من يخلف الترابي؟
يعقد حزب المؤتمر الشعبي اليوم آخر اجتماع للأمانة العامة الحالية التي تنتهي ولايتها. وتستعد للمؤتمر العام الأخير للحزب الذي تبدأ جلساته في يوم الجمعة الرابع والعشرين من الشهر الجاري بعد حضور نائب الأمين العام علي الحاج الغائب لأكثر من سبعة عشر عاماً عن البلاد وقد أكدت مصادر للتيار إنه عقب انتخاب أمانة عامة جديدة سيتم إعلان برنامج زعيم الحزب في مدى زمني محدد ويتم إلغاء الحزب وتغيير اسمه إلى المنظومة الخالفة المتجددة وقال أحد القيادات ساخراً (من أراد شراء اسم الحزب بعد تغيير اسمه له ذلك). القيادي بالحزب الشيخ الصافي نورالدين أرجع إعلان برنامج النظام الخالف إلى قرار الأمانة العامة الجديدة وخطتها والموجهات التي سيعمل بها
عدد من المرشحين لخلافة الترابي
تصاعدت حدة التنافس داخل المؤتمر الشعبي لاختيار خليفة لمؤسس الحزب الراحل حسن الترابي وبدأت كفتي الميزان تتأرجح بين الدكتور علي الحاج القادم من ألمانيا الذي يعتبره الشعبيون مخلص الحزب من براثن المشاركة والأمين العام المكلف إبراهيم السنوسي الذي يواجه معارضة شرسة من قبل رافضي المشاركة واشتهر عهده بالمذكرات المعلنة والتي سلمت في الغرف والتسويات والاتفاقات التي جعلت الحزب يشارك في الحكومة القادمة. المؤتمر الشعبي الذي كان يستعد لإعلان برنامجه النظام الخالف ماذا ينتظره في 24مارس وماهو مصير النظام الخالف في ظل إسقاط كل المواد المعدلة أو المضافة للدستورالتي تقدم بها الشعبي فيما عرف ب(ورقة الحريات)؟ برزت عدد من الأسماء داخل الشعبي دفع بها مؤيدوها للترشح لمنصب الأمين العام (دكتور علي الحاج، ابوبكر عبد الرازق، أبراهيم السنوسي، وعصام الترابي ‘) يتبارون على (كرسي الترابي) القيادي بالحزب الصافي نورالدين قال يسمح بالدفع بأسماء المرشحين قبل يوم من المؤتمر العام(غداالخميس) عقب اجتماع الشورى لكن تيار الشباب الرافض للمشاركة يرجو أن يكون الأمين العام القادم من شريحة الشباب التي كان الراحل حسن الترابي يوليها اهتماماً خاصاً ويحرص على مشاركتهم في كل القرارات القيادية. من التيار الرافض للمشاركة الدكتورة منى أورحمد قالت نرجو أن يكون خليفة الشيخ حسن الترابي من الشباب ولدينا مرشحون للمؤتمر العام ( عصام حسن الترابي، والدكتور علي الحاج) واختيارنا لدكتور علي الحاج لخبرته وما يعرفه عن شيخ حسن و(التكتيكات السرية ) التي يعلمها تؤهله لقيادة المرحلة القادمة .
قرار المشاركة على طاولة المؤتمر العام
أشعل قرار مشاركة الحزب فتيل الخلاف داخل سرايا المؤتمر الشعبي نتج عن ذلك عدد من المذكرات وأصبح المؤتمر العام هو الأمل الأخير لرافضي المشاركة للعمل على إسقاط قرار مشاركة الحزب في الحكومة القادمة الشيخ الصافي نورالدين مصير المشاركة والفصل في هذا القرار بيد المؤتمر العام وإذا أجيز (خلاص ) يصبح القرار أمراً واقعاً لكن تيار الرفض بالشعبي وصف التصعيد للمؤتمر العام بالعشوائي وقالت منى اور أصبح هناك (لوبيهات ) بالحزب يعملون لدعم المشاركة وهذا ضد النظام الأساسي وقد مورست (دغمسة) في قوائم المصعدين وترى منى إذا كان قرار المشاركة خطأ هذا سيؤدي إلى اختفاء المؤتمر الشعبي وذوبانه في الحكومة ويصبح في (جيب ) المؤتمر الوطني، في هذه الحالة سيفصل المشاركون من الشعبي تلقائياً، وإذا صح قرار المشاركة ونجح المشاركون في إنفاذ قرارات المشاركات والتعديلات ((سيناب)) الحزب في المشاركة تلقائياً . المحلل السياسي الدكتور عبد الله علي إبراهيم حذر من خلاف كبير قد يضرب بأطنابه صفوف الشعبي وقال هذا ما أراه جراء الحشد الذي يتم من جانب المقاومين للمشاركة وطالب إبراهيم قيادة الشعبي بإيجاد تفسير لتمسكها بالمشاركة في وقت تصعب فيه المصالحة مما يطرح سؤالاً يوجه لقيادة الشعبي ماهو الإغراء الذي تعرض له الشعبي الذي عانى الأمرين وهو يزعم الإصلاح؟ لا أعتقد أن ينحو الشعبي هذا المنحى وهو يمتلك أهم الملفات (وثيقة الحريات ) التي فتحت أبواب النقاش حول الحرية. ويجب على الأطراف الراغبة في المشاركة أن توفينا رأيها في هذه الوثيقة ولأول مرة نتحدث عن الحريات، وأضاف أخشى أن تقود هذه المشاركة إلى انقسام كبير وهذا مهدد أذا تمسك بالمشاركة لجهة أن الرافضين يتحركون من أرضية صلبة وسليمة. والشعبي الآن لديه نقص في المصداقية لن ينتفي إلا إذا تمسك بوثيقة الحوار.
التيار
شنو ياخ روقوا المنقه خليفة شنو وترشيح … الحلا بله يحلنا منو في قبرو ياخ ماصدقنا تاني جايبين خليفه … لاحولا ياخ الدقداق الدخلنا فيهو لغاية حسع مامرقنا منو شغالين ياسلام سلم الله يكفينا شركم والنظريات والدقداق و
دقداق مدى البصر زي الرهاب