منوعات

لينا زين العابدين: أنا عاشقة للمايكرفون منذ صغري

المايكرفون ليس غريب عليها لأن علاقتها به هي علاقة حب منذ الصغر، كما قالت لنا، عاشقة للمسرح لأنه كان النافذة التي تطل بها موهبتها على الآخرين، لمع اسمها منذ الصغر في مناسبات مختلفة، لا سيما الدورات المدرسية، ومن بعدها فرقة عصافير توتي التي كانت حاضرة في معظم المناسبات الثقافية في ولاية الخرطوم، لم تقف دراستها للتمريض عائقاً أمام تحقيق حلمها في أن تصبح مذيعة، إنها مذيعة راديو الرابعة لينا زين العابدين، التي التقيناها في هذه الدردشة:

* من هي لينا زين العابدين؟
– أنا من مواليد الخرطوم جزيرة توتي ملهمة الشعراء، التي قال فيها أبو شوقي وهو من أهلها هي درة النيل العظيم وبنته، هي جنة محفوفة بجنان.. وأيضاً كتب فيها التجاني يوسف بشير في وصف توتي قصيدته المعروفة،(توتي في الصباح)،
درست في جامعة الرباط الوطني وجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا كلية علوم التمريض.

* حدثينا عن بداياتك مع العمل الإذاعي؟
– أنا أحب العمل الإذاعي منذ صغري وأعشق صعود المسارح وعناق المايكرفون، شاركت في العديد من الدورات المدرسية، وكنت واحدة ضمن فرقة عصافير توتي، لذلك لم أحس بالغربة أو الرهبة وأنا أقف أمام المايكرفون لأول مرة، فكانت بداياتي طبيعية.

* دراستك كانت للتمريض، فما حكاية الإعلام؟
– صحيح أنني درست التمريض، كان ذلك إرضاء لوالدي عليهما الرحمة، لكن عملي في مجال الإعلام نابع من حبي لهذا المجال، وأن أقدم رسالة للشباب والمجتمع من خلال المايكرفون الذي أعشقه منذ الطفولة.

* لك حضور فاعل في عدد من المبادرات النسائية.. حدثينا عن ذلك؟
– أحب المبادرات أياً كان نوعها خاصة الطوعية، لأنها تشعرني بالراحة، شاركت في مبادرات اجتماعية وصحية وثقافية وغيرها، وحالياً أنا واحدة ضمن مبادرة كوني كنداكة، وهي مبادرة نسائية أطلقتها صديقتي نضال النعيم لها التحية، واعتقد أن المبادرات الإنسانية التي تقودها نساء هي مبادرات فعلية، لأنها مبادرات تسوقها العاطفة النسائية الصادقة، لذلك دائماً ما تصيب النجاح.

* هل برأيك، الإذاعات الخاصة تكون إضافة أم خصماً من رصيد المجتمع؟
– كل إذاعة على حسب المحتوى الذي تقدمه والمستمع شخص ذكي ومدرك لما يسمع ويستطيع أن يميز بين الذي يفيده والذي لا يفيده.

* ما هي طموحاتك كمذيعة؟
– طموحاتي كثيرة، أتمنى أن أصل للعالمية وارفع اسم السودان في مجال التقديم، وبالنسبة لي الفضائيات هي نقطة مهمة في حياة المذيع، وتجربة مختلفة لكنها خطوة مؤجلة حتى تحين الفرصة.

حوار: دعاء محمد
صحيفة آخر لحظة