بين النرجسي والعلاقة مع مصر
وكتب الفتى النرجسي الذي نصب نفسه منافحاً أوحد عن النظام المصري وعن إعلامه الفاجر.. كتب في صحيفته ما يلي :
(إن منبر السلام العادل الذي تبنّى دعم جريمة فصل جنوب السودان عن شماله يعود اليوم ليعيد الكرّة ليثير الفتنة بين شعبي وادي النيل تنفيذاً بريبة وجهالة لمخططات الموساد).
صبّ ذلك الفتى المنتفِش كل هذا الهجوم علينا لأننا طالبنا باستعدال العلاقة العرجاء بين السودان ومصر بما يقيمها على مبادئ الاحترام المتبادل، وبما يُنهي الاحتلال المصري لحلايب ويوقف التآمر المصري على السودان ويقضي على التطاول والاحتقار الذي يمارسه سفهاء الإعلام المصري على شعبنا وتاريخنا وحضارتنا.
صاحبُنا المُصاب بعُقدة نقص تاريخية، وصفنا بعملاء الموساد! هل تصدقون ذلك؟! فقد اختار العنوان التالي لحملته المشنونة عبر ثلاثة مقالات :
(الموساد وعملاؤه في السودان .. بعد فصل الجنوب .. فصلنا عن مصر).
يقصد الفتى المنتفخ الأوداج جراء تلك العقدة التي لم تفلح نجاحاته الصحافية المقدرة في إزالتها.. أنه بما أن الموساد الإسرائيلي سعى لفصل الجنوب الذي عملنا نحن في المنبر كذلك على فصله، فإننا بالقطع (موظفون) من قبل الموساد بل عملاء له (عديل كده)! أما هو الذي يدافع عن مصر حتى لو احتلت أرضه وشتَمت شعبه واحتقرت تاريخه وحضارته وشنّت الحرب على بلاده وسعت لحصارها ولعدم رفع العقوبات الأمريكية عنها.. أما هو المُتيّم بحب الحكومة المصرية الانقلابية التي نكّلت برئيسها المُنتَخَب ديمقراطياً وقتلت شعبها بدم بارد والتي ازدرت وطنه هو وشعبه ولا تزال، أما هو الذي يسكت عن سفهاء مصر وهم يزعمون أنه لا توجد دولة مستقلة اسمها السودان، وإنما هي قطعة أرض تابعة للدولة المصرية .. أما هو الذي تخصّص في (تكسير التلج) لبلطجية مصر الذين لقّبوه في غفلة من الزمان بالمفكر مما فاقم من نرجسيته.. أما هو فحاشاه أن يوصف بالعمالة والارتزاق لحاكم مصر وحاشيته الفاسدة وإعلامه الفاجر.
لكي يجد لنفسه مبرّراً للذود عن النظام المصري الذي بلغ به التطاول والعدوان درجة تحريك طائراته في طلعات عسكرية جوية داخل حدودنا الجغرافية في تعالٍ وتطاولٍ واستفزازٍ لقواتنا المسلحة ولسيادتنا الوطنية.. عمد الفتى إلى الربط بين انفصال جنوب السودان – المسنود من إسرائيل – وبين توتّر العلاقة بين السودان ومصر حتى يوهم القارئ أن من سعوا لفصل جنوب السودان هم ذات الناس الذين يسعون إلى توتير العلاقة مع مصر، وبالتالي هم مجرمون وعملاء لإسرائيل ولجهاز استخباراتها (الموساد).
بالله عليكم أليست هي محاولة تجريمية ساذجة تشبه المقارنة بين عمق البحر وسرعة الحصان؟!
من تراه (يلكز) ذلك المغرور، ومن تراه ينبهه إلى أن الناس في السودان أوعى من أن تنطلي عليهم هذه الألاعيب البهلوانية لتشتيت الكرة عن القضية الأساسية المتمثّلة في ذلك التطاول المصري على السودان، وتلك الحملة الإعلامية المسعورة من إعلامه الذي يلطم الخدود ويشق الجيوب غيظاً وغضباً لمجرد أن تزورنا الشيخة القطرية المحترمة (موزا) وتطّلع على بعض معالم حضارتنا أو أن يكون لنا شأن أو مكان تحت الشمس في أي يوم من أيام التاريخ؟.
أما تشتيت الكرة بقصة جهاز الموساد وفصل الجنوب الذي سكب فيه الفتى النرجسي مداداً كثيفاً في ثلاث مقالات، لا علاقة لها بالقضية المطروحة فأود أن أذكِّره بالحقائق التالية :
والله إننا اليوم في منبر السلام العادل أكثر فخراً بموقفنا حول فصل الجنوب، فقد تبين الآن لكل ذي بصر وبصيرة صحة رأينا بل إن من ساندوا الانفصال من الأمريكان والأوربيين اليوم يشعرون بخطأ عظيم اقترفوه في حق الجنوب وليس في حق الشمال الذي ينعم اليوم بسلام افتقده طوال مسيرة الدماء والدموع التي امتدت لنصف قرن من الزمان .. سلام يفتقده الجنوب الممزّق بالحرب الأهلية التي دفعت سكانه إلى العودة إلى الشمال بحثاً عن الأمان والسلام في وطنهم القديم الذي أبغضوه وتركوه بمحض إرادتهم. لقد دعونا للانفصال باعتباره الحل الوحيد لمشكلة الحرب بين الشمال والجنوب والتي أهلكت الحرث والنسل وهو ما تحقّق بالفعل، وما كان سيتحقّق بدون انفصال ولو بعد مائة عام .. نعم، لقد دعونا إلى ما تحقّق في دول أخرى كثيرة لم تعانِ من وحدتها وتذوق صنوف العذاب كما عانينا.. دعونا إلى الانفصال بعد أن فشلت كل الحلول الأخرى في وقف الحرب التي تفاقمت ووصلت إلى الخرطوم (أحداث الإثنين الأسود) .. دعونا إلى حل قاتَل في سبيله أهل الجنوب منذ ما قبل الاستقلال والذين لا يحق لنا الوصاية عليهم وتوحيدهم معنا بالإكراه نحن الذين نؤمن بأنه لا إكراه حتى في الدين.
من تراه ندم؟ نحن في الشمال الذين نعمنا بسلام أم أمريكا والموساد الذين علموا خطأ تقديراتهم وهم يفصلون الجنوب الذي ظنوه مؤهلاً ليقيم دولة؟ كم كانوا أغبياء وهم يزيحون عنا عبء الجنوب، وما أسعد السودان بقرارهم وما أسعد كل قواه السياسية باتخاذها قرار منح أبناء الجنوب الحق في تقرير المصير؟
أما حديث الفتى النرجسي عن سعينا لتوتير العلاقة مع مصر وصمته عن ما يفعله الإعلام المصري فيكفي اعتذارات بعض قنواتهم وصحافييهم الآن تكفيرًا عن الحملة الإعلامية الظالمة بل يكفي زيارة وزير خارجية مصر التي جاءت اعتذاراً وتراجعًا عن الظلم الذي ظلوا يلحقوه بالسودان الذي ظل يقدم ويبذل الغالي والنفيس لمصر ولا يلاقي غير التطاول والاحتقار. لسنا أيها النرجسي من يسعى لتوتير العلاقة ولو كنتَ تقرأ أو تعلم مواقفنا السابقة لسكت عما هرفت به، ولكن لا بأس من تذكيرك غداً بإذن الله بمواقفنا المبدئية والإستراتيجية التي لا نخضعها للبيع والشراء أو نغيّرها كما نغيّر ملابسنا.
الطيب مصطفى
صحيفة الصيحة
يا باش مهندس من الافضل ان لا ترد على هؤلاء الا تدرى ان هذه الاوداج منتفخة من فراولة المجاري وايضاً لديهم مصالح واعمال هناك يدافعون عنها ولا يبالون بضرب الوطن حفاظاً على كروشهم المنتفخة والتي ادمنت سمك الصرف الصحي ولكنى انصحهم ان يعودوا الى رشدهم ويستغروا الله عسى ان يغفر لهم
هذا الغلام يجب ان يوضع مع عثمان ميرغنى فى قائمة تضم عرمان وعقار والحلو ، هذا الرجل ما عنده موضوع غير خالف تعرف ومن شذ شذ فى جهنم ، نسأل هذا الغلام ما فعل السودان ليقابل بكل هذه الخسة والنذالة من قبل المصريين منذ الازل ظللنا نضحى للمصريين بكل شىء بدءا باسنادهم بالرجال والمال فى كل حروبهم مع اسرائيل وانتهاءا بمنحهم اراضينا ليتم اغراقه بمياه السد العالى والتضحيات كثيرة لا ينكرها الا مكابر ولكن هذا الغلام يأبى الا ان يكون فى الضفة الاخرى من أى نقاش كعثمان ميرغنى تماما وذهب لمقابلة وزير الخارجية المصرى ونسأل ماذا كانت النتيجة فى أول اختبار بعد وصول وزير الخارجية المصرى هو ان طردوا شخصا من قبيلة الصحفيين فى تحدى تام وعدم اكتراث لاى عهود والخلاصة النهائية بالتجربة والتاريخ هو ان نقابلهم بالمثل دون اى تردد واعادة اول مصرى وان كان عاملا عاديا من مطار الخرطوم وبنفس طائرته والعمل تماما ضد مصر بمبدأ المعاملة بالمثل والتوقيع على اتفاقية عنتبى هل يمكن ان نفعلها ، لا أظن ذلك ولا نامت أعين الجبناء ، ونأمل من الاستاذ الطيب مصطفى مواصلة فضح المواقف المصرية وما يجب ان تكون عليه حكومتنا التى لا ترى أبعد من ارنبة انفها والمترددة فى كل شىء نأمل ان يواصل حتى يتم علاج العلاقات المصرية السودانية والتى ارى انها من جانب واحد مصر التى تملى على السودان والسودان التى تلهث وراء سراب علاقات صداقة واخوة لشعب لايعرف الاخوة ولا الصداقة بل يجب ان تكون علاقة سيد وعبد وحتى يتم فصل مصر تماما كما تم فصل جنوب السودان عنا وارتحنا من مشاكلهم وصار بأسهم بينهم والقارىء مع الحقائق الناصعة التى تتحفنا بها وليس فى غلام يحب الظهور ولو على حسب مهنته وبلده وأهله .
السلام عليكم يا باشمهندس
بالتاكيد ومن وجهة نظرى لايمكن ان تكون هنالك علاقة جيدة مع الجانب المصرى حتى يرث الله الارض وما عليها نسبة للاسباب التى زكرتها وغيرها من الاستفزازات بالاضافة الى ما يضمروه من شر وحقد على وطنى وعبر حكوماتهم من ناصر والى الان.
ويرجع ذلك كما يقولون ل طيبتنا الزائدة فى نظر المصريين اى غباء الشعب السودانى وفهلوة المصرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الى متى يسهل الهوان علينا؟؟ الى متى تسلب الارادة؟ الى متى الخنوع الى بلد تسعى لخراب بلدى من وراء الدسائس والخبث؟
الى متى نظل خاضعين للهيمنة المصرية؟؟؟ الى متى الاستخفاف بنا؟ الى متى الاستهتار بسيادة البلد وقيادة البلد؟؟؟ الى متى تسرق مياهنا؟؟ والى متى وجود الرى المصرى بيننا؟؟؟؟ الى متى الانبطاح من حكومة السودان؟ الى متى الخنوع للحكومات المصرية؟؟؟؟ الى متى نستورد السم الزعاف من منتجاتهم؟ الا نخجل بان نستورد الفاكهة والخضروات؟ هذا زمانك يا مهازل فامرحى.
ومعلوم لجميع السودانيين الا المتفيقهون والمزايدين على وطنهم باننا لا نشبة الشعب المصرى منذ ان خلق الله سبحانه وتعالى الخليقة وهم لا يشبهوننا فى كل شئ لا خلقة لا اخلاق؟ ونستحى ان نتكلم عنهم اكثر من ذلكك لاننا نتقى الله فيما نقول. وللذين لا يعلمون عن المصريين شئ من السودانيين والمصريين مشاهدة قنواتهم لتحكى لكم عن عظمة المصريين والعياذ بالله.
اما ان نعيش على الماضى بشعار نحن اولاد النيل واشقاء ودول اخوات فهذا كذب وللاستهلاك العاطفى ليقضوا على ما تبقى من الوطن.
وعملنا فى دول الخليج لم نرى الكره والحقد والحسد الا بعيون المصريون فقط دون سائر الشعوب وهذا المدهش؟
اليس هذا بجدير ان يتفهمة امثال المطبلاتية من الهنود وناس عووضة؟ وياريت تعمل يا بامهندس استبيان لنتاكد هل نحن مع المصريين ام ضدهم.
وللاسف كثير من الاشياء تنسب لليهود اخفاء للحقائق وطمث لها والفاعل واضح ومعروف للعيان وهى الجارة الشقيقة المصرية كما يسمونها؟
ومن وجهة نظرى هى العدو الاول ورقم واحد لمن لا يعلم وان طال الزمن او قصر سوف تكون هنالك حرب شرسة بيننا لاسترجاع الحقوق من اراضى ومياة الخ فى ظل الهوان الذى نعيشه مع حكومات السجم فالى متى نستفيق من غيبوبتنا لنعرف من هو العدو ومن هو الصديق؟
ومن العار ان تتلاعب على كل حكوماتنا المتعاقبة حكومات الشعب المصرى وتاكل بعقلنا حلاوة – والله ماساءة هذه الزيلية والانقياد لشعب مشكل من الوان واجناس غريبة تتبع المزمار. ومن العار الا نلتفت الى كرامتنا التى اهدرت واستبيحت من ناس زعيط ومعيط وازيالهم المنتفخون فى زمن الغفلة؟؟؟
والاغرب ان نستورد منهم داعيك انها اوساخ فاين اراضينا الزراعية وخضرواتنا وتمورنا وحيواناتنا مع انو الحيوانات كثر فى هذة الدنيا.
الا نستطيع ان ننتج ونصدر الفاكهة الا نستطيع ان نعبئ التسالى العادى فى مظاريف دا ونصدره الا نستطيع ان نعبى الفول السودانى فى مظاريف ورقية ونصدرها الا نستطيع ان نصدر الصلصة الا نستطيع ان نصدر الزيوت الا نستطيع ان نصدر اللحوم بصور زاهية الا نستطيع تعبئة الاجبان بصوره جميلة وغيرها من الالوب والنبق والتبلدى والدقيق بانواعها اشياء لا تستحق بس الاهتمام فى كيفية التعبئة لهذة المواد وتصديرها. اين الجانب السياحى وتعبيد الطرق للبجراوية ومحمية الدندر وام بارونه وجبل مرة والبحر الاحمر وتشيد الفنادق والشواطئ الخ
ماذا تعمل حكوماتنا منذ الاسغلال وحتى الان فشل فى كل شى سياسيا اقتصاديا اجتماعيا كرويا سياحيا علاجيا وللاسف حتى كرامتنا سلبت منا ومن من؟ وواسفاه؟
ورسالتى ارجو من حكوماتنا ان كانت حريصة على مصلحة السودان ان نكون صادقين مع انفسنا بان تعد العدة فى كل الجوانب العسكرية سوى بحرية طيران استخبارات مدفعية ومشاة وان تؤمن الحدود الشمالية والبحر الاحمر وانشاء قواعد عسكرية وتفعيل الدور الاستخباراتى والامنى تحوطا للزمن لان الحرب قائمة قائمة الم يكن اليوم فغدى ولا داعى للكذب والنفاق ويا مصر يا ااختى بلادى دا عبط واستهبال لا غير وسوف يكون هنالك موالون للمصريين لكن اكون صادق مع نفسى اننا لا نشبههم على الاطلاق وبالتالى سوف يكونوا على عداء سافر معنا ولا يمكن ان يكون هنالك ود بيننا.
دا فقط فى الجانب الاخلاقى ام السياسى والاقتصادى فغير فوطنى موقعة مميز وعلاقاته الان جيدة فلايمكن ل مصر ان تدعنا وحالنا وسوف تتجسس علينا وتؤلب بعض الدول ضدنا وتتحرش هنا وهناك هى فرفرة مذبوح بس على حكومة الغفلة دى النهوض بالبلد سياسيا واقتصاديا وسياحيا وعلاجيا وتعليميا وزراعيا وتشيد الطرق والمصانع الخ مع الاهتمام بالجيش والامن لتامين الحدود بافضل الاجهزة والمعدات لكى لا نفقد البلاد.
وارجو ايضا من حكومتنا ان نتلغى اتفاقيات الحريات الاربعة بلد قرابة 100 مليون يمشى وين يجينا فى السودان بامراضهم الوبايئة اقلها مرض الكبد الفيروسى ب وسى ناهيك عن الامراض الاخرى الايدز والزهرى والسيلان وهربيس فهل تريد حكومتنا القضاء على اولادنا وبناتنا.
ام تريد تدمير البلاد من خلال ارفادنا بالجواسيس فهل نحن ناقصين مصائب ارجو ان يكون همنا البلاد فى المقام الاول والاخير وليس المناصب- فالمناصب زائلة ومحاسب عنها فى يوم شره مستطيرا ام الوطن باقى ونحن ذاهبون.
السودان بلدى بلد الخير.
الشكر لواقعية المهندس الطيب مصطفي و لغة الرد الطيبة .. و يعجبني في كتاباته ) فقد ذهبت الحركة الشعبية بباقانها و عرمانها ( لله دره ..
سفهاء يمارسون السفه العلنى .. يشغلون الناس عن همهم الأساسى .. الهندى والطيب فولة واتقسمت نصين .. الطيب مصطفى يملك امبراطورية صحفية امتلكها بمال البنوك السائب وكذلك الهندى عميل جهاز المخابرات .. كلاهما يبيعان للناس طفح آسن .. الناس فى شنو والحسانية فى شنو .. مخابرات مصر والسودان متفقتان على الهاء شعبى مصر والسودان بالتهاتر .. صاحب بنبر السلام والمفكر الهندى يختلفان فيما لايفيد ويتفقان على الهاء الناس عن همهم الأول ازالة حكم الفساد والتسلط !!!!
الخال الرئاسى قال فصلو الجنوب عشان ننعم بالسلام اين هو السلام خلاص افصل ولايات دارفور والنيل الازرق عشان تنتهى من الحروب وتنعم بالسلام طالما فى ناس بفكروا ذيك فعلى السودان السلام
من هو الهندي عز الدين فقط يجرى ورا مصالحه الشخصية وانعدامه من الوطنية انه فتى لا قيمه له وليس له شخصيه وليس به قيمه لنفسه ماذا حصدنا من ورا علاقاتنا مع ما تسمى مصرائل فقط ااستهتار والاستحقار والكذب والنفاق والاستهبال وعدم الاحترام والتقدير لشعب السودانى ليس محتاجين لمصرائل هم المحتاجين لبدنا من اجل نهب الخيرات السودان سله إذا العالم وانا بشوف زى الهندى عز الدين أصلا مفروض تنسحب منه الجنسيه السودانيه لنه تربى أيضا معهم باسماك الصرف الصحى لذلك لا يطلع كلام والا ريحته نتنه وكلام عفن زى ما بياكل