حتى (الكورة) ؟!!

*يصفونه بالرجل (المدهش)..
*وبحثت عن أوجه هذا الإدهاش فلم أجده..
*بحثت عنه أيام كان وزيراً.. فوالياً.. فسفيراً.. ولكني لم أجده..
*بحثت.. ونقبت.. وفتشت.. كثيراً يا ولدي..
*والنتيجة في كل مرة تتمثل في عبارة واحدة….(لا إدهاش)..
*بل كل الذي وجدته يمكن وصفه بأنه (عادي)..
*ولكنه سيكون مدهشاً جداً- وغير عادي- إن تسبب في الذي نخشاه..
*وهو تجميد النشاط الرياضي الخارجي لبلادنا..
*تجميده من تلقاء (الفيفا) التي لا تتهاون مع أية تدخلات في الانتخابات الرياضية..
*فهي الانتخابات الوحيدة التي تحرسها (شرطة عالمية)..
*وبالذات في دول العالم الثالث الشمولي ذات الانتخابات (المطبوخة)..
*سواء رئاسية أو تشريعية أو نقابية..
*ونسبة الفوز (الحكومي) المعروفة سلفاً في مثل هذه الانتخابات هي (99%)..
*ويمكن أن تتقلص- بدافع من الخجل- لتصير (90%)..
*وهذا هو الحد الأدنى الذي لا يقبل بأقل منه أي نظام أُحادي مهما حاول (التعقل)..
*والآن فاز بالعلامة (شبه الكاملة) الرجل المدهش..
*ولكنها علامة تساوي (صفراً) في كراسة التصحيح الخاصة باتحاد الكرة الدولي..
*اللهم إلا إن حدثت معجزة وقبلت (الفيفا) نتيجة الانتخابات..
*وفي هذه الحالة نحمد الله أن (عدت على خير) ولم يُجمد نشاطنا الخارجي..
*فالانتخابات جرت رغم قرار (الفيفا) بتأجيلها..
*وسبب دعوتها إلى التأجيل- أصلاً- هو أنها (شمت رائحة طبخة) حكومية فيها..
*فحتى الرياضة تريد الحكومة أن تضعها تحت إبطها..
*كل شيء تغولت عليه من بعد السياسة: السوق.. الأراضي.. الخدمات.. الإعلام..
*وبقيت الرياضة وحدها بمنأىً عن (جشع) الحكومة..
*أو إنها كانت تكتفي بدعم مرشحها-بأي شيء-إلى أن توصله عن باب الصناديق..
*ثم تقف بعيداً- تنتظر- تحسباً لبطاقات الفيفا الحمراء..
*فهكذا فعلت مع مرشحها السابق- معتصم جعفر-قبل أن تستبدله بآخر الآن..
*قبل أن تستبدله بالرجل المدهش عبد الرحمن سر الختم..
*و(المدهش) في الأمر أن كلا الرجلين… يرضعان من (ثدي سياسي واحد)..
*ولكن يبدو- والله أعلم-أن الأول رُصدت له حالة (فرفرة)..
*والناس لا يعنيها (المدهش)…ولا (المفرفر) في شيء…وإنما يعنيها أمر واحد..
*وهو ألا تتسبب الحكومة في تجميد الرياضة بالبلاد..
*فهي يُفترض أن (اللي فيها مكفيها)…ولا يترك لها رفاهية التدخل في الرياضة..
*وجراء مثل تدخلاتها هذه جمدت (الفيفا) الرياضة في الكويت..
*وفي دولتين أخريين أيضاً هما مالي ونيجيريا..
*ولتسأل حكومتنا حكومات هذه الدول عن (شعورها) مع التجميد لسنوات..
*أما نحن-إن وقع المحذور لا سمح الله- فسنسأل (المدهش)..
*نسأله عن شعوره بعد أن كسب (الرئاسة)..
*وخسرالدولة التي سيضحى (رئيسها !!!).
صلاح الدين عووضة
صحيفة الصيحة
انت يا صلاح كون الرجل حصل عندك على درجه العادى فهو مدهش حقا…….
انت لا يعجبك العجب و لا الصيام فى رجب.
فالعادى مدهش و المدهش عندك لم و لن تلده امه