سياسية

البشير: المؤتمر العام لـ “الوطني” أعلى سلطة وتوصياته واجبة النفاذ

شدَّد الرئيس السوداني عمر البشير، رئيس حزب المؤتمر الوطني، على أن توصيات المؤتمر التنشيطي العام للحزب واجبة التنفيذ، مؤكداً أن الحوار الوطني نقل البلاد إلى مرحلة سياسية مهمة في تاريخ السودان. وعدَّه جهداً سياسياً غير مسبوق “أقر به الأعداء قبل الأصدقاء”.

وقال البشير، في ختام جلسات المؤتمر التنشيطي للحزب، إن (الوثبة) التي تعبر عن إبداع الشعب السوداني وعبقريته، وقادها (الوطني) قدمت نموذجاً تحتذي به كل الدول التي تعاني من صراعات وخلافات سياسية وانقسامات داخلية.

وأضاف البشير، قائلاً إن الذين اتهمونا وسعوا لتشويه سمعتنا، عادوا وأعلنوا أن السودان أكثر الدول التي تساهم في مكافحة الإرهاب.

وأشار، في الخصوص، إلى الذي عادوا إلى حضن الوطن، كما كانوا صادقين نقيين قبل أن يُغرَّر بهم، وشدَّد على أن الفكر لا يعاقب بالعنف، بل بالفكر الذي حول ذات الشباب إلى عناصر إيجابية.

أعلى سلطة

وقال البشير إن المؤتمر العام يُعدُّ أعلى سلطة في الحزب، وقراراته وتوصياته واجبة النفاذ، ولذلك تم تسليمها إلى مجلس الشورى الذي يقوم مقامه في غيابه.

وأشار إلى تطوُّر المجلس بصورة كبيرة، تجاوزت ما كان يحدث في الماضي، حيث ينتهي الأمر بركن التوصيات. وقال “الآن نستمع في كل جلسة شورى إلى تنفيذ ما سبق من قرارات”.

وعدَّ البشير الدورة الحالية من أنجح الدورات التي عقدها المؤتمر الوطني، ووصفها بالجدية والمثالية، وحيَّا قياداته وعضويته الذي أشرفوا على جلساته من القاعدة.

كما حيَّا الرئيس البشير، ضيوف المؤتمر من الدول الشقيقة والصديقة ومن القوى السياسية والمجتمعية السودانية الذي شاركوا في حضور الجلسات.

ونوَّه البشير إلى تماسُك الحزب وقياداته وعضويته التي حققت هذه الإنجازات، بالتعاون مع القوى السياسية والمجتمعية الذين “يعملون معنا يداً بيد”. وحيَّا البشير القوات النظامية بكل مسمياتها، “الذين حققوا لنا الأمن والاستقرار”.

عودة الجنوب

وكشف البشير، في منحى آخر، عن مساع إقليمية ودولية، لتدخل السودان لحل أزمة جنوب السودان، والحديث عن عودته إلى حضن السودان، مرة أخرى.

وقال في الخصوص “استغاثوا بنا بعد أن خربوا الجنوب، لكننا عند موقفنا تجاه مواطن الجنوب الذي تفرضه المسؤولية الأخلاقية، وسنتدخل لوقف الحرب والمجاعة”.

وأشار إلى استضافة السودانيين لإخوانهم من جنوب السودان، وقال “نحن شعب واحد في دولتين”.

وأضاف أن السودان جاهز لتقديم يد العون والدعم لكل محتاج سواء في الجنوب أو أي منطقة أخرى، ويُرحِّب بكل من تقطعت بهم السبل، بحثاً عن الاستقرار والأمان.

واختتم البشير كلمته، بالوعد على اللقاء في المؤتمر العام القادم قبل انتخابات 2020، بانطلاقة قوية للحزب، وإتاحة الفرصة للقوى السياسية الأخرى.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. لكننا عند موقفنا تجاه مواطن الجنوب الذي تفرضه المسؤولية الأخلاقية، وسنتدخل لوقف الحرب والمجاعة”.
    وأشار إلى استضافة السودانيين لإخوانهم من جنوب السودان، وقال “نحن شعب واحد في دولتين”.

    الكلام ده يا ريس عاطفي
    والعالم لا يحترم العاطفين
    واي بلد بفتش لمصلحته العليا
    وما ضيع البلاد والعباد الا العواطف
    والنظريات والخزعبلات الترابيه
    نعم نكرم المحتاج ونفتح معسكرات للاجي الجنوب لكن السياسه والمصالح والاقتصاد والامن والنظره البعيده والدراسات الاستراتيجيه شان اخر
    وعجبي من بلد لاتحترمك وتتدعم
    اعداءك بالسلاح والمال وانت تبكي عليهم وتحن وتعطف لا ندري اننا لا ندري ماهذه السياسه وما هذه الافكار وما هذه النبراشيه والانبطاحيه ف حزب الاخوان المصنف ارهابيا دوليا
    خليك يا ريس مع جيشك وامنك صاحب بالين كذاب وركيب سرجين وقيع وريسين ف مركب غرقوها