سوري و(دبابير)!!
*قرأت الخبر كله فلم أفهم شيئاً..
*صعدتُ ببصري أعلاه- وهبطت أسفله- فلم أفهم شيئاً..
*أرجعت البصر نحوه كرتين فرجع إلي خاسئا لا يفهم شيئاً..
*قلَّبته ذات اليمين وذات الشمال فلم أر مغزى باسطاً يديه بالوصيد كي أفهم شيئاً..
*الشيء الوحيد الذي فهمته لا يستحق كل هذا (الشيء)..
*لا يستحق كثافة انتشاره الصحفي مع عديد الصور ..
*لا يستحق كل هذه (النجوم) التي تلمع فوق (الكتوف)..
*أو هذا هو تقديري الشخصي مع مراعاة فوارق التقدير من شخص لآخر..
*فهمت أن وافداً سورياً افتتح محل تجميل لنسائنا..
*أو للراغبات في (التبييض) منهن، وما أكثرهن هذه الأيام..
*وأنه يصنع خلطات تجميلية أخرى إلى جانب التبييض..
*وأن زبائنه- من النساء- يأتين إليه بكامل (نصف) قواهن العقلية بحثاً عن الجمال..
*وأنْ لا واحدة منهن اشتكت من (شيء) أصابها..
*أو حتى وقتنا هذا-على الأقل- بما أن أغلب خلطات التجميل لها مخاطر آجلة..
*وإن كانت هنالك شكوى فلم ترد في سياق الخبر..
*طيب لماذا داهمت شرطة أمن المجتمع محل السوري بكل هذه الكثافة (الدعائية)؟..
*هذا هو السؤال الذي أثار حيرتي عند قراءتي الخبر..
*ثم (تزداد) الحيرة خبالاً حين ألاحظ (تزايد) أعداد الدبابير في الصورة..
*نعم؛ قد يكون السوري أخطأ في إجراءات فتح المحل..
*وقد يكون من بين أدواته التجميلية ما هو غير مألوف في محال التجميل الأخرى..
*وقد يكون حصل على (هويتنا) بالطريقة (إياها)..
*ولكنه- قطعاً- ليس الوافد ذاك الذي لم يدلنا عليه إلا (انفجار قنبلته بالصدفة)..
*وليس من الوافدين الذين يتاجرون في (الممنوعات)..
*وليس وافداً متهماً بانتمائه إلى (داعش) أو (القاعدة) أو (إخوان مصر)..
*هو مجرد وافد مسكين هرب من جحيم بلده..
*وأراد أن يؤمِّن لنفسه- وأسرته- وسيلة أكل عيش مجزية في بلادنا..
*ولم يجد أفضل من الاستثمار في (المضمون)..
*في هوس البحث عن الجمال و(البياض) والنعومة لدى نسائنا..
*فإن أخطأ فرجل شرطة (نفر) كان يفي بالغرض..
*أو أي (أنفار) من الذين (ينفرون)- خفافاً وثقالاً- في حملات (طبالي الشاي)..
*بل إن ستات الشاي أولى باهتمام شرطة (أمن المجتمع)..
*وقد كتبنا عن ذلك إثر فضيحة التي ضُبطت من غير (ورقة توت) جذباً للزبائن..
*وطالبنا بتقنين هذه الظاهرة التي ليس لها مثيل في العالم أجمع..
*ولكن أن يعج محل تجميل بالدبابير فهذا ما لا نفهمه..
*اللهم إلا إن صارت محال (خلطات التجميل) ذات خطورة على (أمننا)..
*بأكثر من محال (خلطات القنابل !!!).
صحيفة الصيحة
يا أخي كل الجرائم من اللاجيين السوريين كافية بطردهم من السودان. في كل الدنيا والعالم اللاجيين يضعونهم في معسكرات خارج المدن وليس تركهم هكذا ينشرون الجرائم الا في السودان ونحن الشعب نطالبهم بوصعهم في معسكران خارج المدن تحت اشراف الامم المتحدة والشرطة
أستغرب من الذين يأخذون الكل بجريمة البعض, شئنا أم أبينا السوريون أغلبهم يعمل في العمل التجاري و كل تلك الأنشطة تفيد الاقتصاد و المجتمع و تزيد من الدخل القومي (ايجارات للمحال و للسكن و شراء و بيع للسلع و استهلاك لكل مدخلات الانتاج , الخ )
و الحقيقة أنهم من أقل الجاليات جلبا” للمشاكل و لم نسمع عنهم الا كل خير.
كل من يخالف القوانين و الاعراف يجب أن يحاسب فورا” و لا يوجد تهاون في تنفيذ القانون, الدولة التي لا تحترم قوانينها لا تستحق أن يحترمها الغير .