مشروع (المريسة) التحريري!
بغرض الإثارة (والبيع) كان عنوان الحوار بالخط الأحمر العريض في إحدى صحفنا ما يلي:
لماذا يُجلد من يأكل الذرة مريسة؟!
الحوار أُجري، ولا غرابة، مع أستاذ جامعي شيوعي وعضو في الحركة الشعبية (لتحرير السودان) التي كلّفته بتقلّد منصب وزاري أيام الفترة الانتقالية المشؤومة قبل الانفصال!
واصل الرجل قوله إن (النظام العام يحاكم بالجلد الذي يتناول الذرة في شكل مريسة)، ثم قال إنه بالتالي (يحكم الناس بدون النظر إلى الأعراف والعادات والتقاليد)، ثم أضاف ما يلي: (لماذا يُفرض علينا اللغة العربية لغة رسمية ومن لا يتحدثها أعجمي ساكت؟!
ثم قال: (نحن على يقين أن مشروع السودان الجديد قادم ولا غيره)!
يقول ذلك الحالم المسكين هذا الكلام حتى بعد اللطمات الموجعة التي ظل مشروعهم الشيطاني يتلقاها منذ مصرع قرنق مروراً بالانفصال وانتهاء بالانفجار الأخير الذي ضرب قطاع الشمال في جبال النوبة والذي فتك بعرمان وحطّم مستقبله السياسي أو كاد !
نحمد الله رب العالمين أن هؤلاء المنبتّين من قيم أمتهم يشنون الحرب على أنفسهم قبل أن يشنوها على أعدائهم مما يُيسر من مهمة القضاء عليهم.
قبل أن نتطرق إلى حديثه عن (المريسة) التي ينافح عنها باعتبارها مكوناً مهماً من مكونات مشروعه (النهضوي) تعالوا بنا نسأله : ما هي مشكلته مع اللغة العربية التي ربما يجهل أنه بدونها حتى اليوم لا يستطيع الدينكاوي أن يتحدث مع النويراوي أو الشلكاوي في جنوب السودان وكذلك لا يستطيع أفراد بعض القبائل التي لها لهجات محلية في شرق السودان أو في جنوب كردفان مثلاً التحدّث مع بعضهم بعضاً إلا بها؟!
كل مشكلته في ظني لأنها لغة القرآن الكريم الذي حرّم المريسة والخمور التي تعتبر جزءاً لا يتجزّأ من مشروعه (التحريري)! (لتحرير السودان)!
هل يُعقل أن الرجل يجهل أن علة تحريم المريسة التي أغضبه منعها أنها مُسكرة تغيِّب العقل الذي خلق للارتقاء بالإنسان حتى يعرف ربه ويعبده سبحانه ويعمّر الأرض بعقل يقظ لا تعطله الخمور ولا تحجبه عن فعل الخيرات؟!
ويسأل في استنكار: لماذا يُجلد من يأكل الذرة مريسة؟! ولماذا أيها الرفيق لا يأكلها كسرة او عصيدة أو باية صورة تحفظ العقل بدلاً من أن تغيّبه؟!
ثم يتحدث عن أنه على يقين أن مشروع السودان الجديد قادم! .. والسؤال هو لماذا لا يوقن بذلك وهو غائب عن مساجد الخرطوم المكتظة بالمصلين وبعيد عن آي القرآن التي تزأر بالحض على الاستقامة وبالوعيد الشديد للمحادّين الله ورسوله الآمرين بالمنكر الناهين عن المعروف من أمثاله؟!
ذلك الشيوعي المحب للمريسة المبغِض للغة العربية بدون أدنى سبب معلوم والذي لا يزال يضع صورة الهالك قرنق في مكتبه، اسمه محمد فيا خسارة !!! فبدلاً من أن ينحاز للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يحمل اسمه انحاز إلى قرنق المحادّد لله ورسوله وإلى مشروعه القائم على الدفاع عن المريسة وعن شن الحرب على لغة يتكلّمها كل أبناء السودان، ولم يفرض على أحد من أهل اللغات أو اللهجات الأخرى أن يترك لهجته ليتحدث العربية ولستُ أدري ماذا يُريد الرجل عندما يقول: (لماذا يفرض علينا اللغة العربية لغة رسمية)؟ فهل بربكم هناك من يُنكر من الإنجليز أن تكون اللغة الإنجليزية هي لغة التعليم في انجلترا مثلاً أو أن تكون اللغة الفرنسية لغة الشعب الفرنسي، ثم ألا يدرس الشعب الإثيوبي اللغة الأمهرية بالرغم من أنها لغة قبيلة الأمهرا التي تُعتبر من القبائل الصغيرة نسبياً في إثيوبيا؟!
أُبشِّرك أيها الرجل أن القرآن الذي تناصبه العداء وتطالب بتحليل ما حرّمه (عشان المريسة) وأن العربية التي يتحدثها كل شعب السودان سيبقيان مركوزين في هذه الأرض وأن (مشروع المريسة التحريري) لن تقوم له قائمة ونحن أحياء نُرزق.
الطيب مصطفى
صحيفة الصيحة
تجاوز الزمن هذا الكلام الذي يدعو الي الشحن فانا لا ادري كيف انت عضو لجنة حوار توافقي وقيادي فيها ولسع فيك روح الاختلاف وتمسك اي طرف خيط لتبث حقدك وعنصريتك مرة اخري تخلص من تلك العقدة وادعو يحديث فيه ما يجمع ده لو في زول قراه
انت يا ابوهبة المزعلك شنو؟؟؟ .. اللغة العربية ولا المريسة؟؟؟ لو اي واحدة منهم … راجع انت عنصريتك البغيضة الله يقطعكم .. كرهتونا البلد
نسأل الله أن تحضر معاه ذبح التور القادم بعد التقطيع الذي تريدونه يا قدور يا مقطوع
قد…ورة هوعنصريته ما داسيها وذبح ليها تور رئاسي انت المزعلك شنو طلبنا منه ان يكتب ما يلم شمل البلد الكرهناك ليها
هنالك شي مجهول وهو مادا جنينا من العربية مع اننا رطانة ونعتز بلهجاتنا؟
هل المتعربين انصهرو مع النوبة ام البجة ام الانقسنا ونظرو اليهم نظرة الاسلام ولغة القران التي تامر بالتساوي بين الناس.
بركم من تخدعون اغلب المهمشين قديما الجنوبين وحاليا البجة والنوبة والاكردافة الانقسنة هل غفرت لهم لغة العرب ليكون بجانب المتعربين .كفاية كدب ان الاسلام نحن ادرا به واغلب اهل القران من دارفور والبجة وكردفان اين هم الان من دولة الاسلام.
الحقيفة في متاجرة بالدين وانكشفت وتولدة عنها حقد وثار لم ياتي اوانه .
عندئزا سيشكل الرطانة خارطة السودان .والرطانة فخر وتاريخ لمن لا اصل له.
على اي حال ستاتي دولة الرطانة ويبقى معهاالاسلام .ام التجارة به تنتهي.
والله إن هناك من الناس من يشرب المريسة وما هو أكثر من المريسة ، هذا شأن فردي بين العبد وربه ، أما أنتم أيها الدجالين المنافقين يا سارقي قوت الضعفاء والمساكين ، نرجوكم لا تحدثونا عن الدين فالله إن هناك من شاربي المرئية من هم أشرف منكم أيها الأوغاد… توفففففففف على لحاكم القذرة…