البشير: الإمارات والسعودية كان لهما الدور الأكبر في رفع العقوبات عن السودان
أكد الرئيس السوداني عمر البشير أنه كان للإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية دور مهم في رفع العقوبات الأميركية عن بلاده، وأنها دعمت موقف بلاده بشكل قوي في مراحل المفاوضات التي استمرت ستة شهور، مشيراً إلى أن التحاق السودان بعاصفة الحزم جاء تضامناً مع المملكة العربية السعودية في مواجهة أطماع إيران التوسعية في المنطقة.
وشن البشير هجوماً عنيفاً على إيران واتهمها بأنها تسعى لتحقيق العديد من الأهداف غير الحميدة في المنطقة، نافياً بشدة أي وجود قيادات لحركة «الإخوان» المصرية في السودان.
الإمارات والسعودية
ووجّه الرئيس السوداني، في مقابلة مع تركي الدخيل على قناة «العربية» الفضائية، الشكر للإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لدورهما في رفع العقوبات عن السودان، كما وجّه الشكر للأشقاء في سلطنة عمان وللمنظمات الإقليمية والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي والتعاون الإسلامي، مؤكداً أن هناك جهوداً بُذلت في ذلك الأمر. وقال إن الدعم القوي جداً من الأشقاء في الإمارات والسعودية كان له الدور الأهم في رفع العقوبات الأميركية عن السودان.
عاصفة الحزم
وكشف البشير خلفيات قرار مشاركة بلاده في عاصفة الحزم، مشيراً إلى أنه التقى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عندما كان ولياً للعهد، وتحدثا عن الوضع في اليمن، وخطورته. وقال: «نحن في السودان نشعر بأن الوضع في اليمن خطر علينا». وهي وجهة النظر ذاتها التي نقلها الرئيس البشير إلى مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى، مبيناً أنه عندما أتت عاصفة الحزم، تمت المشاركة فيها مباشرة. كما أشار إلى أن هناك «قوات تُجهز، لتنقل إلى المملكة وإلى اليمن».
أنشطة إيران
وفي الملف ذاته المتعلق بإيران وحراكها الإقليمي، قال الرئيس البشير: إن «السعودية كان لديها معلومات عن نشاط ضد المملكة من السودان»، مضيفاً: «نحن كنا نؤكد أننا لن نسمح بأن تستغل أرضنا ضد المملكة». وأعرب عن اعتقاده بأن «وجود المركز الإيراني في السودان خلق شيئاً من الحساسية، وفي النهاية اقتنعنا بأن هذا النشاط يجب أن يوقف». وقال الرئيس السوداني: «وهو ما جعل إيران تسيطر على أربع عواصم عربية، وهي: دمشق، وبيروت، وبغداد، وصنعاء». وتساءل: «هل هذه هي نهاية أطماع إيران، أم لديها أهداف أخرى؟». والجواب عن هذا السؤال، بحسب البشير، أن لدى طهران «أهدافاً أخرى».
قيادات الإخوان
وفيما يتعلق بقيادات الإخوان في مصر، نفى الرئيس البشير احتضان بلاده لهم، قائلاً: «نحن لم نؤوِ أي قيادات إخوانية في السودان؛ لأن سياستنا مبنية على عدم إيواء أي نشاط معادٍ لأي دولة». وأكد أن العلاقة الشخصية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي متميزة جداً، وهو رجل صادق في علاقاته.
وجدد البشير عدم ترشحه للحكم بنهاية عام 2020، وبشأن بروز «صراعات» على المنصب بين المتنافسين، قال: «قد يكون هناك متنافسون لمنصب رئيس الحزب، مثل أي حزب في الدنيا، فهنالك انتخابات أولية تعملُ داخل الحزب، حيث لدينا لائحة تبين كيفية اختيار رئيس الحزب، الذي سيكون مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية».
البيان
اها يا بشه اليلمها النمل ياطاها الفيل
صاحبك السيسي رفع التلفون لي ترام : الو .. ترامب باشا .. ماترفعش العقوبات عن السودان .. كده مصر حتخسر !
اقعد لي في عباطتك دي كدي وزي ماقال المثل … الأهبل دقو واتعذرلو !