في التأني السلامة.. وفي العجلة الندامة
تجربة مريرة وقاسية مررت بها عصر يوم الإثنين للمرة الأولى في حياتي.. حيث تعرضت لحادث مروري قوي جدا في (شارع المطار) خلف خسائر فادحة في الواجهة الأمامية للسيارة المستأجرة التي كنت أقودها (يارس 2009) دون أن يتعرض الطرف الثاني(سيارة برادو 2012) لأي أضرار تذكر ما خلا ضربة خفيفة على مستوى الصدام الخلفي.. وأحمد الله كثيرا على أننا لم نصب بأي أذى..
وتعود تفاصيل الحادث إلى بداية شارع إفريقيا(المطار) من الناحية الجنوبية المتآخمة للسوق المركزي……حيث كنت أقود سيارتي على انحراف الطريق الواصل بين (شارع مدني و شارع المطار) فدلفت مباشرة إلى المسار السريع و عندها قمت بزيادة سرعة السيارة تدريجيا حتى وصلت إلى (80 كيلومتر/الساعة)…….و كانت المفاجأة المدوية عندما حاول صاحب ال prado تغيير مسار الطريق من الجنوب إلى الشمال في اليوتيرن المواجه ل(مدرسة حلويات سعد)……و للأسف الشديد حول مساره بسرعة وعلى بعد 100 متر فقط من سيارتي فضايقه صاحب حافلة ركاب كان يحاول تغيير مساره بنفس الطريقة……و لم يكن استخدام المكابح ذا فائدة كبيرة لأن الرجل لم يعطني أي متسع من الوقت للتوقف……فكان قضاء الله و قدره المحتوم.
وبعد أن حضر رجال المرور وقاموا بعمل رسم كروكي للحادث تم تحميل نسبة الخطأ الأكبر على صاحب ال prado لأنه لم يوفق في توقيت دخوله للشارع……والحمد لله على أن تأمين سيارته شامل لإصلاح كل الأضرار..
نعم هي تجربة مفيدة يمكن أن ألخصها في المثل القائل(في التأني السلامة…..وفي العجلة الندامة)…
#اللهم_اجعلها_التجربة_الأخيرة
الحمد لله على كل حال. قدر و لطف…..
الحمد لله رب العالمين حمدا يليق بجلال وجهه و عظيم سلطانه
مصطفى حسين 27/فبراير/2017
حمد لله على السلامه ، والجاتك في مالك سامحتك زي ما بيقولو ، دير بالك المره الجايه ، ربنا يحفظ عباد المسلمين