نزاع قضائي يهدد المدرسة الأهلية بامدرمان
تقدمت المستشار القانوني، بدرية سليمان بطعن اداري، لصالح موكلها ورثة عوض الله سعيد محمد عبد الرحمن، ضد وزارة التخطيط العمراني بولاية الخرطوم ومدرسة أم درمان الأهلية، تطالب فيه بتغيير سجل المدرسة والميدان باسم موكليها، فيما سينظر قاضي الطعون الادارية بمحكمة الاستئناف في الدعوي صباح اليوم الاثنين.
واعتبر محامى المدرسة الأهلية، عبدالله موسى، أن دعوة بدرية لا اساس لها من الصحة، واكد ثقته في كسب القضية لصالح بقاء الميدان والمدرسة اللذان شهدا توقيع ميثاق الدفاع عن الديمقراطية من قبل الأحزاب السياسية باستثناء الجبهة القومية الاسلامية عقب انتفاضة ابريل 1985م، وكانت المحكمة المدنية العليا قد حكمت في وقت سابق، ببقاء سجل المدرسة والميدان كما هما باسم لجنة المدرسة الأهلية. واوضح موسى لـ(الجريدة) أن المدرسة والميدان الملحق بها ظلا مركزاً مهما للأنشطة الوطنية والثقافية والرياضية واحتضنا الكثير من الندوات والليالي السياسية المناهضة للاستعمار والأنظمة الدكتاتورية، وجرت محاولات كثيرة منذ سنوات عديدة لتحويلهما الى سوق وموقف مواصلات وشارع اسفلت، ثم ظهر اشخاص ادعوا ملكيتهم للميدان، مبيناً أن مواطني الأحياء المجاورة ولجنة المدرسة الأهلية وقفوا ضد هذه المحاولات واجهضوها في مهدها. وتأسست مدرسة امدرمان الأهلية “المتوسطة” في العام 1927م، بدعم شعبي من سكان أم درمان.
الخرطوم: سارة تاج السر
صحيفة الجريدة