بالفيديو.. هكذا سيكون شكل الأرض خلال مليار سنة
هل لك أن تتخيل مستقبل الجنس البشري خلال مليار سنة؟
يشير العلماء إلى أنه منذ أكثر من 250 مليون سنة عندما كانت اليابسة قارة واحدة تعرف باسم “البانجيا” إلى أن تفككت للقارات الحالية وظهور #الإنسان الأول في قارة إفريقيا، فإن العالم شهد تحولات ضخمة على كافة المستويات.
والآن فإن فيديو حديثاً يظهر كيف سيكون شكل العالم خلال ملايين السنين المقبلة، فخلال 10 آلاف سنة من اليوم، أي مئة قرن، فمن المحتمل أن تبدأ تشكلات تضاريسية جديدة لتكلل بظهور قارة ضخمة واحدة من جديد، خلال 250 مليونا إلى مليار سنة. يتبع ذلك تحول المناخ إلى رطب ودافئ، ويتوقع أن تتبخر أغلب المحيطات.
وإليك ملخصاً زمنياً للمتوقع بحسب الفيديو الذي أعده مجموعة علماء، حيث نشر بواسطة مجموعة RealLifeLore على موقع #يوتيوب.
10 آلاف سنة
يتوقع خلال 10 آلاف سنة أن الجنس البشري ومن خلال الاختلافات الجينية كلون الشعر والجلد، سوف يتوزعون على الأرض، حيث لن يكون هناك توزيع إقليمي كما يحصل اليوم.
ويتحدث العلماء عما يسمونه “مشكلة العام 10000” التي تشبه مشكلة عام 2000 حيث سوف تختل الأنظمة الحاسوبية، ولكن توقعاتهم للمقبلة سوف تكون سيئة جداً.
50 ألف سنة
خلال 50 ألف سنة فإن اللغات سوف تحتوي على مئة فقط من المفردات المستخدمة حالياً، ما يعني تغيراً جذرياً في اللغة ونشوء لغات جديدة بالمعنى الأوضح.
وفي تلك الفترة سوف تشهد #الأرض تحولات مناخية كبيرة وربما عصر جليدي جديد، كما ستختفي معالم مثل #شلالات_نياغارا الأميركية والبحيرات الكندية.
أيضاً يتوقع أن يطول اليوم بثانية واحدة، ما يستدعي تغييراً في الزمن بإضافة هذه الثانية.
100 ألف سنة
أما خلال مئة ألف سنة من اليوم، فإن #النجوم والكويكبات التي ترى من الأرض سوف تغير مواقعها كلية عما هي عليه اليوم.
وسوف يكون البشر قد جعلوا المريخ مكاناً صالحاً للعيش واستعمروه فعلياً.
توضيحية
250 – 500 ألف سنة
مع هذا التاريخ يتوقع أن تستقبل سلسلة جزر #هاواي جزيرة جديدة، وسوف يتفجر بركان “لو-إهي” من الأعماق البحرية العميقة إلى السطح.
ومع حلول 500 ألف سنة، فإن الأرض قد تتعرض للضرب بواسطة كويكب قطره 3280 قدماً ولكن ثمة احتمال أن البشر سوف يكونون قادرين على وقف أثره قبل أن يحدث تدميراً كبيراً.
ولكن مع مرور الوقت فكثير من معالم الأرض الحالية لن تكون موجودة بكل تأكيد.
كما أن بركاناً عظيماً كالبركان المسمى توبا الذي ثار قبل 700 ألف سنة وقضى على البشر، سوف يحدث من جديد، وسوف يمتد أثره المدمر لحوالي عشرات آلاف الكيلومترات.
في تلك الفترة سوف يكون النجم بيتلجيوس قد انفجر إلى سوبر نوفا، وسوف يكون الانفجار مرعباً، ومرئياً بسهولة من الأرض.
2 مليون سنة
لأن الأرض سوف تكون ساءت بكل تأكيد فالبشر سوف يكونون قد توزعوا على كواكب أخرى وأنشأوا حياة جديدة هناك للجنس الإنساني، وهؤلاء الناس الجدد سيكونون مختلفين عن بعض في الشكل والصفات والقيم.
10 ملايين سنة
سوف تنفصل قطعة كبيرة من شرق إفريقيا، وسيتشكل محيط جديد في المسافة بين قارة إفريقيا وهذه القطعة.
50 – 80 مليون سنة
سوف يصطدم المريخ بقمره فوبوس ما سوف يسبب في دمار وكارثة بالكوكب الأحمر وعلى نطاق واسع.
وفي الأرض بالتزامن مع ذلك فإن الجزء الأكبر من قارة إفريقيا سوف يتحرك شمالا ليتلاحم مع أوراسيا ويلغي البحر الأبيض المتوسط تماما، ويصحب ذلك نشوء قمة هائلة تقاس بالهيمالايا في المنطقة الوسطية بين إفريقيا وأوراسيا وتفوق #قمة_إيفرست.
وسوف تختفي جزر هاواي إلى الأبد خلال 80 مليون سنة لتغرق في البحر.
كذلك يتوقع ظهور كويكب مدمر جديد يشبه ذلك الذي قضى على الديناصورات قبل 66 مليون سنة.
250 مليون سنة
سوف تنشأ قارة جديدة بعد التحام القارات مجددا، أشبه بقارة البانجيا التي كانت في البدء قبل ملايين السنين ونشأت منها القارات، أي يعود العالم لوضعه الأول.
400 – 500 مليون سنة
سوف تعود القارة الجديدة للانشطار مجدداً إلى مجموعة قارات كما هو عليه الوضع الآن.
وسوف يتوازى مع ذلك ربما خلال 500 إلى 600 مليون سنة من الآن، انفجار هائل لأشعة غاما القاتلة التي تعود لغضون ستة آلاف ونصف سنة ضوئية، وهذا سيعمل على تدمير طبقة #الأوزون وانقراض جماعي آخر، ويرافق ذلك زيادة مخاطر أشعة الشمس.
800 مليون سنة
مع التغيرات السابقة ستنخفض مستويات ثاني أكسيد الكربون إلى نقطة لن يكون فيها التمثيل الضوئي ممكناً ما يعطل حياة النباتات، ويوقف إنتاج ثاني أكسيد الكربون، ما يعني توقف الحياة على الأرض تماماً.
مليار سنة
سوف يزيد معدل تألق الشمس بـ 10 بالمئة عن المعدل الحالي، وسترتفع درجة حرارة الأرض لتصل في المتوسط 117 درجة فهرنهايت (47 درجة مئوية) وهذا يحول الأرض من جديد إلى “الغرين هاوس” حيث تتبخر المحيطات تماما.
برغم ذلك فسوف تبقى جيوب من المياه في المناطق القطبية وهذا يعني أنها قد تشكل المعقل الأخير لاحتمال الحياة.
العربية نت