رسائل إلى الإمام وجبريل ومناوي
لا أدري والله مشاعر الإمام الصادق المهدي بل وبقية قوى وأحزاب نداء السودان حول ما يجري في ساحة قطاع الشمال الذي تمزق أيدي سبأ، فها هو عرمان الذي مارس أبشع صنوف التطاول والوصاية على المهدي وابنته المنصورة مريم وعلى حزب الأمة رغم تاريخه التليد .. ها هو عرمان يفقد بين عشية وضحاها كل شيء وها هو مبارك أردول يغادر إلى أوروبا وفقاً لأرجح الأخبار بعد أن تلقى وزعيمه عرمان أكبر لطمة في مسيرتهما السياسية الطويلة.
انفض السامر أيها الإمام فوالله إن السياسي الحصيف من يقرأ الخارطة السياسية بتجرد وواقعية بعيداً عن المرارات والخصومات .
نحمد الله كثيراً أننا استطعنا أن نؤثر على د.غازي صلاح الدين الذي ثاب إلى رشده بعد تمنع وتردد لا يشبه عقله الكبير فقد تحركنا بين الطرفين ويسرنا تلاقيهما سيما وقد حدثت تطورات كثيرة في المشهد السياسي أكثر إقناعاً من تلك التي حملت فصيلنا في تحالف قوى المستقبل على الانخراط في الحوار ومخرجاته ولولا بعض الاعتبارات التي اضطررت إليها لما تحدثت عن هذا الأمر وكشفت بعض خباياه.
صدقني أيها الإمام إن الأمر أوضح من أن يُشكل على رجل يتمتع بكل خبراتك وتجاربك السياسية ووالله إن انخراطك في المرحلة السياسية المقبلة سيسهم أكثر في التحول الذي تبتغيه ، من بقائك خارج الحلبة فالعمر قصير ومن يؤمنون بأهمية التحول ممن دخلوا في عملية إنفاذ مخرجات الحوار كثر كلهم سيعمل من أجل الغاية النبيلة التي تسعى إليها.
أما جبريل ومناوي فلا أدري ما أقول غير ترديد ما قلت للمهدي فقد حدثت متغيرات كثيرة داخلية وخارجية ينبغي أن تسوقهما إلى الداخل اقتحاماً للعقبة الكؤود وترفعاً عن مرارات وإعمالاً لقيم نبيلة تدعوهما إلى القفز فوق الصغائر، وليت الرجلين يسألان نفسيهما : هل كسر الانسداد بقفزة جبارة أمر إيجابي يرضي الله ويرضي الناس ويحقق مصلحة الوطن ويوقف الحرب وسيل الدماء أم إنه يفعل عكس ذلك؟!
والله إن الأمر أيسر من أن يرهق التفكير فعندما عدت وبعض أحزاب التحالف إلى الحوار ووقعنا الوثيقة الوطنية قام إخواننا في تحالف قوى المستقبل بفصلي رغم عوار القرار من الناحية القانونية والأخلاقية الأمر الذي دعانا إلى تكوين جناح آخر لتحالف قوى المستقبل ومرت الأيام والشهور ليتخذ الطرف الممانع نفس القرار الذي فصلوني بسببه وقبل أن يعود د.غازي قبل يومين إلى الحوار ومخرجاته خرج عليه أقوى حزبين من حلفائه وانضما إلى الحوار ووقعا الوثيقة الوطنية اقتناعاً بما اقتنعنا به قبلهما بأكثر من خمسة أشهر !
إنها دروس وعبر لمن يعتبر فهل يعود المهدي وجبريل ومناوي ويخزون الشيطان ليلتئم الشمل ونمضي نحو المستقبل الذي نبتغيه لوطننا العزيز بعيداً عن أهواء الأنفس الشح؟
إنها جهنم كما قال سيريليو
وصف توماس سيريليو نائب رئيس الأركان بالجيش الشعبي (المستقيل) الأوضاع في دولة جنوب السودان بأنها أشبه بجهنم ملقياً المسؤولية عن ذلك على الحركة الشعبية التي وصفها بالسرطان في جسد الدولة مضيفاً أن جنوب السودان لن يتعافى في ظل وجود الحركة الشعبية وقادتها على سدة الحكم ووصف الانتماء للحركة الشعبية بأنه كالانتماء إلى العصابات وقطاع الطرق!
هل فهم قراؤنا الكرام لماذا ظللنا نشن الحرب على الحركة الشعبية وشياطينها من لدن الهالك قرنق مروراً بأولاده باقان وعرمان وألور وغيرهم من الذين أذاقوا السودان قديماً صنوفاً من العذاب وبعد أن أراحنا الله منهم بالانفصال لا يزالون يمارسون ذات الدور الشيطاني في دولتهم الجديدة؟
نحمد الله تعالى أننا في منبر السلام العادل أدركنا منذ وقت طويل ومن خلال دراسة وثائق الحركة الشعبية ما تنطوي عليه من خطر داهم على السودان رأينا جزءاً منه في الخرطوم حين اندلعت أحداث الإثنين الأسود في أغسطس 2005 بتحريض من الحركة الشعبية لمجرد توهم الجنوبيين أن الطائرة التي سقطت وأدت إلى مصرع قرنق كانت بفعل الشمال بالرغم من أنها هوت في أرض الجنوب وكانت قادمة من يوغندا ويقودها أجانب لكنه العداء والحقد الأعمى الذي أحال الوحدة بين الشعبين إلى عذاب وموت ودمار ودماء ودموع كما أدركنا ما كانت تضمره الحركة الشعبية منذ اشتعال الحرب الأخيرة على يد قرنق وعصاباته الدموية في عام 1983 بل علمنا استحالة الوحدة بين الجنوب والشمال أو بين الشحمة والنار وبين القط والفار قبل ذلك بكثير من خلال دراسة متأنية لمشكلة الجنوب منذ بدء التمرد اللعين في عام 1955 فالحمد لله الذي أذهب عنا الأذى وعافانا.
سيريليو قرائي الكرام يعتبر شاهداً من أهلها إذ كان من قيادات الحركة الشعبية حتى وقت قريب لكنه وغيره لا يعترفون ببلاويهم ومصائب حركتهم المجرمة إلا عندما يغادروها.
تخيلوا قرائي الكرام أن كل الذي يحدث اليوم من حروب ومجاعات تفتك بدولة الجنوب كان سيكون عبئاً علينا يعطل مسيرتنا ويشوه سمعتنا بين شعوب الدنيا لو كان الجنوب جزءاً من السودان أما اليوم فإننا نستقبلهم بعد أن جاؤونا فراراً من جحيم بلادهم التي اختاروها وطنا لهم بمحض إرادتهم وفرزوا عيشتهم بغضاً للتوحد معنا .. نستقبلهم إحسانا منا وتفضلاً لا فرضاً واجباً علينا كما هو الحال عندما كان الجنوب جزءاً من دولتنا لكنه جزء مبغض لنا كاره للعيش معنا.
الطيب مصطفى
صحيفة الصيحة
وعظت واوجزت بارك الله فيك ياباشمنهدس كنت ضد اراؤك في انفصال الجنوب وكنت ومازلت عضوا من منازلهم في منبر السلام الان .
السيدان وابناؤهما يتحكمون في بلادنا منذ الستينيات القرن الماضي و اضاعوا علينا ديمقراطيانتا للمرة الثالثة ويعتقدون ان السودان ملك لهم يتوارثونها ابا عن جد وما دروا ان السيدين اعطوا الخبز للخباز فالسيد علي المرغني سلم قيادة الحزب السياسي للراحل اسماعيل الازهري والسيد عبد الرحمن المهدي سلم للراحل عبدالله خليل واحتفظوا لنفسهم نقائهم الديني فاحترمهم الشعب السوداني .
تذكر حينما تحالف محمد عثمان الميرغني مع الهالك جون قرنق بل تسابقوا هو الصادق المهدي في ارضائه عقب الديمقراطية الثالثة .
وورثوا حتى بناتهم كره الاسلام وتحالفت مريم بنت الصادق مع الشيطان لاسقاط الحكومة .
تحالفوا جميعهم مع من جاء ليمسح اسم الجلالة من ترويسة الميثاق واعادة الدعارة والخمور للخرطوم .
ونشهد الله انني رغم كرهي لكثير من افعال هذه الحكومة لا ارفع جحرا لحكومة رفعت راية لا اله الا الله ودحرت من ابو الاسلام .
لا تتعب نفسك ياباشمهندس فهولاء نكروا جهاد اجدادهم وقال للشريعة انها لا تستحق ثمن الحبر الذي كتب به .
بنفس الفهم فالنفترض نحنا من كونا لاجئين لدي مصر …………..!!!
بارك الله فيك عمنا المهندس الطيب مصطفى لقد أصبت كبد الحقيقة
التي عميى عنها نَفر كثر ساقتهم مصالح شخصية و اهواء نفسية
لعدم الانتباهة للحقيقة ،،،، لقد نصحت ولا زلت تنصح سدد الله
خطواتك لما فيه الخير و الصلاح و الفلاح ،،،،
4 زى م.الطيب مصطفى
4 زى مولانا أحمد هارون
4زى الفريق حميدتى
كان البلد دى كان أتظبطت ومشت لييييه قدام