يا.. الطيب!!
*(أيوة إنت)…كما في رائعة الرائع محمد الأمين..
*رائعته (قلنا ما ممكن تسافر) لزميلنا الشاعر الأروع فضل الله محمد..
*ونقول لك الآن (يا خي ما ممكن) تقدح في تديّن وراق..
*وقبل أن نحكي لك ما يثبت عكس (ظنك) هذا نحكي لك أولاً عن شيء آخر..
*شيء يخص والدنا حين كان مديراً لمصنعي البلح والتعليب..
*(أيوه) يا الطيب…..مصنع التعليب الذي يباهي (إخوانك) بافتتاحه الآن..
*وما يهمنا الآن هو المصنع الأول الخاص بالتمور..
*فقد وجد أن من بين ما ينتجه المصنع تلك (المشعشعة كعين الديك)…. وأخواتها..
*فطالب بتعطيل هذا المنتج، أو تعطيل اختياره مديراً..
*وهو- للعلم- كان (مسلماً) صادقاً مع ربه وذاته والناس….ولم يكن (إسلامياً)..
*أي لم يكن الدين عنده وسيلة لتحقيق غايات (دنيوية)..
*ثم سكت عن هذا الذي فعله- لوجه الله-فلم يعلم به حتى نحن أبناؤه..
*ولم يخرج هذا (المستور) إلا عند وفاته بمحض الصدفة..
*وبمحض الصدفة ذاتها كان الكاروري (الكبير) شاهداً على الذي كتمه الوالد..
*ثم بمحض الصدفة أيضاً أخبر به إمام مسجدنا عباس محجوب..
*فجهر بذلك الإمام- في سرادق العزاء- وما كان يعلم حتى بإدارة والدنا للمصنعين..
*كان يجهل ذلك رغم الجيرة…والخوة…والصداقة..
*والآن نحدثك عن وراق-أخي- ببعض ما لا يمكن أن يرويه بنفسه….عن نفسه..
*فهو يهمه أن يعلم الله إيمانه…ولا يهمه جهل الناس به..
*حتى وإن قال عنه بعضهم أنه علماني…شيوعي…كافر…ملحد…زنديق..
*وبالمناسبة يا الطيب…الشيوعيون أخلاقهم أخلاق إسلام..
*ولعلك سمعت (أخاً) لك يتمنى أن يتحلى كثير من المسؤولين بأخلاق الشيوعيين..
*المهم أن وراقاً هذا أوقف سيارته يوماً لمن ظنها طالبة..
*أشارت إليه بأن يقلها- في طريقه- وقد كانت تحمل كتباً ومراجع ومذكرات..
*وعندما سألها في أية جامعة هي فضح الرد (حقيقتها)..
*فكان أن أوقف العربة فوراً…وطلب منها الترجل وهو يغمغم (ربنا يهديك)..
*وخلال رحلة خارجية لاحقته (مدلكة)- في الفندق- بالتلفون..
*لاحقته رغم إخباره لها بأنه لا يريد (مساجاً)…. ولا الذي (وراءه)..
*ثم أُضطر إلي تهديدها بتقديم شكوى للإدارة….فكفت..
*وجماعة من الشيعة (ينهرهم)- في مكتبه- لتطاولهم على الخليفة عمر بن الخطاب..
*يقول لهم بالحرف الواحد (كله إلا عمر)..
*و(كله إلا وراق) يا الطيب… وقد نقول في حقك- يوماً- ما قلناه في حقه..
*فنحن لا نقول إلا ما (نعايشه) بأنفسنا… إحقاقاً للحق..
*في زمن قل أن يقول أحد فيه خيراً في حق أحد…. وإن كان يعلمه..
*وهذا من بعض.. بعض.. بعض.. أسباب طلبنا لإجازة أمس..
*فهل الرد بالموافقة أم (قلنا ما ممكن) ؟!!
صلاح الدين عووضة
صحيفة الصيحة
انت يا صلاح عووضة والوراق والهندي عز الدين بصراحه . فشلتم في التفريق بين معارضة نظام ومعارضة وطن . معارضتك للنظام لا تعطيك الحق في كتابة أو تأيد ما هو يسئ لوطنك . فحكومة الانقاذ كأشخاص طز فيهم . ولكن كحكومة جمهورية السودان والله دونها أرواحنا ودمائنا رخيصة في سبيل الذود عنها . فلذلك تجد الشيوعيين عن بكرة ابيهم يسقطون في العمالة وخيانة الوطن ونقل اسراره وهذا هو الذي لا يفرق بين معارض نظام في شخصية ممثليه . وبين نظام يمثل السودان العزيز الأبي .
أنا سوداني أنا . عاش سوداننا عاليا بين القمم . والموت للجبناء والعملاء .
العباطة ليك شنو اسي ؟
هو قال شنو اسي
ثقافة الجنس والتحريص ثقافة احسان عبد الفدوس والوسادة الخالية هذا ماتكتبه انت وابو الجضوم الهندي بتاع ميكي ماوس هذا هو العلم والثقافة بل السخافة التي افرغت صبا في عقلك وهي التي استوعبتها مصرية تماما لتسقطها قسرا في اذهان القراء السودانيين ولكنك لن تجرؤ علي نقد مصر ولن تكتب سطرا عن ثقافة السودان تاريخه وتراثه وكل ماهو سوداني تلمسا ورائحة وذوقا. هذه الكتابات تصلح لشعبك المصري حق الواحدة وتص ورقصني ياجدع افلام المخدرات وتثقيف المخدرات والدعارة والمسرحيات وغيرهم من اهل شعبك اما شعب الرجال فنطالبك بالرحيل عنا الي مصدر وحيك والهامك مصر المخازي