منوعات

أجبرها مديرها على تلبية طلبات زبونها العربي الثري… وإلا الطرد!

تعرّضت موظفة مصرف في لندن تدعى سمية جيرارد لمضايقات من قبل مديرها بسبب زبون عربي أراد استثمار مبلغ قدره 25 مليون دولار.

وقالت جيرارد إنّ الزبون كان يرسل لها أغاني الحبّ باستمرار كما كان يناديها بألقابٍ رومنسية.

وعندما طلب منها الزبون الخروج معه لتناول العشاء، قام مديرها جودة جودة بتهديدها بالطرد إذا لم تستجب للدعوة.

وقال زملاء الموظّفة في بنك “أبو ظبي الإسلامي” في لندن إن المدير يحاول استغلالها لربح الأموال من خلال استثمار الزبون الثري.

ورفعت الموظّفة دعوى قضائية ضدّ مديرها وضدّ المصرف بتهمة التحرّش الجنسي، التمييز الجنسي والطرد التعسفي.

وقالت جيرارد في المحكمة إنّ تصرّفات الزبون، الذي لم يتم الإفصاح عن هويته، كانت تُهدّد زواجها إذ كان الأخير يُرسل لها رسائل نصية وأغنيات في أوقات متأخرة من ساعات الليل، الأمر الذي أزعج زوجها مما اضطرّها إلى حذف معظم الرسائل التي كانت تتلقاها من دون علمه.

وأضافت سمية أن الزبون عبّر لها بوضوح عن إعجابه بها خلال اجتماع، الأمر الذي دفع جودة لحثّها على التجاوب لطلباته بسبب المبلغ المالي الكبير الذي كان سيودعه في المصرف.

بالإضافة إلى ذلك، عندما أخبرت سمية مديرها عن المضايقات التي تتعرّض لها من قبل الزبون بخاصة أنها متزوجة ولديها أطفال، طلب منها تلبية طلباته وهدّدها بالطرد إن لم تفعل.

وقال جودة في المحكمة إن الأمر لا علاقة له بالتحرش الجنسي أو باستغلال جيرارد إذ إنه من المتعارف عليه أن يخرج موظف المصرف مع الزبائن لتناول الغداء او العشاء كجزء من الوظيفة.

وقدمت سمية استقالتها من المصرف وطلبت تعويضًا يفوق الـ 100 ألف دولار إلا أن المحكمة لم تصدر حكمها الأخير في القضيّة بعد.

صحيفة الجديد

‫3 تعليقات

  1. مدير المصرف “جودة جودة” ديوث ..والإسم ده مشهور جدا فى إحدى الدول التى تشتهر بالدياثة..كان مفروض تطالب بتعويض 100 مليون مش 100 ألف، سيما المصرف أماراتى

  2. عفوا اخي ابو عبدالرحمن . التوصيف الصحيح للمدير هو انه قواد . لأن الدياثة شأن اسري يختص بالعلاقة بين الزوج ومحارمه . ومعك الحق في ضألة مبلغ التعويض فعلا المبلغ متواضع . اعتقد لو طلبت عدة ملايين لنالتها .