حبيب – لنا راي
صحيفة المجهر السياسي
آه يا أهلى الطيبين الدراويش والله انى متأكد كما انى أكتب الآن ان أهلى وعشيرتى لن يسألوا يهوديا كان أوصهيونيا دخل السودان تلت التلاتة كم ، فكل أهل غرب افريقيا من نيجيريا وليبيريا وساحل العاج وتشاد والنيجر ومالى وبلاد الشقنيط دخلوا السودان قبل عشرات السنين وصاروا مواطنين لايسألهم أحد ومنحوا الجنسية السودانية بكل سهولة وقد بح صوتنا ان هذه الطيبة الزائدة جلبت لنا المصائب ووضعنا فى قائمة الدول الراعية للأرهاب وقوطعنا اقتصاديا وسياسيا ووضعوا فى ذيل اى قائمة للدول الأكثر أى شىء حتى صار السودان ملاذا لكل الارهابين بدءآ من كارلوس وابن لادن فاى مجرم يتوجه الى الخرطوم بكل سهولة اضف الى ذلك مواقف حكومتنا الطيبة طيبة أهلها فايما تكونوا يول عليكم حتى فى مواقفها السياسية تقول الحق كفاحا جعلنا طوال العقدين الماضيين تحت الحصار الاقتصادى والسياسى وصار المواطن السودانى محتقرا فى أى دولة ونرجو من هذه الحكومة ان تكون قد تعلمت الدرس فالسياسة ليست طيبة زائدة ودروشة وراعى الضان فى الخلا يعلم ان اصطفافنا مع السعودية ودول الخليج من الدين والحكمة والعقل والمنطق والسياسة بدلا من الوقوف مع صدام او ايران بل قفوا مع أنفسكم ومصالحكم وانظروا الى مصر الانتهازية شمالا مع مصالحها ولا يهمها اى حقوق او عروبة او دين وانظروا كيف اعادوا المسافرين من الدول السبع من مطار القاهرة صارا ترامبيين اكثر من ترامب .