سماحة أهل السودان!!
يعد الشعب السوداني وحكومته من أطيب شعوب العالم، وقد شهد له الكثيرون من منسوبي دول العالم المختلفة، حتى الأعداء منهم، يحفظون للسودان هذه المميزة غير المتوفرة بين تلك الشعوب، ولكن هل هذه الطيبة والسماحة تكفي لبناء دولة تخشى ضربات الأعداء، بالتأكيد لا، فالطيبة والسماحة، أحياناً، توقعنا في مشاكل لا نتحسب لها.
أمس الأول، لا أحد يتوقع أن سماحة السودان واستضافته لأبناء الشعوب العربية والأفريقية تصل إلى هذا الموقف الذي حاول استهداف الأمة جمعاء من أجل مصالح آخرين، لا ندري لماذا هؤلاء يستغلون هذه السماحة والطيبة للزج بالسودان وشعبه في جرائم لا علاقة لنا بها، كشفت الأجهزة الأمنية والشرطية بالصدفة أولئك الذين يحاولون أن يستغلوا الجو الهادي والترابط السوداني باستخدام مخططات لجهات لا نعلمها، ولكن إرادة المولى وطيبة هذا الشعب كشفت لنا هذا المخطط الذي يجري تنفيذه بهدوء وفي صمت شديد.
لقد حاول هؤلاء والذين تجري الأجهزة الأمنية والشرطية ملاحقتهم، لكشف ما يقومون به من مخطط في جنح الظلام.
لقد حاول الذين يخططون لعمل إرهابي بالسودان بعد أن دمروا سوريا وليبيا والعراق واليمن، أن يدمروا السودان بعد أن أحسوا بتجانس أهله وترابطهم، لقد حاولوا أن يزعزعوا أمنه واستقراره، فبدأوا التخطيط في المناطق الهادئة، أركويت وغيرها من المناطق التي يعيش كل ناس فيها على حالهم، لا أحد يسأل، من أين أتيت، ولا أين (رايح)، الكل يدخل في هدوء ويخرج في هدوء، ولكن العناية الإلهية هي التي تحفظ السودان وأهله بدعوات الصالحين وقيام العابدين وتصدق المتصدقين.
إن الانفجار الذي وقع في شقة أركويت أمس الأول، لم يكن أمراً طبيعياً، بل كشفه الأمر الإلهي، ولو لا ذلك لكانت تلك الخلية قامت بتصنيع العديد من المتفجرات وقتلت الأبرياء والبسطاء من هذا الشعب الذي فتح أبوابه لاستضافتهم، وأواهم، ولكن السؤال لماذا السودان ولماذا استهدافه، وما هي تلك الجهة التي تقوم بهذا التخطيط الشيطاني ولمصلحة من يحدث كل ذلك.
إن السودان وحكومته حاولت أن تعطي أولئك الأمن والأمان، بعد أن أصبحت بلاد المسلمين كلها معارك وحروب وخراب ودمار، حاولت أن تفتح نافذة للأمن والاستقرار لهم، ولكنهم كما يقول المثل: إن هؤلاء يعضون الأيدي التي تمتد إليهم، وإلا لماذا يقومون بهذا العمل العبثي من أجل حفنة من الدولارات. إن شعب السودان يعامل شعوب العالم كلها بالإنسانية وليس الاضطهاد، كما يمارس في كثير من البلدان، نحن نجعل العامل يأكل معنا في طبق واحد وينام معنا في مرقد واحد ونمنحه الأمن والاستقرار ربما لا يجده في وطنه، ولكن آه من لكن، هذه التي جعلتنا نُستَغَل من قبل المجرمين الذين يحاولون استغلال تلك السماحة لزعزعة أمننا واستقرارنا.
إن قرار الجهات المسؤولة بتنظيم الوجود الأجنبي بالبلاد واجب وضروري وحتمي واليوم قبل الغد، وإلا سيكون مصيرنا مثل مصير تلك البلدان التي كانت تعيش في أمن واستقرار، وأصبحت الآن هائمة بين المهاجر المختلفة عربية أو أوربية، ولابد من معرفة أسباب دخولهم وأماكن وجودهم والفترة الزمنية الممنوحة لهم، وإذا حاولوا استئجار أماكن للسكن لابد أن يكون هناك ما يثبت هويتهم، وأن تكون الجهات الأمنية والشرطية على علم بهم وتتابع تحركاتهم حتى ولو دعا الحال التبليغ عن تلك التحركات خلال فترة وجودهم، وإلا فلن تسلم الجرة مرتين.
صلاح حبيب – لنا راي
صحيفة المجهر السياسي
للاسف الشديد هذه الحكومة لا يهمها امن الوطن والمواطنين . ومعظم هؤلاء الاجانب دخلوا البلاد بواسطة النافذين في الدولة ووجدوا الحمابة من الوزراء والمعتمدين نظير المشاركة معهم في اعمالهم المشبوهة .
ونحن الشعب السوداني نقول للحكومة اذا
كانت حريصة على امن المواطنين سحب الجوازات والرقم الوطني منهم واخراج كل الاجانب الي معسكرات خارجية تحت اشراف الامم المتحدة.
وكل هذه الجرائم الغريبة مثل الدعارة وتزوير العملة واامخدرات والغش في الامتحانات وصناعة المواد الغذائية غير الصالحة للبشر والسرقة والشحادة .
يكفي كل هذه الجرائم لادانة هولاء الاجانب.
ويحكي احد المغتربين انه ادخل ابنه في جامعة حكومية ب 50 مليون بينما احد ابناء الاجيين دخل في الجامعة مجانا مع ان درجاته اقل من درجات ابنه بنسبة كليرة.
نحن نطالب ونكرر باخراج اللاجيين خارج العاصمة.
أما الكلام الفارغ والاصوات الفارغة باسم الاخوة ….لا يعنيينا في شئ وارحموا الشعب المسكين الذي فقد كل شئ ولم بتبقى له غير الامن.