هيئة علماء السودان تفتي بعدم وجود أي شبهات ربا في عمليات تحويل الرصيد
نفت هيئة علماء السودان وجود أي شبهات ربا تتعلق بعمليات تحويل الرصيد، لافتة إلى أنها عمليات تتم نظير خدمات. واعتبر الأمين العام للهيئة بروفيسور “محمد عثمان صالح” أن تحويل الرصيد مجرد ثمن لخدمة تقدم، وقال لـ(المجهر): ما يتم خصمه في تحويل الرصيد ليس سوى ثمن نظير خدمة تقدم من قبل الشخص المحول طالما أن الأمر يصب في مصلحة عمله، بخلاف الربا الذي يتم تعريفه على أنه كل سلف جر منفعة، وزاد: القرار الذي اتخذته الهيئة القومية للاتصالات بشأن تحديد مبلغ (500) جنيه كحد أقصى لتحويل الرصيد، قرار يصب في مصلحة الدولة ويقي من جرائم عديدة تمس باقتصاد البلاد، وهناك وسائل أخرى كالبنوك، على المواطنين اللجوء إليها.
وفي سياق آخر أكد بروفيسور “صالح” أن مشاريع التمويل الأصغر التي تقدم من قبل الدولة، إذا كانت تتعلق بالأشياء العينية كـ(أدوات نجارة ـ حدادة) وخلافه من معينات العمل، ليست مشكلة، وإنما المشكلة تكمن في (التمويل)، لافتاً إلى أن تمويل الشخص عبر هذه المشاريع تحوم حولها شبهات ربا.
المجهر السياسي
كلامكم دا صاح ، لكن بعد فتوتكم بتاعة البخرات دي الواحد بقى يشك فيكم!!!