مفاجأة جديدة بخصوص حالة «فتاة النصف طن» المصرية: شقيقتها تسعى لعلاجها في أبو ظبي
في بادرة إنسانية من قلب العاصمة الإماراتية أبوظبي، صرح الرئيس التنفيذي لمجموعة «في بي إس القابضة» الدكتور شاجر غفار، بأن مستشفى «برجيل» التابع للمجموعة تلقى اتصالاً من شيماء عبد العاطي شقيقة «أسمن امرأة في العالم»، أعربت فيه عن رغبة عائلتها في أن تتلقى إيمان العلاج في أبوظبي.
وأوضح غفار أن مستشفى برجيل كان قد عرض على إيمان قبل سفرها إلى الهند التكفل بعلاجها لكن أسرتها توجهت للهند، وأنه بعد أن تلقى برجيل طلباً لنقل إيمان للعلاج فإن المستشفى في انتظار تقرير طبي يوضح حالتها، خصوصا أن المدير التنفيذي لمستشفى برجيل الدكتور شمشير فياليل، سوف يرحب بعلاجها واستضافتها ومن ثم مساعدتها وتأهيلها نفسياً وتحمل التكاليف كافة.
وقالت شيماء عبدالعاطي شقيقة المريضة في تصريحات صحفية لصحيفة «الاتحاد» الإماراتية: «إن شقيقتها دخلت، منذ وصولها مستشفى saifee في ولاية بومباي بالهند، في غيبوبة نحو ثماني مرات خلال شهرين ونصف، وأن حالتها ساءت خلال فترة تلقي العلاج على عكس الوعود التي أخذها الطبيب المعالج على نفسه والتي لم يتحقق منها شيء»، على حد قولها.
وبينت أنها سوف ترحب بعلاج شقيقتها في أبوظبي بمستشفى برجيل، خصوصاً أن المستشفى قدم لها جهاز تنفس قبل سفر شقيقتها للهند، وذكرت أن مأساة إيمان بدأت منذ ولادتها في محافظة الإسكندرية بحي سموحة بجمهورية مصر العربية، حيث كانت تزن في ذلك الوقت نحو ضعف الوزن الطبيعي، ثم عانت طوال حياتها من السمنة المفرطة وأنها منذ 25 عاماً وهي تمشي على ركبتيها فقط، وكانت منذ عامين تخرج مع الأسرة للتنزه عبر سيارة خاصة، لافتة إلى أن حالة شقيقتها تحسنت نسبياً منذ أربعة أيام، وأنها في انتظار أن تنتقل بها للعلاج في مكان آخر.
المصري لايت