منوعات

رجالاً لقبوا بأعظم القادة في التاريخ.. فماذا قدموا للعالم؟

العالم يتغير كل يوم، الآلاف بل الملايين من الأشخاص يولدون ويموتون كل يوم وتستمر الحياة بشكل طبيعي، ولكن أحيانًا هناك أشخاص يكون لديهم القدرة على التأثير في مجموعة كبيرة من الأشخاص حتى بعد مماتهم.

سنعرض لكم فيما يلي قائمة تضم بعض القادة الذي أتفق العالم على تصنيفهم كأعظم قادة في التاريخ بسبب تأثيرهم في وقتهم وما قاموا به لتغيير الواقع .

فيدل كاسترو

فيدل كاسترو هو واحد من اثنين من وجوه الثورة الكوبية التي بدأت في حوالي العام 1953. وذهب الى ان يصبح رئيس ورئيس وزراء كوبا في السنوات التي تلت الثورة الكوبية.

استطاع فيدل أن يعبر بكوبا بعد ثورتها متحديًا الكثير من الأزمات والعقبات بالإضافة إلى تعرضه إلى الكثير من محاولات الاغتيال من قبل الأمريكيين.

وكان لفيدل رؤية وشجاعة ومنطق تحليلي استراتيجي استطاعت كوبا به أن تصبح ما هي عليه الآن، فلقد أثبت أعلى مر السنين، أنه كان قائدا عظيما .

تشي جيفارا

كان الثوري تشي جيفارا جنبا إلى جنب مع كاسترو، الرجل الرئيسي للثورة الكوبية، فقد كان طبيب مدرب وزعيم حرب العصابات خلال الثورة، فبعد الانتهاء من دراسته كطبيب، أخذ رحلة عبر أمريكا الجنوبية مع صديقه كاسترو والتي كان نتاجها هو فكرة ثورة كوبا نظرًا لما شاهدة من حال سيء للبلاد.

بالإضافة إلى ما قام به في الثورة الكوبية فإن الرحمة، والكاريزما الخاصة به، ومحبته لفعل الخير للآخرين هو ما جذب الكثير من الناس تجاهه. اليوم، فإنه أصبح رمزا للتمرد وفي الحقيقة انه يستحق أن يكون ذلك.

الإسكندر الأكبر

يعرف الإسكندر الأكبر بأنه الرجل الذي غزا العالم، وكثيرا ما يقال الإسكندر الأكبر أنه أعظم قائد عسكري في كل العصور، ولد عام 356 قبل الميلاد وفي عمر الـ 33، كون أكبر إمبراطورية في التاريخ التي امتدت من اليونان إلى مصر إلى الهند. فكان يملك قدرات القائد العظيم كالبصيرة والرؤية والقدرات العسكرية.

نابليون بونابرت

رغم الاستعمار الفرنسي الذي أجتاح جمهورية مصر العربية بقيادة نابليون بونابرت وما أخلفته من مساوئ عديدة كادت أن تدمر مصر، ومحاولاته لدخول بعض الدول العربية الأخرى كعكا إلا أنه وبفضل ا لمقاومة الشعبية نجت من دمار محقق، إلا أنه لا يمكن إنكار أن نابليون بونابرت أستطاع أن يكون قائدًا عظيمًا لبلاده وأن يغزو الكثير من البلاد وأن يواجه أكبر جيوش العالم وأن يحول جيشه من مجرد جنود جائعين بلا نظام إلى جيش منظم لا يقاوم ولا يقهر.

أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي

نيلسون مانديلا

لا يحتاج المرء مقدمة لهذا الرجل العظيم، كان نيلسون مانديلا أول رئيس منتخب ديمقراطيا في جنوب أفريقيا، كان قائدًا عظيمًا قاتل بلا هوادة ضد التمييز العنصري، ورغم أنه قضى أكثر من 30 عامًا في السجن إلا أن الأمر لم يردعه وخرج أقوي مما كان ليستكمل مسيرة الكفاح ضد الفصل العنصري، وأستطاع أ يقود البلاد إلى مستقبل حر على قدم المساواة .

المهاتما غاندي

ولد غاندي كصبي عادي، وأستطاع أن أصبح يعرف بسبب مجهوداته باسم الأب للأمة أو “بابو”، فقد قاد المهاتما غاندي الهند ضد الحكم الاستبدادي للبريطانيين، فحارب بصمت متمسكًا بمبدأ اللاعنف هذا الحكم الاستبدادي، واستطاع أن يجبر البريطانيون على مغادرة الهند دون الإضرار بروح إنسان واحد، كإتباعه لنظام العصيان المدني ومقاطعة البضائع الأجنبية، مما جعله دون شك واحد من أعظم القادة في العالم .

أبراهام لينكون

إن قيادة البلاد في الأوقات العصيبة يحتاج قائدًا ذو رؤية مبهرة، فقد قاد رؤية قاد أبراهام لينكون، الرئيس ال16 للولايات المتحدة الأمريكية، البلاد خلال الحرب الأهلية الأمريكية، سعى بجد وبذل قصارى جهده للحفاظ على ترابط أهل البلد معا وعدم تشتتها، كما أنه قام بالتوقيع على إعلان تحرير العبيد، وبالتالي إنهاء الرق في الولايات المتحدة، كما إنه تميز بالتواضع، وامتلاكه مهارات خطابية رائعة مما جعلت منه قائد عظيم لا مثيل له.

 

مجلة الرجل