الفاتح جبرا

معركة ذات الكيك


العبدلله منذ أيام يعيش في (دوامة) من التفكير فهو كان يظن وليس كل الظن إثم أن (الكيكة) ممكن تكفي (المعازيم) من (أحزاب الحوار) إلا أن أهل (العرس) قالوها بالواضح بأنو كيكة صغيرة، و (وإنتو كتار) !! يعني بالعربي كده (ما ح تكفيكم) وإنو في ناس ح ترجع (جعانة) ذي ما دخلت (الحوار) وفي ناس تانيين حظهم أحسن ح يرجعوا (نص بطن) أما الناس الح تشبع وتضرب (الكيك) بي مزاج وتملأ بطنها فهم (ناس العرس ذاااتم) من مدمني أكل الكيك !!

قد يتساءل أحد المواطنين (وأنحنا مالنا) ؟ كيكة وبيتقاسموا فيها .. والمواطن ده أعتقد ليهو ألف مليون حق (نحنا مالنا ومال الكيكة) ؟ يتقاسموها ذي ما يتقاسموها (دخلنا أيه؟) ، أهو (ربع) الكيكة مشي لأهل العرس وأخدو (رئيس الوزراء) وفضل من الكيكة تلاته أرباع محصورة في كم وزارة إتحادية على كمين وزارة ولائية على عدد من المجالس النيابية وكل (الدقشة دي) مفروض تتعارك (مع أهل العرس) على باقي الكيكة !

ويوم يومين كل واحد يشيل كيكتو (القاسما ليهو الله) ومعاها (بيوت حكومية) وعربات (برادو) ومخصصات و (سفريات) ومطارات و (فنادق) وكل واحد وهو في (المهلة ) دي و (العز) ده طوالي يقوم يعرس ليهو كم عرسة كده من باب (وأما بنعمة ربك فحدث) !
الذين قلبهم على البلد نرجو أن نطمئنهم بأن .. المهددات .. الأولويات .. التخطيط .. المتابعة .. التنفيذ .. الزراعة .. التجارة .. الصناعة .. الشباب .. البطالة .. العنوسة .. التعليم .. الصحة .. كل هذه الأشياء سوف تكون في أولويات (أكلى الكيكة) وسوف يعملون ليل نهار من أجلها (كل حسب حجم كيكته) وبإذن الله تتغلب البلاد على كل مشكلاتها فالكيك أصدق أنباء من الكتب .
إننا يا سادتي الأماجد أيها المواطنون الثوار الأحرار في أشد الإستمتاع ونحن نشاهد معركة (ذات الكيك) والتي فور إنقشاعها سوف ترون بأم أعينكم ما سوف تسفر عنه من فوز لقدامي (الآكلين) والذين يرفعون شعار (الكيك لو ما كفى البيت يحرم على الجيران) !
بينما يكتفي (الآكلين الجدد) من المعركة بفتافيت الكيك التي لا تسمن ولا تغني من جوع لكنهم سوف يرضون بها من باب (الكيك تلتو ولا كتلتو) ، أما أنت أيها المواطن فليس لك إلا تنتظر (كيك الجنة) التي نأمل أن يثيبك الله تعالى به أثر معاناتك وصبرك الطويل ودعونا نغني معا مع الشاعر :

كيكة كيكة …
الليل نعدو …
والسنين يا أخوانا عدو ..

كسرة :
يحلنا نحنا الله من (كيك الليل أب كراعن برة) !! … بلد ما عندها (وجيع) !!

• كسرة ثابتة (قديمة) :أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو؟84 واو – (ليها سبعة سنوات) ؟

• كسرة ثابتة (جديدة):أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو؟ 43 واو (ليها ثلاث سنوات وسبعة شهور)

ساخر سبيل – الفاتح جبرا
صحيفة الجريدة


تعليق واحد