السفير البريطاني بالجلابية وزوجته بالتوب السوداني يستمتعان بنهر النيل وكرم اهل السودان.. صور
“ان لم تكن قد سافرت الى هناك بعد، انصحك بشدة بالذهاب!” – كانت هذه ردة فعل السفير مايكل آرون عند عودته و زوجته من رحلة الى مدينة أبو حمد في ولاية نهر النيل شمالي السودان.
وبحسب مقطع فيديو قصير نشرته السفارة البريطانية بالخرطوم على صفحتها الرسمية بفيسبوك شاهده محرر موقع النيلين لزيارة السفير الى ولاية نهر النيل حيث كان السفير في ضيافة أهل مدينة ابو حمد حيث استمتع بالمناظر
الخلابة في تلك المنطقة وبزيارة بعض من ال٩٩ جزيرة هناك. كما كان في استقباله بعض من زملائه بعد مضي ٣٠ عاماً مما اتاح له الفرصة ليقارن بين الصورة التي يحملها في البومه والشخص الذي يقف أمامه.
وبحسب قناة الشروق تُعدُّ زيارة أرون لأبو حمد هي الثانية، حيث زارها في العام 1982م مرافقاً لصديقه الطيب باجوري من مواطني منطقة العبيداب بالمحلية، الذي عمل معه سابقاً في تدريس اللغة الإنجليزية بمدرسة الدامر.
وحيا السفير مايكل أرون مواطني المحلية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وقال إن هذه الزيارة للتواصل الاجتماعي.
وأظهرت الصور في الفيديو المرفق السفير يرتدي الجلابية السودانية وزوجته ترتدي الثوب السوداني الشهير وتضع الحناء على يدها ويستمتع برحلات نيلية على ظهر مركب تقليدي.
الخرطوم/معتصم السر/النيلين
مافي كلام مافي كلام والله 100%
أصلا جدنا جاب ولدين، ربيط وبريط، ربيط جاب الرباطاب وبريط جاب البريطانيين والسيد السفير حبيبنا وود عمنا لزم حرم.
المثل يقول ( إذا كنت في روما فافعل كما يفعل الرومان ) نحن نرحب بكل الأجانب الذي يتواجدون بالبلاد بمختلف مللهم ونحلهم سواءً كانوا سفراء أو موظفين أو لاجئين ، لكن أن يفرد جميع وسائل الإعلام حدث لبس السفير الفلاني للجلابية أو أن تغني يابانية أغنية سودانية أو أن يشرب ألماني الكركدي أو أن يجلس بلجيكي على البمبر ، لا وكمان أن يليس مصريات الثوب السوداني مع أن هناك محافظات جنوب مصر عاداتهم كلها متطابقة تماماً مع العادات السودانية هؤلاء لم يأتوا من المريخ لتصيبنا الدهشة . أين يكمن الشرف الذي نناله من هذه التصرفات سواءً عفوية أو مقصودة لإثارة البلاهة لدينا ، وطالما نحن هكذا لما نغضب عندما يكتب بعض السوريين عن إنجذابنا إليهم ، ثم ثانياً ماذا عن دول هؤلاء ؟ والتي إستجابت وطبقت الحصار والعقوبات ( هل يسمعونكم إذ تدعون ) ؟ ماذا عن تلك التقارير السالبة التي يرفعها وفود تلك البلدان للأمم المتحدة بعدم وجود تحسن وعدم إستباب الأمن وتؤكد وجود إبادة وإغتصاب ، ينما نحن نهلل ونكبر بإنحسار التمرد وإستباب الأمن وعودة النازحين ، ولا أحد يسمعنا فيتم تجديد العقوبات وإبقاء بلادنا على لائحة الدول الراعية للإرهاب سنة بعد سنة . السياح الذي يتجولون في بلاد العالم يرتدون الملابس المحلية ويلتقطون بها الصور التذكارية ويتذوقون مذاق الأطعمة المحلية ويستخدمون وسائل التنقل المحلية سواءً كانت مركب أو ركشة أو حمار ، بس الفرق أنهم يضخون ملايين الدولارات في خزائن تلك الدول ونحن نحصد مزيد من البلاهة ـ أخس علينا .
شو التافه ده ده شرف ولا تنقيص انفسنا نحن؟! حتي لو لبس ما في الدهشة .حاجه عادية .