تحقيقات وتقارير

مصر.. خضروات بطعم الصرف الصحي.. 298 ألف فدان يتم ريها بمياه الصرف الصحي في 8 محافظات

الموت «بالماء والغذاء» بعد أن وصل بنا المطاف وأصبحنا نروى زراعاتنا بفضلاتنا، وتسببنا فى قتل أنفسنا بأيدينا، فقد انتشرت الأمراض والأوبئة فى القرى والنجوع التى تعرف بقرى السرطان والالتهاب الكبدى والفشل الكلوى بسبب رى زراعاتها بمياه الصرف.

وأصبح المزارعون فى حيرة دائمة من عدم توافر مياه الرى، مما جعلهم يلجأون إلى البديل وهى مياه الصرف الصحى القاتلة لأنها محملة بكل الأمراض لتكون حلاً لرى المحاصيل التى نأكلها، حيث لا يوجد رادع لمعاقبة سيارات الكسح التى تلقى بمخلفاتها فى المجارى المائية، ولا مواجهة حاسمة لأصحاب المصانع الذين يلقون الصرف الصناعى فى الترع لتكتمل منظومة التلوث القاتل، ولم يجد المزارع سوى تلك المياه المحملة بالأمراض لرى الأرض لتنتج محاصيل مسمومة تؤدى إلى هلاك من يتناولها ولو بعد حين، وفى مقابل هذا كله نجد تجاهلاً وصمتاً من جانب المسئولين الذين إذا تحركوا فإنهم ينقذون صحة المصريين ويوفرون مليارات الجنيهات التى تنفق على علاجهم من تلك الأمراض.

تنتشر مصارف الصرف الصحى والزراعى فى الغربية، بصورة كبيرة مقارنة بنظيرتها من المحافظات، مما جعل الموت يحاصر كافة القرى فى المحافظة، حيث تمر تلك المصارف من وسط القرى وداخل الكتلة السكنية، بل إن أغلب المدارس والمستشفيات، فى تلك القرى، تقام على ضفاف المصارف المليئة بالأمراض والروائح الكريهة.

وتبلغ المساحة الكلية لمحافظة الغربية 462.684 فداناً، بينما تبلغ المساحة المنزرعة منها 397.714 فداناً أى بنسبة 85% من المساحة الكلية فإن 90% من تلك الأراضى يتم ريها بمياه صرف صحى وذلك حسب ما أكده حسن الحصرى، نقيب الفلاحين بالغربية.

وكشف الحصرى لـ«الوفد» عن حقائق خطيرة تؤكد أن أغلب أراضى المحافظة يتم ريها بمياه صرف صحى بطريق مباشر أو غير مباشر، مشيراً إلى وجود العديد من المصارف التى تلقى مياهها مباشرة على الترع أكبرها 4 مصارف تقوم بإلقاء مياه الصرف الصحى فى مياه نهر النيل والترع مباشرة هي مصرف كتشنر الذى يلقى بمياهه فى ترعة الشجاعية وحتى بلطيم، ومصرف محلة روح الذى يلقى فى ترعة ميت يزيد، والمصرف الثالث يقع بجوار الملاحة ويرمى فى قناة طنطا الملاحية أمام الإدارة الزراعية بكفر الزيات على نهر النيل مباشرة، ومصرف عمر بك.

ويخدم مصرف عمر بك 144 ألف فدان على مستوى المحافظة، ويقوم أصحابها بإلقاء مخلفات الصرف الزراعى المحملة بالمواد الكيماوية والأسمدة مباشرة واستخدامهم مياه المصرف مرة أخرى فى رى الأراضى.

وحذر الحصرى من خطورة مياه الصرف الصحى ليس فقط على صحة الإنسان والأجيال القادمة وإنما على جودة التربة التى تتعرض للتملح والبوار، وقلة الخصوبة، وضعف إنتاجية المحصول خصوصاً محصولى القمح والذرة واللذين شهدا انخفاضاً فى الإنتاجية بشكل ملحوظ الأعوام الماضية نتيجة الاعتماد على مياه الصرف الصحى فى رى المحصول.

تلك الحقائق المفزعة أكدها أيضا التقرير الأخير الصادر عن الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى فى المحافظة الذى أكد أن هناك 66 قرية من قرى المحافظة تلقى مخلفاتها بمصرف عمر بك دون معالجة، والذى يصب فى نهر النيل فرع دمياط، مما يتسبب فى حدوث كوارث طبية وانتشار أمراض الفشل الكلوى والكبدى والأمراض السرطانية نتيجة شرب المياه الملوثة عن طريق محطات مياه الشرب الواقعة بنهر النيل فرع دمياط.

وكشف التقرير أن من بين هذه القرى 48 قرية بمركز زفتى و10 قرى بمركز السنطة و3 قرى بمركز سمنود و3 قرى بمركز المحلة، وجميعها تلقى مخالفات الصرف الصحى والزراعى بالمصرف، والذى يصب مباشرة فى نهر النيل فرع دمياط.

وفى كفر الشيخ رصدت «الوفد» معاناة المزارعين بقرى المحافظة الذين يتعاملون مع ترع ومصارف قاتلة لارتفاع نسبة التلوث بها لما تحتويه من مخلفات، بها حيوانات، وطيور نافقة، بالإضافة إلى صرف معظم هذه القرى مياه المجارى بها.

ففى قرية 62 التابعة لمركز الحامول يتم صرف المياه فى الترعة الرئيسية للقرية، بالإضافة إلى إلقاء القمامة بها إلى جانب رى الأراضى بهذه المياه الملوثة.

والكارثة أن هذه الترعة تروى أراضى قرى 61 و62 و63 و64 و65 وكلها تابعة لمركز الحامول وتسببت فى إصابة العديد من المواطنين بأمراض خطيرة.

وهناك أكثر من 130 فداناً بقرية المراغة التابعة للوحدة المحلية بأبو مندور مركز دسوق مهددة بالبوار بسبب انسداد الترعة الخاصة برى هذه المساحات بمخلفات القمامة وتلوثها بمياه الصرف الصحى.

وفى قرية الرصيف تعرضت معظم الأراضى الزراعية بها للبوار بسبب اختلاط مياه الصرف بمياه الرى بترعة الجامع.

واستغاث عدد من المزارعين ممن يعتمدون على ترعة عويسة وبحر السخاوى الشرقى بسيدى سالم فى رى أراضيهم من قلة المياه وتلوثها وتسببت فى بوار مساحات كبيرة من الأراضى وتلف زراعاتهم.

والكارثة الأكبر التى تواجه محافظة كفر الشيخ اعتماد آلاف الأفدنة على الرى من مياه مصرف «كتشنر» هذا المصرف الذى يمتد لمحافظتى الغربية وكفر الشيخ، والذى يحتوى على مياه الصرف الصحى لتلك المحافظات والصرف الصناعى من مصانع المحلة الكبرى المحمل بكميات كبيرة من المعادن الثقيلة كالرصاص والمنجنيز والمواد الكيماوية الناتجة عن صرف مصانع الغزل والنسيج والذى تسبب فى إصابة الكثير من الأهالى هناك بأمراض الكبد والفشل الكلوى والبلهارسيا نتيجة تناول تلك المحاصيل.

ومن جانبه أكد المهندس الزراعى شلبى الزغلى أن مشكلة محافظة كفر الشيخ، أنها تقع فى نهايات الترع لينتشر التلوث خاصة بمراكز الحامول وبلطيم وسيدى سالم لتشهد هذه المراكز أعلى نسبة للتلوث وانتشار الأمراض، ويعتقد الكثير من الفلاحين أن المصرف يزيد من إنتاجية الأرض الزراعية من الخضراوات.

وأضاف «الزغلى» أن ما يقرب من 20 ألف فدان من إجمالى مساحة الأراضى الزراعية بكفر الشيخ، تعتمد فى زراعة المحاصيل الرئيسية مثل، الأرز، والقمح وبنجر السكر، والخضراوات، على الرى من مياه الصرف الصحى والصناعى والمختلط، الأمر الذى أدى إلى إصابة المواطنين بالأمراض الفتاكة مثل أورام الكبد والفشل الكلوى والكبد وفيروس «سى» القاتل.

يتضرر أهالى بحر البقر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية من عدم توافر مصدر مياه آخر لرى أراضيهم سوى مياه مصرف بحر البقر، مؤكدين أن آلاف الأفدنة تروى من هذه المياه رغم ما تحمله من عناصر ثقيلة تمثل خطرًا على صحتهم وثرواتهم.

وأكد مجدى البقرى من أهالى الحسينية، أن آلاف الأفدنة بنطاق وحدتى شهداء بحر البقر وقصاصين الشرق المحلية، ليس لهم مصدر للمياه سوى مياه مصرف بحر البقر، وأنهم مجبرون على استخدام هذه المياه، والتى تمثل خطرًا داهمًا على الصحة العامة وهلاكًا للتربة، لاحتوائها على نسبة عالية من الرصاص والعناصر الثقيلة التى تتسبب فى الأمراض الخطيرة.

وأضاف أن مسئولى الرى لجأوا إلى استخدام روافع فى بعض المناطق التى لها مصدران للمياه كقرى شرارة وقهبونة والحمادين والصباغ وشرارة الملك والملكين القبلية والشربينى والأخيوة؛ بغرض تعويض النقص الشديد فى المياه العذبة للرى، مدلًا على ما تم تنفيذه خلال الفترات الماضية بتركيب هذه الروافع عند كوبرى السلول الرابط بين نهاية ترعتى الأخيوة والسعرانة، والتى تعمل على سحب المياه من مصرف بحر البقر لدفعها فى الماسورة المشتركة المغذية للترعتين القريبة من قرية القهبونة .

وأوضح محمد خضر: أن الفلاحين مضطرون لرى أراضيهم بهذه المياه، رغم ما يعلمونه من الأضرار الصحية التى تنتج عن استخدام هذه المياه، فضلاً عن هلاك المزروعات كما حدث فى بعض المناطق بسبب موت الزراعات كالأرز، ما أجبر المزارعين إلى ترك الزراعة وتأجير أراضيهم إلى رعاة الغنم، وبالتالى ستؤثر على المساحات المزروعة ومن ثم ستؤثر على الناتج القومى من المحاصيل الزراعية.

ويبلغ طول مصرف بحر البقر 190 كيلومترًا، ويمتد من جنوب القاهرة مروراً بالقليوبية والشرقية والإسماعيلية ليفرغ ما يحمله من تلوث بمختلف أنواع السموم والأمراض فى بحيرة المنزلة بمحافظة الدقهلية المجاورة للشرقية، ومصادر مصرف بحر البقر كثيرة، أهمها الصرف الصحى والصرف الصناعى السام وقمامة ومخلفات أخرى.

ويمر المصرف فى مناطق شاسعة من محافظة الشرقية بداية من مركز مشتول المجاور لمحافظة القليوبية مرورًا بمراكز منيا القمح وبلبيس بجنوب الشرقية وانتهاء بمركزى فاقوس والحسينية بشمال الشرقية، مياه المصرف تتسبب فى انبعاث الروائح الكريهة نتيجة انبعاث غازات كبريتيد الهيدروجين وأكاسيد الكبريت «ثانٍ أكسيد الكربون» والميثان والإيثان الذين يتفاعلان مع بخار الماء مكونين حمض الكبريتيك أو ما يعرف بـ«ماء النار» الذى يصيب الأجهزة الكهربائية المنزلية بالعطل، والمبانى بالتآكل والصدأ، غير ما يستتب فى تأثيرات خطرة على صحة الأهالى من الأمراض الصدرية «التهابات رئوية» وأمراض العيون والكبد والكُلى ومتبقيات عناصر ثقيلة كالرصاص فى المزروعات التى تروى بمياهه الضارة الملوثة.

أما فى المنوفية، فيقول محمد فرج، رئيس اتحاد الفلاحين بالمحافظة إن 30٪ من المزارعين اعتمدوا فى رى أراضيهم الزراعية على حفر آبار ارتوازية أعماق ما بين 70 متراً الى 150 وذلك على حسب الإمكانيات لأن التكلفة تتراوح بين 25 الى 30 ألف جنيه، مضيفاً أن 70٪ من فلاحى المنوفية يملكون حوالى 228 ألف فدان ويعتمدون على الرى من خلال الترع الرئيسية والفرعية وهى مليئة بالقمامة والحيوانات النافقة ويستغلها سائقو «عربات الكسح» لإلقاء مخلفاتهم فيها دون وجود رقابة، الأمر الذى على أثره تتلوث المياه وتدمر المحاصيل الزراعية ما أدى الى ارتفاع نسب الإصابة بالأمراض الجسيمة كالفشل الكلوى.

قال محمد عبد السميع، أحد أهالى مدينة قويسنا: إن السبب الحقيقى الذى يتغاضى عنه المسئولون دائماً هو عدم وجود منظومة لنقل مخلفات الصرف الصحى والقمامة، ما يضطر الأهالى لإلقاء مخلفاتهم فى الترع عن طريق عربات «الكسح» وبالتالى يتم رى الأراضى من هذه المياه غير المعالجة ما يؤثر بشكل أساسى على المحاصيل الزراعية وأدى الى انتشار أمراض السرطان والالتهاب الكبدى الوبائى هذا بالإضافة إلى تلوث مصرف الخضراوية الذى يمر بـ25 قرية، فضلاً عن إلقاء المصانع بالمنطقة الصناعية بالمدينة المخلفات الصناعية دون معالجة أو وجود عقاب رادع لأصحاب المصانع.

وفى السياق ذاته أشار الدكتور صبحى رمضان، مدرس الجغرافيا البيئية بقسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة المنوفية الى الخطورة التى تسببها مياه الصرف فهى موجودة منذ سنوات، ما أدى إلى انتشار مرض فيروس سى وبعض أمراض السرطان والقولون والبلهارسيا وأن عدد القرى 315 مقابل 10 مدن، ما يعنى أن 80٪ يتعرضون لتناول المحاصيل المروية بمياه الصرف الصحى، حيث إن 11٪ من القرى هم فقط من يمتلكون منظومة صرف صحى مقابل 89٪ لا يمتلكون منظومة صرف.

واستكمل أنه هناك تأثيرات ناتجة عن مخلفات الصرف الصحى والقمامة وهذه المخلفات السائلة محملة بتركيزات عالية من الملوثات مختلفة العضوية وغير العضوية وتحتوى مياه الصرف الصحى على مواد عضوية تشمل المخلفات الآدمية والصابون والمنظمات الصنعية ومواد دهنية وشحومات ومواد غذائية ومخلفات ورقية وأملاح معدنية وخاصة الفوسفور والنترات بالإضافة الى البكتيريا والفيروسات واختتم حديثه بأن على الدولة توفير الإمكانيات لعلاج تلك المشاكل والتخفيف عن كاهل المزارعين وتذليل المعوقات من أمامهم للحفاظ على الثروة الزراعية التى كادت أن تختفى.

فى محافظة البحيرة يعيش مزارعو قرى شرارة الأولى وشرارة البيضا وعزبة راضى وعزبة حمدى وكرم وشمس الدين والتلة والعزايم وشعيب والسجينى والقزة مأساة حقيقية وهى اختفاء مياه الرى منذ عدة شهور ورغم تقدمهم بالعديد من الشكاوى إلى مسئولى الرى بالمحافظة إلا أنهم لم يجدوا سوى التجاهل، ولم يكن أمامهم سوى اللجوء إلى رى حقولهم من مصرف الست أمينة الخاص بمحطة الصرف الصحى بأبوكاشيك.

ولم تقتصر معاناة الأهالى على مياه الرى فقط، بل انتشار الروائح الكريهة الناتجة عن المصرف وكذلك جيوش البعوض والحشرات الضارة التى تهاجم الأهالى وحولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق.

وعلى بعد عدة كيلو مترات من مصرف الست أمينة يعانى أهالى قرى التفتيش وباغوص القبلية والمركب من ترعة الناموس المتفرعة من ترعة النوبارية حيث توقفت أعمال التطهير ما أدى إلى صعوبة وصول المياة إلى الحقول فى الوقت الذى قام فية أهالى القرى الواقعة على الترعة التى تروى أكثر من الف فدان بصرف المجارى داخل مياة الترعة فى غيبة من مسئولى الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو المطامير وأصبح المزارعين مجبرين برى الحقول بمياة الصرف الصحى.

وفى كفر الدوار لجأ العديد من مزارعى قرى زلط ولطفى وفيالة وأبو مسلم والديب إلى رى حقولهم التى تزيد عن خمسة ألاف فدان من مصرف الدشودى الخاص بالصرف الصحى بمدينة كفر الدوار بعد أن عانوا كثيراً من الشكوى لمسئولى الرى فى البحيرة الذين يؤكدون لهم أنهم تابعون لرى الإسكندرية وتلقى الأخيرة تبعيتهم للبحيرة وهكذا تاهوا ولم يكن أمامهم سوى اتجاهين الأول هو أن يتركوا الأراضى بوراً أو رى الزراعات بمياه المجارى من مصرف الدشودى ولأنهم ليس لهم مصدر دخل آخر سوى الزراعية كان الاتجاه الثانى هو الحل.

والمثير فى الأمر أن مصرف الدشوى يشهد إقبالاً شديداً من عشرات الصيادين الذين يقومون بصيد الأسماك بكميات وفيرة وبيعها فى أسواق مراكز المحافظة التى تلقى رواجاً شديداً بين الأهالى لرخص أسعارها ما ينذر بكارثة صحية بسبب تناول تلك الأسماك التى تعيش وسط مياه المجارى.

فى القليوبية هناك عدد من الترع تمثل بؤراً للموت ومنها ترعة أبوالمنجا، التى تخدم زمامات 6 آلاف فدان أراض زراعية، ويتم فيها إلقاء مخلفات سيارات كسح المجارى من عدد من القرى، وترعة الإسماعيلية بشبرا الخيمة، التى يحاصرها التلوث من كل جانب، ومصرف البلبيسى الذى يهدد الأراضى الزراعية.

فمصرف البليسى يستقبل مياه الصرف الصحى من محافظتى القاهرة والقليوبية، على امتداد الطريق الدائرى بداية من المرج والقلج، مرورًا بمناطق عرب العيايدة وسرياقوس، ويصب فى الخانكة وأبوزعبل، بالإضافة لمخلفات مجازر الدواجن والمصانع، التى تسببت فى انتشار الأمراض بتلك المناطق.

كما أن مصرف أبوالأخضر، الذى يقسم قرية كفر عطا الله ببنها، إلى نصفين أصبح واقعاً مراً حيث يستقبل المصرف مياه الصرف من القاهرة ويمتد إلى محافظة الشرقية، ماراً بعشرات القرى، ما تسبب فى انتشار العديد من الأمراض بتلك المناطق وغرق العشرات من أهالى القرية فيه.

أما عن ترعة الشلقانى والتى تقع فى قرية سرياقوس التابعة لمركز الخانكة، فتخترقها الترعة التى تلقى بها مخلفات ونفايات المجازر، والمصرف دومًا يأخذ لون الدماء، وممتلئ بتلال القمامة. بينما فى شبرا الخيمة، صارت ترعة الإسماعيلية مصدراً آخر للتلوث، نفس الأمر ينطبق على مصارف أم بيومى ومصرف الخصوص، ومصرف عزبة شرارة التى تحولت هى الأخرى إلى مقالب لإلقاء القمامة والفضلات والمخلفات، والصرف الصحى بها.

وفى قرية قرقشندة يمر مصرف الحسانية وهو مصرف من أخطر المصارف الزراعية فى القليوبية وأكبرها وهو فى الأساس ليس لأغراض الرى ولكن الفلاحين أضطروا لاستخدامه لرى اراضيهم لعدم وجود مصدر رى فى تلك المناطق فيقع عليه زمام قرية قرقشندة واجهور الكبرى وترسا وشبرا هارس ويروى مئات الأفدنة.

واقع الحال ليس مختلفا فى قرية كفر حمزة ، والتى تمثل معاناة اراضية وبها ما يقرب من 500 فدان على طريق «الخانكة – كفر حمزة «،الذى يمر به مصرف البلبيسى –الذى تصرف فيه المحافظة بأكملها الصرف الصحى والصناعى وجميع المزارعين يتجهون لرى اراضيهم بتلك المياه لعدم وجود بديل .

ويعانى اهالى قرى قها وسنديون وقلما بقليوب من تحول مجرى ترعة الخليج الى مصرف عمومى يمتلىء بمخلفات كيماويه وأدميه تسبب فى تلوث مياه الترعه التى تروى 1500 فدان تزرع بالخضار الذى يتم تسويقه بأسواق شبرا الخيمه والقاهره الأمر الذى ينزر بكارثه بيئيه وصحيه لمستهلكى مزروعات هذه الأراض التى تروى بالمياه الملوثة.

وفى محافظة دمياط يقول خالد ابو شجاع الاراضى الزراعية تروى بالمياه المختلطة بالصرف الصحى ، فأغلب البيوت تصب صرفها الصحى فى المصرف الذى نسقى منه المحاصيل، ولم يقتصر الامر عن هذا وإنما هناك عدد من القرى بمركز دمياط تروى بمياه الصرف الصحى كقريتى العنانية والسياله، ومن جهة اخرى اشتكى فلاحو الشعراء بعزبة الصعيدى والعنانية والسيالة وعزب النهضة أكثر من مرة ولجهات عديدة لتطهير مصرف محب والسيالة ولكن دون جدوى، حيث يروى المصرف أكثر من 50 الف فدان بمياة الصرف الصحى الخاص بالاهالى، ومن المخاطر التى تواجة الاراضى الزراعية ريها بمياة الصرف الصحى والصرف الزراعى وصرف مخلفات المصانع ببحيرة المنزلة مما يؤدى الى أثار سلبية على المواطن بسبب الرى بمياة المجارى الذى يؤدى إلى الهرمونات المتسرطنة التى تضاف على المحصول مما يصيب المواطن بالفشل الكلوى والسرطانات والفيروسات.

ويضيف مجدى البسطويسى امين نقابة الفلاحين بدمياط ان نقص مياه الرى فى القرى التابعة لمركز دمياط ادى الى لجوء المزارعين إلى رى أراضيهم بمياه المجارى، وتسبب الجفاف فى تلف تقاوى معظم المحاصيل فى أراضى قرى مركز دمياط بعد أن جفت المياه فى ترعة شماسو منذ عده اشهر وفوجئ المزارعون بقيام السيارات المحملة بمياه الصرف الصحى من المنازل بتفريغ حمولتها فى ترعة شماسو دون أى معالجة كيماوية. وتروى ترعة شماسو أكثر من خمسة آلاف فدان، والخطير أن الترعة امتلأت بالمخلفات الآدمية والحيوانات النافقة، وأدى هذا الإجراء إلى تشجيع الأهالى على مد مواسير صرف صحى إلى مجرى الترعة لتكتمل فصول الكارثة البيئية .

وأضاف احد مزارعى المحافظة ان مساحة الأراضى الزراعية التى تعتمد على مياه الصرف الصحى فى محافظة دمياط تزيد على 20 الف فدان، حيث إن مياه صرف ترعة جوادة تصب فى ترعة الشرقاوية وتروى أراضى الخيضر وقورة حتى امتداد مدينة الروضة وغيرها التى تزرع بمختلف المحاصيل الزراعية والخضراوات كالسبانخ والذرة والقمح والبصل والبرسيم وكذلك الفاكهة كالجوافة والمانجو والبرتقال، وذلك بخلاف ترعة جوادة المليئة بالمياه الملوثة من صرف صحى وصرف زراعى وتعتمد كثير من القرى على الرى منها.

ويؤكد محمد صبح صاحب آلات زراعية ومقاول أن هناك أكثر من 50 فداناً بمدينة فارسكور تعتمد على مياه الصرف الصحى من محطة بلبول، مشيرا إلى أن مصرف جوادة يأخذ من محطة صرف بلبول ويمر بقرى مركز فارسكور مثل قرية أولاد خلف والطرحة والغوابين والروضة الرحامنة وأبو جريدة وأراضى هذه القرى تزيد على سبعة آلاف فدان تعتمد على مصرف جوادة فى الرى، الملىء بمياه الصرف الصحى.

محافظة سوهاج هى احدى المحافظات التى تروى بها مئات الأفدنة بمياه صرف صحى خام، والتى تحمل مخلفاتى آدمية، هذه المياه محملة بعناصر بكتيرية ومعادن ثقيلة تكفى لجعل الخضار متلئ الأوراق، وكامل النمو فى وقت قياسى، فى البداية يقول عمر محمود، مزارع ان الأهالى قدموا شكاوى كثيرة بسبب تلوث الترع التى تروى مئا الأفدنة بقرى مركز اخميم وجرجا البلينا وطما ومركز سوهاج من زجود الأراضى الزراعية التى تحولت الى مقلب قمامة تلقى فيه المخلفات، فضلاً عن عدم قيام الرى بتطهيرها مما يضطر المزارعين الى رى أراضيهم وزرعتها من هذه الترعة المليئة بالمخالفات والصرف الصحى كما ان سيارات كسح الصرف الصحى من «طرنشات» المنازل تقوم بالقاء المخلفات فى الترع بغالبية قرى محافظة سوهاج ويتم ذلك فى وضوح النهار وبالتالى تذهب هذه المخلفات للزراعات مما يشكل خطورة على صحة المزارعين من جهة والمواطنين الذين يتناولون زراعات هذه الأراضى المرورية من الصرف الصحى من جهة اخرى.

ويقول محمود مرعى مزارع بقرية الكولة باخميم بزن مياه الصرف الصحى تؤذى الأراضى الزراعية والمحاصيل، وتؤثر على المستهلكين حيث أن محطة الصرف الصحى الخاصة باخميم ومدينةناصر تصب فى قرية الكولة وهناك تسريب من احواض الصرف الصحى بصفة مستمرة ويضيف قائلا: ان رى المحاصيل بمياه المجارى اصبح حقيقة لا مفر منها، وأن معظم الخضراوات والفواكه تروى بهذه المياه والتى لابديل عنها.

وقامت مديرية أمن سوهاج بمحاولة التصدى للزراعات التى تروى بمياه الصرف الصحى بناحية ادفا والتى تقرب بمساحة 80 فدان والمنزرعة بمحاصيل القمح والبصل والموز والبرسيم.

وتعانى محافظة بنى سويف وخاصة القرى والنجوع المترامية الاطراف والبعيدة عن الرقابة من أمراض الفشل الكلوى والفيروسات الكبدية وذلك من جراء الغذاء الملوث والذى يقوم على الرى بمياه مخلوطة بالصرف الصحى من المبانى المقامة بالمخالفة لقانون التنظيم مما جعل الترع الرئيسية والمجارى الفرعية تحمل بين ضفتيها المياه المخلوطة بالصرف الصحى والمياه المستعملة بالمنازل من غسيل ملابس وخلافه واصبحت هذه المياه تجرى فى المجارى والترع مجرى الدم فى العروق دون أى اجراء من المسئولين بالوحدات المحلية والبيئة وأصبحت المحافظة تحتل المراكز المتقدمة فى الفشل الكلوى والفيروسات الكبدية تجولت «عدسة الوفد» فى بعض القرى والتى تروى معظم زراعتها بالمياه المخلوطة بالصرف الصحى والحيوانات النافقة يقول مصطفى عبدالحميد من كفر درويش أن الحيوانات النافقة والتلوث البيئى اثر على صحة الانسان فى قرية كفر درويش والقرى المجاورة لها حيث تقوم الزراعة على هذه المياه الملوثة والقادمة من ترعة مغاغة والتى تمر بالقرية ونطالب المسئولين بسرعة التدخل وانقاذ حياة المواطنين الذين تعرضوا لمشاكل صحية بسبب المياه الملوثة التى تقوم عليها الزراعة ويضيف محمد على أن ترعة الستين مليئة بالتلوث والصرف الصحى والمياه المستعملة من المواطنين وتقع هذه الترعة فى الجانب الغربى من القرية بجوار الوحدة المحلية ومصدر اساسى لرى ما يزيد عن 600 فدان مما ينتج عنه محاصيل ضعيفة مليئة بالامراض بسبب هذه المياه المخلوطة بالصرف الصحى ويقول سيد أحمد أن مصرف مغاغة يقوم المواطنون بالقاء القمامة والحيوانات النافقة والمياه المستعملة فى المصرف وطالب بسرعة اتخاذ اجراءات رادعة وتطهير هذا المصرف من هذا التلوث.

وفى قرية قرقشندة يمر مصرف الحسانية وهو مصرف من أخطر المصارف الزراعية فى القليوبية وأكبرها وهو فى الأساس ليس لأغراض الرى ولكن اضطر الفلاحون لاستخدامه لرى أراضيهم لعدم وجود مصدر رى فى تلك المناطق فيقع عليه زمام قرية قرقشندة وأجهور الكبرى وترسا وشبرا هارس ويروى مئات الأفدنة.

واقع الحال ليس مختلفاً فى قرية كفر حمزة، والتى تمثل معاناة أراضيه وبها ما يقرب من 500 فدان على طريق «الخانكة – كفر حمزة«، الذى يمر به مصرف البلبيسى – الذى تصرف فيه المحافظة بأكملها الصرف الصحى والصناعى وجميع المزارعين يتجهون لرى أراضيهم بتلك المياه لعدم وجود بديل.

ويعانى أهالى قرى قها وسنديون وقلما بقليوب من تحول مجرى ترعة الخليج إلى مصرف عمومى يمتلئ بمخلفات كيماوية وآدمية تتسبب فى تلوث مياه الترعة التى تروى 1500 فدان تزرع بالخضار الذى يتم تسويقه بأسواق شبرا الخيمة والقاهرة الأمر الذى ينزر بكارثة بيئية وصحية لمستهلكى مزروعات هذه الأراض التى تروى بالمياه الملوثة.

وفى محافظة دمياط، يقول خالد أبو شجاع: الأراضى الزراعية تروى بالمياه المختلطة بالصرف الصحى، فأغلب البيوت تصب صرفها الصحى فى المصرف الذى نسقى منه المحاصيل، ولم يقتصر الأمر عند هذا وإنما هناك عدد من القرى بمركز دمياط تروى بمياه الصرف الصحى كقريتى العنانية والسياله، ومن جهة أخرى اشتكى فلاحو الشعراء بعزبة الصعيدى والعنانية والسيالة وعزب النهضة أكثر من مرة ولجهات عديدة لتطهير مصرف محب والسيالة ولكن دون جدوى، حيث يروى المصرف أكثر من 50 ألف فدان بمياه الصرف الصحى الخاص بالأهالى، ومن المخاطر التى تواجه الأراضى الزراعية ريها بمياه الصرف الصحى والصرف الزراعى وصرف مخلفات المصانع ببحيرة المنزلة مما يؤدى إلى آثار سلبية على المواطن بسبب الرى بمياه المجارى الذى يؤدى إلى الهرمونات المتسرطنة التى تضاف على المحصول مما يصيب المواطن بالفشل الكلوى والسرطانات والفيروسات.

ويضيف مجدى البسطويسى أمين نقابة الفلاحين بدمياط أن نقص مياه الرى فى القرى التابعة لمركز دمياط أدى إلى لجوء المزارعين إلى رى أراضيهم بمياه المجارى، وتسبب الجفاف فى تلف تقاوى معظم المحاصيل فى أراضى قرى مركز دمياط بعد أن جفت المياه فى ترعة شماسو منذ عدة أشهر وفوجئ المزارعون بقيام السيارات المحملة بمياه الصرف الصحى من المنازل بتفريغ حمولتها فى ترعة شماسو دون أى معالجة كيماوية. وتروى ترعة شماسو أكثر من خمسة آلاف فدان، والخطير أن الترعة امتلأت بالمخلفات الآدمية والحيوانات النافقة، وأدى هذا الإجراء إلى تشجيع الأهالى على مد مواسير صرف صحى إلى مجرى الترعة لتكتمل فصول الكارثة البيئية .

وأضاف أحد مزارعى المحافظة أن مساحة الأراضى الزراعية التى تعتمد على مياه الصرف الصحى فى محافظة دمياط تزيد على 20 ألف فدان، حيث إن مياه صرف ترعة جوادة تصب فى ترعة الشرقاوية وتروى أراضى الخيضر وقورة حتى امتداد مدينة الروضة وغيرها التى تزرع بمختلف المحاصيل الزراعية والخضراوات كالسبانخ والذرة والقمح والبصل والبرسيم وكذلك الفاكهة كالجوافة والمانجو والبرتقال، وذلك بخلاف ترعة جوادة المليئة بالمياه الملوثة من صرف صحى وصرف زراعى وتعتمد كثير من القرى على الرى منها.

ويؤكد محمد صبح صاحب آلات زراعية ومقاول أن هناك أكثر من 50 فداناً بمدينة فارسكور تعتمد على مياه الصرف الصحى من محطة بلبول، مشيراً إلى أن مصرف جوادة يأخذ من محطة صرف بلبول ويمر بقرى مركز فارسكور مثل قرية أولاد خلف والطرحة والغوابين والروضة الرحامنة وأبو جريدة وأراضى هذه القرى تزيد على سبعة آلاف فدان تعتمد على مصرف جوادة فى الرى، الملىء بمياه الصرف الصحى.

محافظة سوهاج هى إحدى المحافظات التى تروى بها مئات الأفدنة بمياه صرف صحى خام، والتى تحمل مخلفات آدمية، هذه المياه محملة بعناصر بكتيرية ومعادن ثقيلة تكفى لجعل الخضار ممتلئ الأوراق، وكامل النمو فى وقت قياسى، فى البداية يقول عمر محمود، مزارع، إن الأهالى قدموا شكاوى كثيرة بسبب تلوث الترع التى تروى مئات الأفدنة بقرى مركز أخميم وجرجا البلينا وطما ومركز سوهاج من أجود الأراضى الزراعية التى تحولت إلى مقلب قمامة تلقى فيه المخلفات، فضلاً عن عدم قيام الرى بتطهيرها مما يضطر المزارعين إلى رى أراضيهم وزرعتها من هذه الترعة المليئة بالمخالفات والصرف الصحى كما أن سيارات كسح الصرف الصحى من «طرنشات» المنازل تقوم بإلقاء المخلفات فى الترع بغالبية قرى محافظة سوهاج ويتم ذلك فى وضوح النهار وبالتالى تذهب هذه المخلفات للزراعات مما يشكل خطورة على صحة المزارعين من جهة والمواطنين الذين يتناولون زراعات هذه الأراضى المرورية من الصرف الصحى من جهة أخرى.

ويقول محمود مرعى، مزارع بقرية الكولة بأخميم بأن مياه الصرف الصحى تؤذى الأراضى الزراعية والمحاصيل، وتؤثر على المستهلكين حيث إن محطة الصرف الصحى الخاصة بأخميم ومدينة ناصر تصب فى قرية الكولة وهناك تسريب من أحواض الصرف الصحى بصفة مستمرة ويضيف قائلاً: إن رى المحاصيل بمياه المجارى أصبح حقيقة لا مفر منها، وأن معظم الخضراوات والفواكه تروى بهذه المياه والتى لابديل عنها.

وقامت مديرية أمن سوهاج بمحاولة التصدى للزراعات التى تروى بمياه الصرف الصحى بناحية ادفا والتى تقرب بمساحة 80 فداناً والمنزرعة بمحاصيل القمح والبصل والموز والبرسيم.

وتعانى محافظة بنى سويف وخاصة القرى والنجوع المترامية الأطراف والبعيدة عن الرقابة من أمراض الفشل الكلوى والفيروسات الكبدية وذلك من جراء الغذاء الملوث والذى يقوم على الرى بمياه مخلوطة بالصرف الصحى من المبانى المقامة بالمخالفة لقانون التنظيم، ما جعل الترع الرئيسية والمجارى الفرعية تحمل بين ضفتيها المياه المخلوطة بالصرف الصحى والمياه المستعملة بالمنازل من غسيل ملابس وخلافه وأصبحت هذه المياه تجرى فى المجارى والترع مجرى الدم فى العروق دون أى إجراء من المسئولين بالوحدات المحلية والبيئة وأصبحت المحافظة تحتل المراكز المتقدمة فى الفشل الكلوى والفيروسات الكبدية. تجولت «عدسة الوفد» فى بعض القرى والتى تروى معظم زراعتها بالمياه المخلوطة بالصرف الصحى والحيوانات النافقة، يقول مصطفى عبدالحميد، من كفر درويش: إن الحيوانات النافقة والتلوث البيئى أثر على صحة الإنسان فى قرية كفر درويش والقرى المجاورة لها حيث تقوم الزراعة على هذه المياه الملوثة والقادمة من ترعة مغاغة والتى تمر بالقرية ونطالب المسئولين بسرعة التدخل وإنقاذ حياة المواطنين الذين تعرضوا لمشاكل صحية بسبب المياه الملوثة التى تقوم عليها الزراعة ويضيف محمد على أن ترعة الستين مليئة بالتلوث والصرف الصحى والمياه المستعملة من المواطنين وتقع هذه الترعة فى الجانب الغربى من القرية بجوار الوحدة المحلية ومصدر أساسى لرى ما يزيد على 600 فدان، مما ينتج عنه محاصيل ضعيفة مليئة بالأمراض بسبب هذه المياه المخلوطة بالصرف الصحى، ويقول سيد أحمد إن مصرف مغاغة يقوم المواطنون بإلقاء القمامة والحيوانات النافقة والمياه المستعملة فيه، وطالب بسرعة اتخاذ إجراءات رادعة وتطهير هذا المصرف من هذا التلوث.

كتب : منى أبوسكين وأشرف الحداد ومصطفى عيد ونصر اللقانى وعبده خليل وياسر مطرى ومحمد عبدالحميد ومحمد أبوخضرة وحنفى الصايغ وسالم أحمد وجهاد الغزالى

الوفد

‫2 تعليقات

  1. ومازال سامح شكرى يطلب رفع الحظر عن المنتجات الزراعية المصريه، ياخى استحى على دمك وروح اتنيل، لو مطرحك مش حا أبص فى المرايه علشان اشوف وشى، صحيح الاختشوا ماتوا يا جدعان ،ايه الهبل والعبط دا، فينك يا عادل إمام اهو قدامك ماده لمسرحية كوميديه ما حصلتش وزى ما قلت، لو الواحد يعزل علشان ما يسكن جوار رقاصة مصر كلها حا تبات فى الشارع، امامك الان ماده لمسرحية اقوى من شاهد ما شافش حاجة ،ياللا أضف إلى ابداعاتك ابداع جديد يا مبدع، ممكن اساعدك شويه واديلك عنوان المسرحية الجديده (الكل جارى على طفح المجارى).