في يومهم العالمي يجوب الشعراء ولايات السودان المختلفة لنثر الكلمات احتفاءً بالراحل محجوب شريف “الشاعر الجوال”
أعلنت مجموعة من الشعراء السودانيين الأربعاء تنظيمها مهرجاناً للاحتفاء باليوم العالمي للشِعر في خمس ولايات، وفي أضخم احتفالية شعرية يشهدها السودان، الذي بدأ عام 2007 الاحتفاء باليوم العالمي للشعر، تشهد – بحسب الزميل حسام بدوي مراسل الأناضول من الخرطوم – ولايات بورتسودان، الخرطوم، الجزيرة، القضارف، شمال كردفان منذ الثلاثاء الماضي وحتى الثاني من أبريل المقبل فعاليات ثقافية وغنائية. وقال عضو اللجنة المنظمة لـ (مهرجان محجوب شريف للشعر) فيصل محمد صالح إن “الاحتفاء كبير ويُنظم في مدن رئيسية، عكس ما كان سابقا حيث كان ينظم في الخرطوم (فقط)”. ويحمل المهرجان اسم الشاعر السوداني الراحل محجوب شريف (1948 -2014)، الذي تغنى بقصائد له فنانون سودانيون، أبرزهم الموسيقار محمد وردي، واشتهر بالقصيدة السياسية، واعتقل أكثر من مرة في عهد الرئيس جعفر نميري (1969 – 1985) والرئيس الحالي عمر البشير. وتابع صالح “الاحتفاء في العامين السابقين كان يقام في متحف التاريخ الطبيعي بالخرطوم، لكنه هذه المرة ينظم في المدن الرئيسية للولايات الخمس، وقد بدأ الثلاثاء يوم رحيل الشاعر محجوب شريف”. وأوضح أنه “سيتم في المهرجان تقديم قراءات شعرية وأوراق نقدية وإقامة احتفالات غنائية”.
من جانبه، أعلن (منتدى مشافهة النص) (غير حكومي)، ويتخذ من (مركز علي الزين للثقافة والفنون) في الخرطوم مقرا له، الأربعاء عن إطلاق فعالية شعرية هي الأولى في السودان تحت مسمى (الشاعر الجوال). وقال الشاعر السوداني حاتم الكناني، إن “المنتدى أطلق الشاعر الجوال بهدف نشر الشعر في ولايات السودان الـ18”. وأوضح أن “الشاعر لن يتقيد بقراءة الشعر في المسارح، وإنما يلقي الشعر في أماكن التجمعات المفتوحة والعامة طوال العام، معتمدا على تمويله الذاتي”. وأضاف الكناني أن “المنتدى اختار الشاعر السوداني مأمون التلب لمنصب الشاعر الجوال، وسيتخلى عن منصبه في يوم الشعر في العام المقبل، ليتقلده شاعر جديد”.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، عام 1999، يوم 21 مارس من كل عام يوما للشعر بهدف تعزيز القراءة والكتابة ونشر وتدريس الشعر في جميع أنحاء العالم.
صحيفة اليوم التالي
ما بتقصروا يا ناس الفارغة
المثل بقول (الفارغ ……. )
الناس ما قادرة على تحقيق متطلبات الحياة الضرورية وناس الفارغة و المقدودة في كل واد يهيمون ويقولون ما لا يفعلون
طبعا ما شايلين هم المعيشة لأن المنظمات إياها ما بتقصر معاهم ما دام بيخدمو الأجندة المرسومة
ونحن الشعب السوداني (الغبي) حسب ما وصفنا الهندي عز الدين! !!!!!
اول مرة اسمع بي صحيفه اليوم التالي اكيد سارقين من اليوم السابع
ديل اهل العلمانيه والضلال صنعوا هذه الأصنام أمثال هذا الشاعر ثم اوشكو ان يعبدوها
طبيعة الشيوعيين والعلمانيين واليساريين عموما في السودان هي محاولة التذاكي على الشعب حيث أنهم كلما فشلوا يحاولون اختراق أبواب الشعب السوداني الموصدة أمامهم بطرق ناعمة يعتقدون أنها ستفوت على ذكاء الشعب مثل استغلال حب الشعب السوداني للفن الأصيل والقيم الفاضلة فيدخلون عليه من هذا الباب ويسخرون في سبيل ذلك كل ادواتهم التقليدية المكشوفة ويدفعون بما يسمونهم في مصطلحهم المعروف مغفل نافع (م.ن.)من أمثال عثمان ميرغني ونسوانه ثم يدسون السم في الدسم.
هذه أصبحت الاعيب قديمة لا تفوت على الشعب السوداني الفطن وليس (الغبي)كما وصفه الهندي عز الدين
انظروا الأسماء تتكشف لكم الحقائق
فيصل محمد صالح /محجوب شريف (نسأل الله له العفو والمغفرة) ….. الخ