ما هي دوافع البشير لاتهام القاهرة بتسليح حكومة جوبا؟
درجت الخرطوم على التعامل مع المجتمع الدولي بوصفها القوة الإقليمية الأكثر نفوذا في جارتها، جنوب السودان، ومن هذه الزاوية، بحسب مراقبين، يمكن فهم دوافع الرئيس عمر البشير لاتهام القاهرة بدعم حكومة جوبا بالأسلحة والذخائر في حربها ضد المتمردين.
وإن كانت كل من أوغندا وإثيوبيا وكينيا تحتفظ بنفوذ ما، في جارتهم الوليدة، إلا أن الخرطوم تحتفظ لعوامل تاريخية وجيوسياسية بفاعلية أكثر في الدولة التي انفصلت عنها قبل 6 سنوات.
ورغم أن الحرب الأهلية التي اندلعت في جنوب السودان أواخر 2013 جعلت من هذا البلد مسرحا للتنافس الإقليمي، إلا أن القاهرة بقيت بعيدة نسبيا عن الملف رغم ارتباطه بأمنها المائي.
لكن مؤخرا ظهرت مؤشرات على انخراط مصري أكبر في الشأن الجنوب السوداني لا سيما بعد زيارة الرئيس سلفاكير ميارديت للقاهرة الشهر الماضي للقاء نظيره عبد الفتاح السيسي.
وقتها رأى مراقبون أن القاهرة تريد بناء تحالف مع جوبا كترياق لما تراه تحالفا بين السودان وإثيوبيا حيث تؤيد الخرطوم سد النهضة الذي تشيده أديس أبابا على مجرى النيل الأزرق، بينما تعارضه مصر خشية تأثيره على حصتها من المياه.
وما عزز هذه الفرضية أن جوبا كما القاهرة تشهد علاقاتها مع الخرطوم وأديس أبابا توترا نسبيا، مصدره اتهامها لهما بدعم زعيم التمرد ريك مشار.
وكانت زيارة سلفاكير للقاهرة قد سبقتها في ديسمبر/ كانون الأول الماضي زيارة من السيسي إلى أوغندا وهي أوثق الحلفاء الإقليمين لحكومة سلفاكير في حربها ضد مشار.
وفي أول صدى لزيارة السيسي اتهمت حركة مشار في الرابع من الشهر الحالي سلاح الجو المصري بقصف مناطق تابعة لها في جنوب السودان.
ورأت الحركة أن مشاركة مصر في الصراع الجنوب سوداني “مؤشر واضح على أن نظام جوبا يستفز المنطقة ويدفع البلاد إلى حرب إقليمية”.
ورغم نفي جوبا والقاهرة على الفور لاتهامات حركة التمرد، إلا أنها عادت إلى الساحة مجدداً، عندما قال الرئيس البشير قبل يومين لصحف محلية إن مصر تدعم حكومة جوبا بالأسلحة والزخائر.
لكنه وخلافا لاتهامات حركة مشار، استبعد البشير مشاركة قوات مصرية بشكل مباشر قائلا إن “المعلومات التي لدينا أنهم (مصر) يدعمون حكومة الجنوب بالسلاح والذخائر ولا أتوقع أن يقاتلوا في الجنوب”.
وبالنسبة إلى أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم حاج حمد، فإن دافع البشير لمثل هذا التصريح هو “التنافس الإقليمي والتأكيد على أن حكومته بمثابة حارس البوابة إلى جنوب السودان”.
وفي تعليقه للأناضول رأى حمد، أن “مصر لديها مصالح في جنوب السودان تتعلق بأمنها المائي ولا تريد التعرض لخسائر في مجرى النيل الأبيض مثلما حدث مع إثيوبيا (منبع النيل الأزرق الذي تشيد على مجراه سد النهضة)”.
ويقترن النيلان الأزرق والأبيض في الخرطوم، ليشكلان نهر النيل، أحد أطول أنهار العالم والذي يصب في البحر المتوسط بعد عبوره مصر التي تستأثر بـ 55.5 مليار متر مكعب من مياهه مقابل 18.5 مليار للسودان.
وتعادل حصة البلدين نحو 87% من موارد النهر السنوية.
وحتى وقت قريب كانت الخرطوم تدعم القاهرة في معارضة أي مشروع في أي من دول حوض النيل من شأنه التأثير على حصتهما الواردة في اتفاق يعود للعام 1929 وتمت مراجعته في 1959.
غير أن هذا التحالف تعرض لانتكاسة عندما أعلنت الخرطوم في 2013 دعمها بشكل واضح لإثيوبيا في تشييد سد النهضة.
ولا يزال البلدان تقريبا متفقان في معارضتهما لاتفاق عنتيبي الذي وقعته عدد من دول حوض النيل في 2010، لإعادة اقتسام المياه بشكل “عادل” بحجة أن اتفاقية 1959 المعدلة أبرمت عندما كانت هذه الدول مستعمرة.
ووفقا لأستاذ العلوم السياسية، فإن الخرطوم “لا تريد تدخل مصري في جنوب السودان بمعزل عنها، مع العلم أن موقف مصر ضعيف مقارنة مع السودان الذي يملك تأثير كبير في جارته الجنوبية”.
ومع أن العلاقة متأرجحة أصلا بين السودان ومصر بسبب نزاعهما الحدودي على مثلث حلايب وتبادلهما الاتهامات بدعم المعارضين، رجح حمد أن “لا تعمد القاهرة إلى تصعيد لأنها تحتاج لتعامل مرن مع الخرطوم يحفظ أمنها المائي”.
ومن زاوية أخرى رأى الكاتب والمحلل السياسي أنور سليمان، أن البشير “يريد من خلال هذا التصريح إحراج مصر وتحجيم علاقاتها مع جوبا لكن لا أعتقد أن ذلك سيحدث”.
وأضاف سليمان في إفادته للأناضول أن “مصر أخلاقيا ستكون محرجة من تغذية صراع خلف آلاف الضحايا لكن قانونيا ليس هناك ما يمنعها من إرسال أسلحة إلى جنوب السودان”.
وأشار إلى إخفاق مجلس الأمن الدولي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي تمرير مشروع قرار رعته واشنطن يقضي بحظر واردات الأسلحة إلى جنوب السودان.
وكانت مصر من بين 8 دول بينها الصين وروسيا امتنعت عن التصويت على مشروع القرار الذي حظي فقط بموافقة 7 من جملة أعضائه الـ 15.
ولإجازة أي قرار في المجلس يتطلب الأمر موافقة 9 أعضاء على الأقل دون استخدام أي من الدول دائمة العضوية حق النقض (الفيتو).
ورأى سليمان أن “مصر إذا كانت فعلا قد انخرطت في هذا الصراع فالمؤكد أنها راجعت حساباتها جيدا وتحسبت مسبقا لمثل هذه التداعيات لذا لا أعتقد أنها ستكترث لموقف الخرطوم”.
ويعتقد الرجل أن اتهام البشير (الذي لم تعلق عليه القاهرة حتى اليوم)، سيفضي إلى “تعقيد” علاقته مع السيسي “لكن هذا ليس سوى إضافة مشكلة إلى مشاكل كثيرة ومعقدة بين البلدين”.
الاناضول
إنضم لقناة النيلين على واتساب
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
حاول السيسي رجل المخابرات أن يقوي العلاقات مع نظام الإنقاذ المطلوب رأسه لمحكمة العدل الدولية بجرائمه تجاه شعبه ووقوفه خلف محاولة اغتيال مبارك الذي دعمه وطلب من الدول العربية الاعتراف بنظامة ولكن البشر يغير تحالفاته بين النقيض وضده .
إلا أن مجمل سياسات البشير عدائية تجاه مصر ويشن الحرب عليها بكل الطرق في الاقتصاد مقاطعة للتجارة مع مصر ترك الفشقة وسخن حلايب ..فهل سيستطيع السيسي الذي ازاح الإخوان وأصاب ال سعود بالخبل والجنون أن يلعب مع الداهية البشير الذي يتلون بمائة شكل ولون من أسامة بن لادن لإيران للسعودية لاثيوبيا
يا أسيوطي
هداك الله
تقول : نظام الإنقاذ المطلوب رأسه لمحكمة العدل الدولية بجرائمه تجاه شعبه
ألا تسمع ما يحدث في بلدك ؟
من أين أبدأ لك ؟
خلينا نجيب من الآخر …ألم تسمع تصريحات الصهاينة عن تواطؤ رئيسك معهم لجعل سيناء وطنا للفلسطينيين ليسكتوا عن حق العودة والاجتماع الذي تم بثلاثتهم
ألم تسمع عن رئيسك الغدار ، الذي يجري الغدر منه مجرى الدم ، فكان نصيرا لبشار الذي وقف العالم بأسره شاهدا على جرائمه بشعبه ؟
غدر بعهد ” مسافة السكة ” وكثير
غدر بكم حين تعهد لكم بأن ” ماسر ” حتبقى أد الدنيا ، فإذا به ينكث كعادته ويقول ” بقينا شبه دولة ”
نحن فقراء أوووووي
غدر بهشام جنينة حين كشف عن حجم الفساد
غدر بعلاء وأحمد ماهر وغيرهم وغيرهم ننم ساندوه
وهاهي غادة الشريف التي نذرت نفسها لتكون ملك يمين للسي سي وقالت ” أنت تغمز بس ” تهاجم النظام بشدة
وانقلب باسم يوسف ، وطرد إبارهيم عيسى بعد أن أدى دوره …ومن قبله عكاشة …وليليان
لدرجة أثارت الرعب في قلوب إعلامكم الفاسد من أمثال عمرو أديب ومراته لميس الحديدي أن يأتي الدور عليهم
ذلك عدا عما حدث لنقابة الصحفيين ، وإذلال الأطباء والقضاة والمحامين
كفاية أمس بس ما حدث في دمياط …الست التي أرادت بيع طفلها لتعول أطفالها الآخرين ، بينما صرفت ملايين لاستقبال ” ميسي ” والاحتفاء به كأنه رئيس
ماذا أقول ؟ أمور وأمور لن تستوعبها هذه السطور القليلة
ولسسسسه ما وصلكمش قعر الزبالة
ومازال لدي الكثير ، لكنني أتركه لك لوقت آخر
فأفضل لك أن تبعد عن الخطوط الحمراء أيها الأسيوطي
وظني بالأسياطة أنهم من أول الفئات في مصر التي وعت ما يراد بأرض الكنانة
الاسيوطي لم يصب بالجنون والخبل الا الشعب المصري من وراء سياسة السيسي الذي لايصلح ان يقود قطيع من الابقار وعلي العموم نحن كشعب سوداني والله لانريد اي علاقة مع مصر ولا شعب مصر لانكم كما يقول اخوتنا الخليجين لاينشد بكم الظهر اين مامالت الدولارات ملتم ليت البشير يعلنها حرب ضروس حتي تشاهدو مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر… قومو ياخ انتم قوم لا خلاق ولا اخلاق لكم
ذهبتم إلى محاربة اليمن كمرتزقة لا ينظر اليكم إلا كقتلة بالأجر وتركتم الغرس والزرع لينظر لكم السعوديين كتابع ذليل يعمل تحت كفيله تاجر البشر النحاس ….فشكرا للسيسي في هذا الموقف ا….أما الحرب الضروس انتم واعدادكم العسكري من القرون الوسطى فالمصريون استعادوا حلايب فى سويعات فليس في السودان جيش بل مرتزقة
أسيوطي
أنت تضطرنا لما لا نريد إثارته
لم يعرف عن جيشنا أنهم كانوا مرتزقة
ألم تسمع عما فعله شاويشكم الخائب عبد الناصر عندما دفع بالجيش في اليمن ؟
ألا تعرف أن التلميذ الأخيب للمعلم الخائب ” ضعف المعلم والتلميذ ” عما سيقدم عليه من جعل جيشكم مرتزقة لكل الدول ؟
ثم دع ذلك كله…فعن أي جيش لكم تتحدث ؟ !
عن جيش المكرونة …والكنافة والقطايف … وكعك العيد
يا خي اسكت
الجوع دفع بالناس عندكم لنهب عربات التموين ….كما حدث تماما أيام المماليك
أخشى وأسأل الله أن يرأف بضعفاء مصر ألا يحدث أن يأتي وزمان يؤكل فيه الصغار ، مثل المجاعة التي حدثت في عصر المماليك
لقد وصل الحال بكم ذبح الحمير والكلاب ، وتكاد الشوارع الآن عندكم تخلو من جنس هذه الحيوانات
أصبحت الفراخ أمنية ، ولم يعد أغلبكم يعرف إلا هياكلها …قرأت ذلك قبل يوم ، في مواقع موالية للنظام
عقلاؤكم ارتفعت أصواتهم محذرة ، ولكن أسمعت إذ ناديت حيا
ولكن مادام هناك من أمثالك الذين هم كلأنعام بل أضل ممن يقلبون منطق الحقائق ، وتنكر اعينهم ضوء الشمس من رمد ،
ويجري في دمائهم عصير البرسيم
فستؤول الأمور إلى ما يخشاه هؤلاء العقلاء
__ المعارضة في جنوب السودان سوف تنتصر على سلفا والسيسي عاجلا أو آجلا وسوف تبدأ في بناء الجنوب و كذلك سوف تبني) سد( على النيل الأبيض وسوف نجمع الدعم بالجنية من الشعب السوداني،،،،،
_ الآن الحكومة المصرية تدخلت في الحرب في جنوب السودان وهي أصبحت تؤجج العنصرية في القبائل الجنوبية ودعمها لقبيلة الدينكا بالسلاح والذخيرة ضد القبائل الجنوبية الاخري، لن تنسى هذه القبائل ما يقوم به المصري الوهم،،
نحن في السودان نعلم جيدا هنالك بعض الداعمين للعلاقة مع المصريين ولكن هذا جيل قارب أن يطلع من اللعبة،،،
أبشروا بجيل قادم وكله وعي وفهم لما يدور حوله،،
الجيش السوداني حارب مع المصري وهذا سوف لن يحصل إلا ضدة،،،
يا شباب الاسيوطي دا سوداني ظاهر من طريقة كتابتو.