صلاح حبيب

عقارب “غندور”!!

البروفسور “إبراهيم غندور” طبيب الأسنان الشهير ووزير الخارجية الدبلوماسي الهادئ يبدو أن الكيل طفح مع العقارب السودانية والخارجية، وأن استخدامه لهذه العبارة تعني أنه خلاص وصل الحد مع الذين يقفون للسودان بالمرصاد ولا يريدون أن ترفع الولايات المتحدة الأمريكية اسمه من قائمة الإرهاب لأسباب تعرفها هذه العقارب. والعقارب أنواع عندنا في السودان هناك عقرب الجبال وهذه قاتلة وهناك عقارب تقرص وتلبد وهذه أيضاً أنواع منها بالداخل ومنها بالخارج، ونحن دائماً نصف الشخص الحاقد أو الغير واضح بأنه عقرب أو الشخص الذي يتآمر على الآخرين بأنه عقرب، وهذا الوصف ينطبق على الكثيرين الذين يتآمرون على السودان إن كان من داخل الوطن وهؤلاء كثر وإن كان البعض منهم يظهر ما يبطن وهناك آخرون بالداخل أيضاً يتآمرون ويفرحهم خبر تجديد العقوبات على السودان. وهؤلاء إما معارضون يظهرون معارضتهم ومنهم من يبطن تلك المعارضة فمرات يكون معاك وعندما يكون في المجالس الأخرى تجده يخرج سم العقرب ويحاول أن يبثه على كل المنطقة، فالوصف الدقيق الذي استخدمه وزير الخارجية البروفسور “غندور” بالعقرب هذا وصف يستحق أن يوصف به أولئك المتآمرون على الوطن، لأن العقرب أحياناً لا تراها ولكن لدغتها قاتلة وهؤلاء يريدون أن تكون لدغتهم على الوطن قاتلة بتجديد تلك العقوبات الظالمة والتي حاولنا أن نتنفس الصعداء بعد تأكد للولايات المتحدة الأمريكية أن السودان يسير في الطريق الصحيح، وأن سجله كاد أن يصبح ناصعاً ولكن تلك العقارب تريد أن يتسخ وألا ينظف أبداً بتلك المؤامرات الداخلية والخارجية، أو أن يظل متسخاً بسبب أقرب الأقربين إليك، وهناك إشارات ألقى بها البروفسور “غندور” حول المؤامرات الخارجية وهو يعلمها تماماً وأبناء السودان يعلمون كذلك من المستفيد من تجديد العقوبات أو عدم رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب وحتى أولئك المتآمرين يعلمون تماماً أن سجل السودان ناصع أكثر منهم ومن بلادهم التي ترعى الإرهاب، والسودان ومنذ أن اتهم بتلك الاتهامات لم يتم ضبط أحد من أبنائه في أي دولة مع المجموعات الإرهابية أو حاول أن يقتل الأبرياء أو الآمنين في ديارهم، بل كان مساعداً لكشف حالات الإرهاب والإرهابيين والجميع يعلم ذلك، فالسودان مهما تم التآمر عليه أو وقفوا في طريقه فلن يركع ولن ينحني لمثل تلك المؤامرات ولن يصح إلا الصحيح ..والأيام سوف تثبت ذلك من هو الإرهابي ومن هو الذي يقف في طريق الإرهابيين، ومن الذي يقف داعماً للإرهاب والإرهابيين، والعقارب التي تحدث عنها البروفسور “غندور” لابد أن تخرج من جحورها لتواجه الموت السريع أو البطئ كله قاتل لها ..وبالإمكان أن يتم تجريدها من سمها ..ومهما فعلت فلن تؤثر لدغاتها، مثلها ومثل الأفعى التي إذا ما نزعت أسنانها فلن تستطيع أن تفعل شيئاً، السودان يعلم تماماً المؤامرات التي تحاك ضده وهو يعلم أن الزمن قد اقترب من إصدار قرار رفع اسمه من تلك القائمة اللئيمة والجائرة والظالمة، ولذلك لن تعنيه تلك العقارب بسمها أو بدون سم وستنقلب تلك العقارب على أولئك كما ينقلب السحر على الساحر ..وقريباً سوف يتغير المشهد تماماً وإن غداً لناظره قريب.

صلاح حبيب – لنا راي
صحيفة المجهر السياسي

تعليق واحد

  1. ربنا يلطف بالبلاد والعباد. وارجو من وزير الخارجية ان يكون حذرا من الجار الشقيق فهو العدو الاوحد من بين كل دول العالم واسوء من اليهود.
    وهم سبب دمار بلادى من خلال الكيد ببلادى بشتى الصور من اجل ان تكون هى المتحكمة فى المنطقة وان يكون الوطن تابعا لها. وان انتفض السودان فالبتاكيد موية البحر لن تروى ظمئهم وبالتالى هم سوف يعملون على معادات البلاد سرا وجهرا لكى لا تقوم له قائمة.